42 ألفا فرّوا من الكونغو الديمقراطية إلى بوروندي
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
قالت الأمم المتحدة إن أعمال العنف في شرق الكونغو الديمقراطية دفعت نحو 42 ألف شخص -غالبيتهم من النساء والأطفال- إلى اللجوء إلى بوروندي خلال أسبوعين.
ويعدّ تدفّق هذا العدد من اللاجئين الكونغوليين غير مسبوق منذ 25 عاما.
ويأتي في ظلّ التقدّم الذي تحقّقه حركة إم 23، المناهضة للحكومة، وحلفاؤها الروانديون في شرق الكونغو الديمقراطية، وفقا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
وقالت ممثلة المفوضية السامية للاجئين في بوروندي بريجيت موكانغا إينو إنّ "خطّة الطوارئ كانت تتوقّع استقبال 58 ألف شخص كحدّ أقصى"، على مدى 3 أشهر ولكن خلال أول أسبوعين فقط، استُقبل "حوالي 42 ألف شخص يطلبون اللجوء".
بالإضافة إلى ذلك، فرّ نحو 15 ألف شخص منذ يناير/كانون الثاني باتجاه الدول المجاورة، من بينهم 13 ألف شخص إلى أوغندا، وفقا لبيان الوكالة الأممية.
وفي الأسابيع الأخيرة، سيطرت حركة إم 23 بدعم من القوات الرواندية، على غوما وبوكافو عاصمتي إقليمي شمال كيفو وجنوب كيفو، المتاخمين لرواندا وبوروندي.
وقبل ذلك سيطرت على مساحات شاسعة من المنطقتين الغنيتين بالموارد الطبيعية، وخصوصا المعادن، في السنوات الأخيرة.
وترفض رواندا مزاعم الكونغو والأمم المتحدة والقوى الغربية بأنها تدعم حركة إم 23 بالسلاح والقوات.
إعلانوتقول إنها تدافع عن نفسها ضد التهديد من مليشيا الهوتو، التي تقول إنها تقاتل مع جيش الكونغو الديمقراطية.
وأطلقت مفوضية اللاجئين نداء طارئا لجمع 40.4 مليون دولار لتوفير المساعدة للاجئين الكونغوليين إلى بوروندي وتنزانيا وزامبيا. وتوقعت أن يصل عددهم نحو 258 ألفا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الکونغو الدیمقراطیة ألف شخص
إقرأ أيضاً:
وزير العدل يلتقي وفداً من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين
دمشق-سانا
التقى وزير العدل الدكتور مظهر الويس وفداً من مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم، وذلك في إطار سعي الوزارة لتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية.
وتناول اللقاء الذي جرى في مبنى الوزارة برامج المفوضية في سوريا، وأبرز التحديات القانونية التي تواجه عملها، وكذلك دور وزارة العدل في تقديم الدعم وخطة العمل المقترحة، وخاصة فيما يتعلق بموضوع تقديم الدعم للنازحين داخلياً والعائدين من المجتمعات المضيفة.
تابعوا أخبار سانا على