أيام الشارقة التراثية تستعرض البيئة البحرية الإماراتية
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
الشارقة (وام)
تروي واجهة البيئة البحرية الإماراتية، المقامة ضمن فعاليات أيام الشارقة التراثية في قلب الشارقة، حكايات الصيادين المليئة بالذكريات والأمثال والمواقف.
وأشار ناصر حسن الكاس آل علي، رئيس جمعية بن ماجد للفنون الشعبية والتجديف في إمارة رأس الخيمة، الذي قضى من عمره المديد عقوداً من الزمن في البيئة البحرية، إلى أنواع السفن القديمة المتجددة ومن أبرزها: العويسي والصمعاء والجالبوت والسمبوك والتبيل والشاحوف والكوتية والبوم والبغلة، حيث عمل في مختلف مراحل حياته في الصيد والنقل والتجارة والحروب.
وتتضمن البيئة البحرية المعروضة في أيام الشارقة التراثية، مجلس الصيادين الذي يجمعهم لمناقشة شؤون البحر، إلى جانب أركان أخرى للحرفيين وهم يمارسون مهنتهم بصورة حية لتعريف الزوار بحياة البحر عن كثب، إضافة إلى ركن صناعة الشباك والعناية بها، وركن صناعة الحبال، وآخر لصناعة الأدوات المستعملة في الصيد البحري.
كما تشمل مقتنيات البيئة البحرية، لوحات من أصداف البحر بتشكيلات منوعة، وعرضاً لأدوات نجارة السفن وآخر لأدوات صيد الأسماك وأدوات الغوص في مشهد بحري تراثي يعزز تجربة زوار أيام الشارقة التراثية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أيام الشارقة التراثية البيئة البحرية أیام الشارقة التراثیة البیئة البحریة
إقرأ أيضاً:
روسيا والمغرب يوقعان اتفاقية للتعاون في مجال الصيد البحري
وافق مجلس وزراء الاتحاد الروسي على مشروع اتفاقية للتعاون مع المملكة المغربية في مجال الصيد البحري، وذلك بموجب مرسوم حكومة الاتحاد الروسي رقم 825-r الصادر في 4 أبريل 2025. الاتفاقية التي تم نشرها على بوابة الوثائق القانونية، تهدف إلى تنظيم نشاطات الصيد التي تقوم بها السفن الروسية في المنطقة الأطلسية التابعة للمغرب.
وتم التوصل إلى هذا الاتفاق بعد مفاوضات سابقة بين ممثلي الجانبين، ويهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات حفظ واستغلال الموارد البيولوجية البحرية في المنطقة الاقتصادية الخالصة للمغرب، بالإضافة إلى تحديد شروط تشغيل السفن الروسية في المياه المغربية.
وبموجب الاتفاق، سيتم السماح لـ10 سفن روسية بالعمل في المياه المغربية في السنة الأولى من سريان الوثيقة. وفي المستقبل، سيتم تحديد عدد السفن وحمولتها عبر لجنة مشتركة بين روسيا والمغرب.
كما يحدد الاتفاق أنواع الأسماك المستهدفة بالصيد، مثل السردين والسردينيلا والأنشوجة والماكريل. وتم تحديد حد سنوي للصيد يصل إلى 90 ألف طن خلال فترة الاتفاق، مع إمكانية تعديل هذا الحد بناءً على تقييمات حالة الموارد البحرية التي سيقوم بها المعهد الوطني لبحوث الصيد البحري في المغرب.
ويُعتبر هذا الاتفاق خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين روسيا والمغرب في قطاع الصيد البحري، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مشاريع مشتركة في هذا المجال الحيوي.