لليوم الـ11 على التوالي، يواصل عشرات المعتقلين السوريين في لبنان إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجا على عدم تنفيذ اتفاق سابق بين لبنان والحكومة السورية الجديدة في دمشق يقضي بتسليم المعتقلين السوريين إلى بلادهم لاستكمال محاكماتهم أو قضاء فترة عقوباتهم.

ويقبع ما يزيد على 2351 معتقلا سوريا في السجون اللبنانية بما في ذلك سجن رومية حيث تم احتجازهم في لبنان بتهم متنوعة، بما في ذلك المشاركة في الاحتجاجات ضد النظام السوري المخلوع والانخراط في أنشطة معارضة.



ووفقا لتقرير سابق صادر عن منظمة العفو الدولية، فإن قوات الأمن اللبنانية عرضت المئات من الرجال والنساء والأطفال السوريين للاحتجاز التعسفي والتعذيب والمحاكمة الجائرة.

وبحسب شهادات حصلت عليها "عربي21" من داخل سجن رومية اللبناني، فإن أعداد المضربين عن الطعام في صفوف المعتقلين السوريين في تزايد، وسط تدهور الأوضاع الصحية للمعتقلين.




وفي 11 شباط /فبراير الماضي، أعلن أكثر من 100 معتقل سوري في لبنان دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام لتسلط الضوء على قضيتهم، مطالبين السلطات السورية بالتدخل من أجل تسليهم للمحاكمة أو قضاء فترة عقوبتهم في بلادهم.

وسرعان ما تصاعدت أعداد المضربين عن الطعام إلى 125 شخصا وسط توقعات بازدياد أعداد المنضمين إلى الإضراب من أجل الضغط على الحكومتين اللبنانية والسورية لمعالجة ملفهم.

ويطالب المضربون عن الطعام الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع بالإسراع في معالجة قضيتهم، مشيرين إلى الوضع الإنساني المتدهور الذي يعاني منه المعتقلون والمضربون عن الطعام خلال الأيام الماضية.



في 11 كانون الثاني /يناير الماضي، وصل رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إلى العاصمة السورية دمشق للقاء مع السلطات الجديدة في دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد إثر عملية عسكرية خاطفة شنتها فصائل المعارضة.

وفقا لوزارة الخارجية السورية، فإنه تم الاتفاق مع لبنان عقب المحادثات بين الجانبين "على استرداد كافة المعتقلين السوريين في السجون اللبنانية، وتأمين الحدود، والتعاون في مكافحة المخدرات".

في هذا السياق، يقول أحمد الأحمد (اسم مستعار)، وهو أحد المعتقلين السوريين الذين تحدثوا في اتصال هاتفي مع "عربي21" من داخل سجن رومية، "عندما زار نجيب ميقاتي دمشق وتم الاتفاق على استرداد المعتقلين، عمّت الفرحة بين أكثر من 2351 سجينا سوريا في لبنان، معظمهم موقوفون منذ سنوات دون محاكمات، أو محكومون بقضايا ملفقة تتعلق بالإرهاب".

وسجن رومية هو أحد السجون اللبنانية التي يقبع معظم السجناء السوريين بجانب سجون مختلفة مثل القبة في طرابلس وسجن زحلة في البقاع وغيرها من السجون العدلية النظامية، وفقا للمحامي اللبناني نبيل الحلبي.

ويوضح الحلبي في حديثه مع "عربي21"، وهو مطلع على ملف المعتقلين السوريين في لبنان، أن هناك أيضا سجناء سوريين موجودين داخل أفرع أمنية تابعة لجهاز الامن العام اللبناني.

ويعرب معتقلون تحدثوا مع "عربي21" هاتفيا من سجن رومية عن استيائهم من تهميش قضيتهم عقب اللقاء الذي جمع الشرع وميقاتي في لبنان.

وفي هذا السياق، يقول نبيل الحلبي "لا علم لي كمتابع لهذا الملف بالأسباب التي تقف خلف عدم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي إلى دمشق. رغم أني زرته قبل يوم من زيارته إلى سوريا".

ويضيف الحلبي  أنه نقل إلى ميقاتي خلال الزيارة "تمنيات الإدارة السورية الجديدة على لبنان، من ضمنها استرداد الموقوفين السوريين الذين ليست بحقهم ادعاءات شخصية، وشطب اللائحة السوداء في مطار رفيق الحريري الدولي التي كانت تستهدف السوريين المعارضين على خلفية التنسيق الأمني الذي كان سارياً بين لبنان وسوريا في فترة نظام آل الأسد البائد، فلقيت تجاوباً من الرئيس ميقاتي حول تلك الملفات بدون أي تحفظ".

