العاهل الأردني: دعم فلسطين والقدس واجب علينا جميعا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن موقف الأردن واضح في دعم الأشقاء الفلسطينيين، معتبرا أن دعم فلسطين والقدس "واجب علينا جميعا"..مجددا التأكيد على دور المملكة في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.
فتح باب التقدم لجائزة الملك عبدالله الثاني للإبداع الأردنية بالصور.. الرئيس السيسي يستقبل ملك الأردن بمطار العلمين الدولي
جاء ذلك خلال لقاء العاهل الأردني اليوم الثلاثاء مع عدد من وجهاء وأبناء وبنات محافظة عجلون، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني.
وشدد الملك عبدالله الثاني على الالتزام بمسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري دون أي تراجع، وبما يضمن تحقيق التنمية الشاملة ورفع نوعية الخدمات المقدمة للأردنيين، كما شدد على ضرورة أن تستفيد محافظة عجلون من الميزات التي تزخر بها، خاصة في المجالين السياحي والزراعي، مؤكدا أهمية المخطط الشمولي الذي وضعته الحكومة للمحافظة.
بدوره، قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة إن الحكومة استعرضت الخطة التنموية الشاملة لمحافظة عجلون، مؤكدا أنها تأتي لإنتاج وتحقيق مستهدفات نمو مستدامة والاستفادة من المزايا النسبية التي توفرها عجلون باعتبارها إقليما زراعيا وسياحيا متميزا.
وأشار إلى أن الخطة التي ساهم في وضعها المجتمع المحلي تمتد لعقدين تتضمن 120 مشروعا تحاكي الميزة التنافسية لعجلون، منوها بأنه قد نُفّذ منها مشروعات ضمن المسار السريع مثل مشروع التليفريك، وهناك مشروعات زراعية وتراثية وسياحية قيد التنفيذ وأخرى تحت الدراسة.
ولفت الخصاونة إلى أن الحكومة بصدد إجراء مراجعات تشريعية مرتبطة بالخطة، مبينا أهمية إشراك المجتمع المحلي في تنفيذها.
من جانبه قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي إنه تم تنفيذ مشروعات خدمية وتنموية من خلال المبادرات الملكية في مختلف مناطق محافظة عجلون بقيمة إجمالية تجاوزت 11 مليون دينار، موضحا أن المشروعات تركزت في قطاعات التعليم والتدريب، والشباب، والتنمية الاجتماعية، والسياحة والخدمات العامة، ودعم المشروعات الإنتاجية والزراعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاهل الأردنى فلسطين القدس
إقرأ أيضاً:
3 دول خليجية تدعم الاستيطان في الضفة والقدس عبر “كوشنر”
الثورة / متابعات
قال موقع “ميدل إيست آي” البريطاني: إن دول الإمارات، قطر، والسعودية مرتبطة بشكلٍ وثيق مع شركات إسرائيلية مُدرجة على القائمة السوداء للأمم المتحدة بشأن بناء المستوطنات في فلسطين المحتلة.
وأكد الموقع في تحقيق له، أن الدول المذكورة هي الداعم الرئيسي لشركة “أفينتي بارتنرز” المملوكة من الأمريكي “جاريد كوشنير” والذي بات مساهماً في شركة إسرائيلية تعمل في توسيع الاستيطان.
وأضاف تحقيق “ميدل إيست آي”، أن الشركة تلقت مليارات الدولارات من التمويل من صناديق الثروة السيادية في دول الخليج منذ أن أطلقها كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره السابق في الشرق الأوسط، في عام 2021م.
وذكر أنه في يناير وبعد أسابيع فقط من تأمين المزيد من التمويل من هيئة الاستثمار القطرية وشركة استثمار مقرها أبو ظبي ، أكملت شركة “أفينيتي” شراء حصة تقترب من 10% في شركة “فينيكس” المالية .
