إصابات وحالات اختناق فى مواجهات مع الاحتلال بمنطقة "بئر المحجر" بمدينة الخليل
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، قبيل منتصف الليلة، في منطقة "بئر المحجر" شمال غرب الخليل، جنوب الضفة الغربية، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن مراسلها، بأن المواجهات اندلعت بين المواطنين العزل وقوات الاحتلال المتمركزة على مدخل المدينة (شمال غرب)، اطلقت خلالها تلك القوات قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين ما تسبب بإصابة عدد منهم بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز السام وعولجوا ميدانيا.
وقفات استفزازية
وبالتزامن، نظم مستوطنون، وقفات ومسيرات استفزازية على طريقي 60 و 35 الالتفافيين بمحافظة الخليل، ونفذوا عمليات عنف وعربدة.
وذكرت "وفا" بأن عددا من مستوطني "كريات أربع" و"خارصينا" و"حفات جال" و"تيلم" و"أدورا" و"كرمي تسور" و"حجاي" المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم شرق وغرب وشمال وجنوب الخليل، نظموا مسيرات ووقفات استفزازية على الطرق الالتفافية 60 و35 تحت حماية جنود الاحتلال، ورددوا هتافات عنصرية أبرزها "الموت للعرب" ورشقوا السيارات الفلسطينية بالحجارة.
حواجز بمحيط أريجا
في غضون ذلك نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزين عسكرين بمحيط مدينة أريحا.
ونقلت "وفا" عن مصادرها بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزا على المدخل الشمالي للمدينة بطريق هيئة التدريب العسكري، وسط تفتيش مركبات المواطنين خاصة الخارجين من أريحا، كما نصبت حاجزا على المدخل الجنوبي لأريحا تسبب بأزمة خانقة للخارجين من المدينة.
وجاء ذلك بعد ساعات قليلة من عملية اقتحام واسعة، نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة بيتا، جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، ما أدى إلى إصابة العديد من الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بنقل ثمانية جرحى لمستشفى بن سينا بمدينة نابلس أصيبوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها للبلدة معززة بعشرات الآليات العسكرية.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي، فرض الحصار والإغلاق الشامل، على جنوب مدينة نابلس، تخلل ذلك مداهمة واقتحام عدة قرى وبلدات تقع جنوب المدينة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الخروق الإسرائيليّة مستمرة جنوب نهر الليطاني وانحسار احتلال الناقورة
تستمرّ الخروق الإسرائيليّة في المساحة الممتدة جنوب نهر الليطاني وفي القرى الّتي لا تزال تشهد انتشارًا لقوات جيش العدو، والّتي تتعمّد نسف وتفجير المزيد من الوحدات السكنيّة والأحياء وكان آخرها في كفركلا وحانين، وقطعت طريق عام بنت جبيل – عيترون بمكعبات إسمنتية بعد قطعها سابقاً بسواتر ترابية.
واشارت مصادر سياسية لـ”البناء” الى احتمال ان يزور الوسيط الأميركي اموس هوكشتاين لبنان قبل رأس السنة لاستكمال البحث في الأوضاع الجنوبية.
وكتبت" النهار": دخل انتشار الجيش التدريجي في الخيام يومه الحادي عشر من دون أن يبلغ أطرافها الجنوبية والشرقية بسبب استمرار وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي في سهل سردا والماري والمجيدية والوزاني. فيما لا يزال انسحاب قوات الاحتلال من سائر القطاعات رهن الانتظار. وبحسب المصدر، فإن ضباط الجيش طالبوا العدو الإسرائيلي في اجتماع لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي بالانسحاب دفعة واحدة من القطاع الغربي.
وفي هذا السياق، سُجّل أمس انسحاب لافت لغالبية الآليات والجرافات من الأحياء الداخلية لبلدة الناقورة، واقتصر وجود الاحتلال على عدد من الجنود الذين تمركزوا في أنحاء مختلفة في محيط مقر قيادة اليونيفل. لكنّ قوات العدو أبقت على السواتر الترابية التي قطعت بها مدخل البلدة الغربي.
وأفرجت إسرائيل أمس، عبر معبر رأس الناقورة، عن سبعة معتقلين لبنانيين كانت قد اختطفتهم بعد وقف إطلاق النار. وكان جنود الاحتلال اقتادوا الأشقاء أحمد وجعفر وقاسم حيدر من مثلث الجبين - طيرحرفا خلال محاولتهم الدخول إلى بلدتهم طيرحرفا صباح اليوم الأول لانتهاء العدوان في 27 تشرين الثاني الماضي. وفي الرابع من كانون الأول الجاري، خطف الجنود بين الوزاني والماري كلاً من علي جمال ورفعت ويوسف الأحمد خلال محاولتهم سوق مواشيهم إلى بلدتهم الوزاني. كذلك أفرج العدو عبر موقع العباد في حولا، عن مهدي شموط الذي خطفته قوات الاحتلال في وادي الحجير ليل الثلاثاء الماضي خلال انتقاله من النبطية إلى بلدته برعشيت، علماً أن إسرائيل لم تعترف سوى باختطاف الأشقاء حيدر ولم تقر باختطافها الباقين. وبحسب مصدر متابع، فإن أهالي المحرّرين لم يحصلوا على أي معلومة من اليونيفل أو الجيش اللبناني عن مصير أبنائهم الذي ظل غامضاً حتى تبلّغهم من الصليب الأحمر الدولي أمس بإطلاق أبنائهم. وبعد تلقّيهم الفحوصات الطبية، نُقل المحرّرون إلى ثكنة الجيش في صيدا للتحقيق معهم.
إلى ذلك، نفّذ العدو تفجيرات جديدة في كفركلا ويارون وأطراف مجدل زون. وقطعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عصر أمس طريق عام بنت جبيل- عيترون بمكعّبات إسمنتية، بعدما كانت قطعته سابقاً بسواتر ترابية.