ويوضح أنه "من الممكن أن يكون ملف الموقوفين السوريين قد تم ترحيله إلى الحكومة اللبنانية الجديدة، أو ثمة تقصير في الإجراءات".

ووفقا للحلبي، فإن "الفئة المستهدفة في طلب الاسترداد هم السجناء الذين ليس بحقهم ادعاءات شخصية من متضررين، وبالتالي المطلوب استردادهم هم موقوفو الحق العام وهم بغالبيتهم سجناء رأي، تم توقيفهم على خلفية أحداث أمنية او خلال فترة الاضطهاد الجماعية التي تعرض لها اللاجئون السوريون المعارضون للنظام السابق".

شهادات من وراء القضبان
يقول الأحمد إن غالبية المعتقلين السوريين في لبنان هم "لاجئين كان الأمن اللبناني يتعامل معهم دون أي اعتبارات إنسانية"، لافتا إلى وجود العديد من الموقوفين في السجون دون أي محاكمة.

ووفقا للأحمد، فإن "وضع السوريين في السجون مزري جدا بسبب عدم قيام إدارة السجون بتقديم الاحتياجات الأساسية لهم من غذاء ودواء"، الأمر الذي يدفع المعتقلين إلى الاستدانة من أجل تأمين قوت يومهم على الرغم من معظم عائلاتهم تقيم في مخيمات اللاجئين.

ويعاني اللاجئون السوريون في لبنان من ممارسات أمنية قاسية، حيث يتم توقيف الكثيرين منهم بتهم مشكوك في صحتها، دون أي مراعاة لإنسانيتهم أو أوضاعهم القانونية، وفقا لحديث المعتقلين.



ياسر ربيع (اسم مستعار)، أحد المعتقلين السوريين في سجن رومية، يوضح لـ"عربي21" كيف انتهى به الأمر في السجن، قائلا "تم توقيفي خلال حملات أمنية استهدفت مخيمات اللاجئين السوريين، ووجهت لي تهمة الانتماء إلى جبهة النصرة دون أي شهود أو أدلة. تم الحكم علي بالمؤبد، ثم خُفف لاحقًا إلى 13 عامًا بعد اعتراض قانوني".

ويضيف أن "الوضع في السجن كارثي، لا طعام ولا رعاية طبية، ونتحمل كل المصاريف على حسابنا الشخصي"، ويطالب الجهات المعنية في البلدين بتسليمهم إلى سوريا "حتى نحاكم هناك، على الأقل سنكون في بلادنا وسنتمكن من رؤية أهلنا"، وفق تعبيره.

وتشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان في بيان صدر عنا هذا الأسبوع، أن العديد من المضربين عن الطعام يعانون من تدهور صحي خطير، رغم تلقيهم بعض العلاجات داخل السجن. ومع ذلك، فإن أوضاعهم الصحية والإنسانية تبقى شديدة السوء بسبب الظروف القاسية للاحتجاز، ونقص الرعاية الطبية المناسبة.

ووفقا لما جاء في البيان، فإن عدد المعتقلين السوريين في السجون اللبنانية يُقدَّر بحوالي 2000 شخص، من بينهم ما لا يقل عن 190 معتقلا احتُجزوا بسبب مشاركتهم في الحراك الشعبي المطالب بالديمقراطية في سوريا، ومن ضمنهم منشقون عن قوات النظام السابق ولاجئون.

ورغم مرور سنوات على احتجازهم، لم تُوفر لهم محاكمات عادلة، في ظل غياب الضمانات القانونية التي تكفل حقوقهم الأساسية، حسب الشبكة السورية.

"هل يجب أن نموت؟"
وفي الشهادات التي حصلت عليها "عربي21"، يقول محمد رامي (اسم مستعار)، أحد المعتقلين إنه أوقف مرتين بسبب تواصله مع ناشطين من الثورة السورية، مشيرا إلى أن "أي تواصل أو ارتباط بنشاط ثوري ضد نظام الأسد ينظر إليه في لبنان على أنه نشاط إرهابي".

ويقول إنه "في مطلع 2023، اعتُقلت لأول مرة بسبب تواصلي مع ناشطين سوريين معارضين. تعرضت لضغوط للاعتراف بانتمائي للثورة، لكنني رفضت خشية تسليمي إلى النظام السوري".
ويضيف "في تموز/يوليو 2024، اعتقلت مجددا على خلفية القضية ذاتها، وتم اعتقال أخي وتعذيبه للضغط علي كي أعترف. منذ ذلك الحين، وأنا في سجن رومية".