وفينيكس، المعروفة سابقًا باسم “فينيكس هولدينجز”، هي مجموعة خدمات مالية إسرائيلية تقدم خدمات التأمين وإدارة الأصول، وتمتلك أسهمًا في شركات إسرائيلية أخرى باسمها ومن خلال شركة تابعة لها، تسمى “فينيكس للاستثمار هاوس”.
وأثبت التحقيق أن هذه الشركات تشمل 11 شركة عامة وشركة خاصة واحدة مدرجة حالياً في قاعدة بيانات للشركات المرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس ومرتفعات الجولان السورية المحتلة، والتي جمعتها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.
وتشمل هذه الشركات البنوك والشركات العاملة في مجالات الاتصالات والنقل والطاقة والهندسة وتجارة التجزئة.
وبحسب بيانات بورصة تل أبيب التي اطلع عليها موقع ميدل إيست آي في 12 مارس، فإن إجمالي ممتلكات فينيكس في الشركات العامة الـ11 تقدر حاليا بنحو 4.5 مليار دولار.
وفي بيان لموقع “ميدل إيست آي”، قالت شركة أفينيتي: “تفخر أفينيتي بأنها أكبر مساهم في فينيكس، إحدى المؤسسات المالية الإسرائيلية الأفضل أداءً والأكثر احتراماً، “إن مستثمري Affinity سلبيون، وهذا يعني أنهم لا يلعبون أي دور في عمليات Affinity أو Phoenix.»
وفي وقت كتابة هذا التحقيق، ارتفع سعر سهم فينيكس بأكثر من أربعة في المائة يوم الخميس، حيث أعلنت الشركة عن نتائجها لعام 2024، بما في ذلك الدخل الشامل البالغ 2.087 مليار شيكل إسرائيلي (0.57 مليار دولار).
وفي تعليقه على النتائج، وصف الرئيس التنفيذي لشركة فينيكس إيال بن سيمون، استحواذ المستثمرين الدوليين على أسهم الشركة بأنه “تصويت مهم بالثقة في فينيكس والاقتصاد الإسرائيلي”.
صفقة كوشنر مع “إسرائيل”
وكان كوشنر، الذي يعتبر مقربا من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مهندسا رئيسيا خلال ولاية ترامب الأولى لما يسمى بـ”اتفاقيات إبراهيم” التي أسست علاقات دبلوماسية بين دولة الاحتلال والعديد من الدول العربية بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة.
وتحدث علانية عن دعمه للاحتلال ورغبته في الاستثمار فيها، ووصف شركة أفينيتي العام الماضي بأنها “متفائلة على المدى الطويل” بشأن البلاد، وآماله في التوصل إلى اتفاق تطبيع مستقبلي بين دولة الاحتلال والمملكة العربية السعودية.
ووافقت شركة أفينيتي على صفقة في يوليو الماضي لشراء حصة أولية قدرها 4.95% في فينيكس مقابل حوالي 470 مليون شيكل إسرائيلي (130 مليون دولار) مع خيار مضاعفة حصتها بنفس السعر في انتظار موافقة هيئة سوق رأس المال، وهي الجهة التنظيمية للأسواق في دولة الاحتلال.
وبحسب التحقيق، فقد تم الانتهاء من عملية الشراء هذه في 20 يناير، مع زيادة سعر سهم فينيكس منذ الاستثمار الأولي لشركة أفينيتي مما أدى إلى تحقيق الشركة ربح حالي على الورق يبلغ حوالي 700 مليون شيكل إسرائيلي (191 مليون دولار)، وفقًا لبيانات بورصة تل أبيب.
وفي تعليقه في ينايرعلى استثمار أفينيتي في فينيكس، قال كوشنر إن الصفقة كانت “قرارًا متجذرًا في إيماني بقدرة إسرائيل على الصمود”، ووصف شركاء أفينيتي بأنهم “بعض من أكثر المستثمرين تطورًا في جميع أنحاء المنطقة”.
المصدر/ ميدل إيست آي