أقر مصطفى الخلفي، الوزير السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية، اليوم الجمعة، أن حزبه أخفق في تحقيق منجزات لصالح اللغة العربية عندما كان على رأس الحكومة لولايتين متتاليتين.

وقال الخلفي في المؤتمر الوطني السابع للغة العربية الذي ينظمه الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية: « لا بد أن أقدم نقدا ذاتيا، ففي العشر سنوات الأخيرة، لم ننخرط بالشكل المطلوب في تحقيق هدف من الأهداف الأساسية المرتبطة بالقوى الوطنية في بلادنا وببرامجها، ويتعلق الأمر بقضية اللغة العربية ».

واعتبر في مداخلة له وهو يتحدث بتحسُّر أنه « تحققت بعض الأمور بشأن اللغة العربية، إلا أن المحصلة العامة، كانت محصلة سلبية »، وفق تعبيره.

وأكد الخلفي على أنه « لا مناص في أن نتحمل مسؤوليتنا في الإعلان عن أن هناك إخفاقا، وبالتالي علينا تحمل تبعاته ».

وفي الصّدد نفسه، أبرز المتحدّث أن المجتمع المدني عليه أن يدفع في اتجاه إقرار سياسة عمومية فعلية للنهوض باللغة العربية، وذلك بحيث تنسجم مع أحكام الدستور، ومع مقتضيات القوانين التي تم اعتمادها طيلة السنوات الماضية.

وأفاد الخلفي بأن « اللغة اليوم في العالم هي مؤشر على استقلال القرار الوطني، وعنوان لصيانة السيادة الوطنية »، كما أنها بحسبه « تشكل أحد مفاتيح الأمن العام، فلا أمن حقيقي بدون سياسة لغوية تحقق شروط التماسك الاجتماعي ».

وشدّد الخلفي على ضرورة التنوع والتعدد، فالسياسة اللغوية الفعلية والحقيقية، والتي تنتج السيادة وتحقق الأمن، هي التي تبتعد عن الانغلاق والدوغمائية، وتفتح الآفاق نحو نهضة الشعوب والمجتمعات والدول.

كلمات دلالية الخلفي العدالة والتنمية اللغة العربية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الخلفي العدالة والتنمية اللغة العربية اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

نهاية الشوط الأول .. المنتخب الوطني يتفوق بثلاثية لهدف أمام الموزمبيق

أنهى المنتخب الوطني الشوط الأول من مواجهته أمام الموزمبيق، متفوقاً في النتيجة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. في إطار الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2026.

ودخلت عناصر المنتخب الوطني هذه المواجهة بقوة وتمكنت من بسط سيطرتها على أطوار الشوط الأول. إذ تمكن هداف التصفيات، محمد أمين عمورة، من افتتاح باب التهديف لصالح الخُضر في الدقيقة السابعة، بعد تمريرة حاسمة من زميله رياض محرز.

وفي الدقيقة الـ24، عزز المدافع عيسى ماندي تقدم الخُضر، عندما تمكن من تحويل تمريرة من ريان آيت نوري إلى هدف.

وفي الدقيقة الـ30، منح القائد رياض محرز تمريرة سحرية خادع بها دفاع الموزمبيق. ليتمكن أمين عمورة من تسجيل الهدف الثالث لصالح الخُضر، والثاني الشخصي له في المواجهة.

ردة فعل منتخب الموزمبيق جاءت في الدقيقة الـ40، عندما تمكن اللاعب كاتامو، من تسجيل الهدف الأول لصالح منتخب بلاده بتسديدة قوية. مستغلا سوء تفاهم في الخطوط الخلفية للخضر.

مقالات مشابهة

  • نهاية الشوط الأول.. المنتخب الوطني يُبدع بثلاثية ويقترب من حسم المواجهة أمام الموزمبيق
  • نهاية الشوط الأول .. المنتخب الوطني يتفوق بثلاثية لهدف أمام الموزمبيق
  • جمعية حماية اللغة العربية تبحث خطتها الاستراتيجية
  • "تعليم بورسعيد" تكرم الفائزين بمسابقة توجيه اللغة العربية والتربية الإسلامية
  • توجيهات رئاسية للحكومة اليوم.. تعرف عليها
  • صراع من أجل تحقيق العدالة
  • مجلس إدارة جمعية حماية اللغة العربية يعقد اجتماعه الأول
  • مؤسسة المباركة تطلق «حكايا الصباح» لتعزيز مهارات الأطفال في اللغة العربية
  • تحقيق العدالة في الجامعات.. استيقاظ “التعليم العالي” ضرورة ملحة
  • نائب في العدالة والتنمية: إمام أوغلو “لص وقح”