ويعرب رامي عن آماله بالرجوع إلى سوريا والتي تجددت عقب سقوط النظام في سوريا، قائلا "كنا نأمل أن يتم الإفراج عنا بعد سقوط النظام في سوريا، لكن تجاهل الحكومة السورية لنا دفعنا إلى الإضراب عن الطعام".

بدوره يقول كريم يوسف (اسم مستعار)، الذي اعتُقل عام 2016 بتهمة "الإرهاب"، "تعرضت لكافة أنواع التعذيب منذ اعتقالي، من الضرب والإهانات إلى التهديد باعتقال النساء من عائلتي. أجبروني على التوقيع على التهم الموجهة إلي. حُكمت بالسجن 15 عامًا، وقد قضيت منها تسع سنوات حتى الآن".

ويضيف بمرارة "كنا دائما مع الثورة والثوار في سوريا، تم الإفراج عن المعتقلين هناك، بينما لا يزال مصيرنا مجهولا هنا. نطالب الحكومة بعدم تهميشنا، هل يجب أن نموت جميعا حتى ينظروا في أمرنا؟".


ويطالب المعتقلون المضربون عن الطعام وذويهم في سوريا بتنفيذ اتفاق ترحيلهم إلى سوريا، حيث يرون أن البقاء في السجون اللبنانية دون محاكمات عادلة أو رعاية إنسانية لم يعد خيارا مقبولا بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.

كما يطالبون المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل للإسراع في إيجاد حل لمأساتهم.

في ظل استمرار التجاهل الرسمي، يتفاقم الوضع داخل سجون لبنان، وسط مخاوف من تدهور صحة المضربين عن الطعام، الذين لا يجدون وسيلة أخرى لإيصال صوتهم سوى الامتناع عن الطعام حتى يتم الاستجابة لمطالبهم.

ويشدد نبيل الحلبي على أن "أوضاع المعتقلين خلال فترة الإضراب المفتوح عن الطعام سيئة للغاية، لعدم توفر العناية الطبية اللازمة المواكبة"، مشيرا إلى أن عملية التأخير في الاستجابة للحالات الطارئة قد تعرّض أي سجين مضرب عن الطعام لحالة صحية خطيرة.

ويوضح في حديثه مع "عربي21"، أنه "جرى منذ أيام نقل السجين حسن حربا إلى المستشفى بعد إضرابه عن الطعام بسبب سجنه لسنوات رغم أنه بريء، وبعد أن رفضت المحكمة العسكرية الأخذ بالأدلة والشهود التي تثبت أن الشخص المطلوب توفي في سوريا خلال الحرب وأن احتجازه جاء بسبب تشابه أسماء وهو ليس الشخص المقصود".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية المعتقلين لبنان سوريا رومية الشرع سوريا لبنان المعتقلين الشرع رومية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی السجون اللبنانیة المضربین عن الطعام سجن رومیة إلى سوریا فی لبنان فی سوریا دون أی

إقرأ أيضاً:

بلبلة وتوتر في الجامعة اللبنانية.. لا رواتب كاملة للموظفين والأزمة تتفاقم

بلبلة شديدة تشهدها الجامعة اللبنانية عقب أزمة يمرُّ بها الموظفون وتتسم بعدم قدرتهم على قبض رواتبهم كاملة نهاية الشهر وسط اقتراب الأعياد.   حالياً، فإنَّ الموظفين لن يتقاضوا أكثر من 7 رواتب تناهز الـ200 دولاراً، هذا إن تمحور الحديث على موظفي الفئة الثالثة ضمن الجامعة، فما بالك بموظفي الفئات الأخرى الأقل رتبة وظيفية والذين يتقاضون رواتب أقل؟   فعلياً، فإن المستحقات المالية لموظفي الجامعة اللبنانية تنصُّ على تقاضيهم 13 راتباً مع "بدل إنتاجية"، ما يجعل رواتبهم تتجاوز الـ600 دولار أميركي. لكن، وفي الوقت الحالي، فإنّ هذه الأموال لن تُصرف لهم بحجة أنّ الموازنة الجديدة التي أقرتها الحكومة بمرسوم لم تتبلغها الجامعة حتى الآن.   وعليه، وإلى حين حصول هذا التبليغ، يبقى مصير رواتب الموظفين مُعلقاً إلى حين الإفراج عنه من جهة وزارة المالية التي تمتنع عن منح الجامعة سلفاً مالية لدفع الرواتب باعتبار أن الموازنة تمنعُ هذا الأمر.   تقول مصادر الموظفين لـ"لبنان24" إنَّ الأزمة عميقة لاسيما أن الرواتب التي سيتقاضاها الموظفون لا تمكنهم من الصمود طيلة الشهر المُقبل، وأضافت: "لقد مر شهر رمضان وأتت الأعياد.. فماذا عسانا أن نفعل براتب لا يتجاوز الـ200 دولار؟".     إضرابات تحذيرية   وخلال الأيام الماضية، بدأ موظفو الجامعة إضرابات تحذيرية داخل مكاتبهم حيث يمتنعون عن أداء أي وظيفةٍ إدارية أو إتمام مُعاملات.    الأمورُ قد لا تقفُ عند هذا الحد، بل قد تتوسع للذهاب نحو إضرابات مفتوحة وتصعيد أكبر، إن لم تصل الأمور إلى نتائج إيجابية.   في السياق، تكشف معلومات "لبنان24" نقلاً عن مصادر حكومية قولها إنّ رئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران سيجتمع اليوم مع رئيس الحكومة نواف سلام لبحث ملف الموظفين، مشيرة إلى أن هناك نتائج ستظهر قريباً جداً.   من ناحيتها، تعلق المصادر في الجامعة على ضرورة تحرك وزيرة التربية ريما كرامي لإنقاذ الموظفين خصوصاً أن معيشتهم مُهدّدة، واستمراريتهم برواتب منقوصة تعني ذهاب الجامعة اللبنانية نحو الشلل. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة أزمة مورينيو تتفاقم.. تهديد بالإيقاف 6 أشهر Lebanon 24 أزمة مورينيو تتفاقم.. تهديد بالإيقاف 6 أشهر 24/03/2025 11:34:27 24/03/2025 11:34:27 Lebanon 24 Lebanon 24 الحشيمي: لا يمكن أن تظل الجامعة اللبنانية رهينةً لسياسات الإهمال والتجاهل Lebanon 24 الحشيمي: لا يمكن أن تظل الجامعة اللبنانية رهينةً لسياسات الإهمال والتجاهل 24/03/2025 11:34:27 24/03/2025 11:34:27 Lebanon 24 Lebanon 24 قرار ترامب "خربان بيوت": آلاف الأسر اللبنانية بلا رواتب والمنح الجامعية مهدّدة Lebanon 24 قرار ترامب "خربان بيوت": آلاف الأسر اللبنانية بلا رواتب والمنح الجامعية مهدّدة 24/03/2025 11:34:27 24/03/2025 11:34:27 Lebanon 24 Lebanon 24 اتفاقية تعاون بين الجامعة اللبنانية وجامعة بيروت العربية Lebanon 24 اتفاقية تعاون بين الجامعة اللبنانية وجامعة بيروت العربية 24/03/2025 11:34:27 24/03/2025 11:34:27 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً موظفو "اللبنانية" شمالًا اعتصموا للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة Lebanon 24 موظفو "اللبنانية" شمالًا اعتصموا للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة 05:28 | 2025-03-24 24/03/2025 05:28:54 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام إلى طرابلس غداً Lebanon 24 سلام إلى طرابلس غداً 05:28 | 2025-03-24 24/03/2025 05:28:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ھﯿﺌﺔ حارة حريك في"اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺤﺮ" ردت على آلان عون: اﺣﺬروا أھﻠﻨﺎ ورﻓﺎﻗﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﻟﻐﺎته Lebanon 24 ھﯿﺌﺔ حارة حريك في"اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺤﺮ" ردت على آلان عون: اﺣﺬروا أھﻠﻨﺎ ورﻓﺎﻗﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﻟﻐﺎته 05:08 | 2025-03-24 24/03/2025 05:08:06 Lebanon 24 Lebanon 24 عون خلال استقباله وفدًا من نقابة الأطباء البيطريين: لمنع أي تلاعب بصحة المواطنين Lebanon 24 عون خلال استقباله وفدًا من نقابة الأطباء البيطريين: لمنع أي تلاعب بصحة المواطنين 05:04 | 2025-03-24 24/03/2025 05:04:58 Lebanon 24 Lebanon 24 إمبراطوريات مالية تبتلع شباب لبنان.. مليارات تُفلس البعض وتدفع آخرين للانتحار Lebanon 24 إمبراطوريات مالية تبتلع شباب لبنان.. مليارات تُفلس البعض وتدفع آخرين للانتحار 05:00 | 2025-03-24 24/03/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة هذه خطة إسرائيل ضدّ لبنان.. تقريرٌ فرنسي يكشفها Lebanon 24 هذه خطة إسرائيل ضدّ لبنان.. تقريرٌ فرنسي يكشفها 15:00 | 2025-03-23 23/03/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 كريم سعيد حاكما لـ"المركزي"...وشروط فاتف إلى الواجهة مجدداً Lebanon 24 كريم سعيد حاكما لـ"المركزي"...وشروط فاتف إلى الواجهة مجدداً 10:00 | 2025-03-23 23/03/2025 10:00:52 Lebanon 24 Lebanon 24 مَنْ أطلق صواريخ الجنوب؟ ثلاثة سيناريوهات تُحدد الفاعل Lebanon 24 مَنْ أطلق صواريخ الجنوب؟ ثلاثة سيناريوهات تُحدد الفاعل 12:30 | 2025-03-23 23/03/2025 12:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أول ظهور لابنة رحمة رياض.. شاهدوا الصور Lebanon 24 أول ظهور لابنة رحمة رياض.. شاهدوا الصور 10:30 | 2025-03-23 23/03/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قائمة الـ2025.. إليكم ترتيب دول الخليج من حيث "القوة الجوية" Lebanon 24 قائمة الـ2025.. إليكم ترتيب دول الخليج من حيث "القوة الجوية" 17:00 | 2025-03-23 23/03/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب خاص "لبنان 24" أيضاً في لبنان 05:28 | 2025-03-24 موظفو "اللبنانية" شمالًا اعتصموا للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة 05:28 | 2025-03-24 سلام إلى طرابلس غداً 05:08 | 2025-03-24 ھﯿﺌﺔ حارة حريك في"اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺤﺮ" ردت على آلان عون: اﺣﺬروا أھﻠﻨﺎ ورﻓﺎﻗﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﻟﻐﺎته 05:04 | 2025-03-24 عون خلال استقباله وفدًا من نقابة الأطباء البيطريين: لمنع أي تلاعب بصحة المواطنين 05:00 | 2025-03-24 إمبراطوريات مالية تبتلع شباب لبنان.. مليارات تُفلس البعض وتدفع آخرين للانتحار 04:52 | 2025-03-24 الجيش: تفجير ذخائر في بلدة معركة وحقل القليعة وجرد الطيبة فيديو على طريقة الأفلام.. بريطاني يحوّل زميله لأشلاء (فيديو وصور) Lebanon 24 على طريقة الأفلام.. بريطاني يحوّل زميله لأشلاء (فيديو وصور) 15:00 | 2025-03-22 24/03/2025 11:34:27 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد انتشار أخبار زواجه.. هكذا رد أحمد العوضي (فيديو) Lebanon 24 بعد انتشار أخبار زواجه.. هكذا رد أحمد العوضي (فيديو) 15:00 | 2025-03-22 24/03/2025 11:34:27 Lebanon 24 Lebanon 24 "حسبي الله ونعم الوكيل".. هل انفصل أحمد السقا عن زوجته؟ (فيديو) Lebanon 24 "حسبي الله ونعم الوكيل".. هل انفصل أحمد السقا عن زوجته؟ (فيديو) 05:47 | 2025-03-22 24/03/2025 11:34:27 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • عن مصير الودائع اللبنانية والسورية في لبنان.. هذا آخر ما كُشف
  • السكبة.. عادة عربية تتجدد في سوريا عند كل رمضان
  • بلبلة وتوتر في الجامعة اللبنانية.. لا رواتب كاملة للموظفين والأزمة تتفاقم
  • موظفو اللبنانية شمالًا اعتصموا للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة
  • سجون العدو تفرض إجراءات مهينة ضد المحامين الفلسطينيين خلال زيارة المعتقلين
  • سلطات السجون الإسرائيلية تفرض إجراءات مهينة ضد المحامين خلال زيارة المعتقلين
  • عمال سوريون أرادوا تسميم الطعام في العراق.. ما حقيقة القصة؟
  • بعد غياب طويل.. الدراما اللبنانية تنتفض وتنافس عربيا بقوة
  • عمليات بغداد: عمال سوريون يخططون لتسميم الطعام في المطاعم
  • عمليات بغداد: عمال سوريون يخططون لتسميم الطعام في المطاعم - عاجل