«فرح قلبي».. تيسير زواج الفتيات تحت شعار «ما تشيلوش هم» بالسويس
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
رسمت مبادرة «فرح قلبى» البهجة على ملامح الأسر البسيطة من خلال تقديم المساعدات وتخفيف الأعباء عن كاهلهم، وآخرها توزيع عدد من الأجهزة الكهربائية الخاصة بالزفاف لأكبر عدد من الفتيات المقبلات على الزواج فى مختلف المحافظات.
فى محافظة السويس، أكد طاهر حلمى، أحد المستفيدين، لـ«الوطن»، أن المبادرة جاءت بهدف إدخال السعادة على قلوب المواطنين فى محافظة السويس، وتم تسليم 10 تروسيكلات، و20 غسالة، و20 بوتاجازاً، و23 ثلاجة عرض، بما يسهم فى تلبية احتياجات الأسر الأوْلى بالرعاية، وتوفير فرص عمل جديدة تعزز من قدراتهم الاقتصادية.
وأضاف «حلمى»: «مدَّت مبادرة فرح قلبى يد العون والمساعدة من خلال توفير وتوزيع أجهزة كهربائية ومستلزمات منزلية للأسر الأوْلى بالرعاية، وللمساعدة فى تيسير زواج الفتيات اليتيمات، ومعرض توزيع ملابس وسلع غذائية على الأطفال، وغيرها من الأشياء التى تسهم فى إدخال البهجة والسعادة على قلوب المصريين، ولم تنسَ المبادرة الأطفال والأيتام فوفرت لهم فى المحافظات معارض من أجل توزيع الملابس بعد أن يتم تجهيزها وتنظيفها وعرضها فى المعارض، وكانت «كتف فى كتف» سنداً للشباب فى المشروعات الخاصة بهم، وساعدتهم فى الوقوف على أقدامهم وكسب العيش والرزق بالحلال».
وفرَّحت المبادرة قلوب العديد من الفتيات من خلال تجهيز 100 عروس من المقبلات على الزواج بالأجهزة الكهربائية والمنزلية شملت: «ثلاجات، غسالات، بوتاجازات، شاشات تليفزيونية، وحقائب مستلزمات عروس»، وأسهمت فى إدخال البهجة والسعادة على قلوب الأسر المصرية الأكثر احتياجاً من خلال توزيع الأجهزة المنزلية والأثاث على 30 أسرة.
وقال أحمد عادل، أحد المستفيدين من المبادرة، إن مبادرة «فرح قلبى» أسعدت العديد من الأسر بتسديد مديونيات وقروض ومرافق وإيجارات، من أجل تخفيف الأعباء وإدخال السعادة وتحقيق الهدف من المبادرة وهو فرحة للقلب، كما نظمت المبادرة معرض توزيع ملابس وسلع غذائية على الأطفال، وفرح بها 400 طفل من أبناء الأسر الأكثر احتياجاً، ونظمت إلى جانب المعرض «كرنفال» تضمَّن أنشطة ترفيهية وفقرات فنية، من أجل إسعاد الأطفال وتفاعلهم مع هذه الأنشطة وسط حالة من الفرحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطنى مبادرات مستمرة دعم مستمر كتف فى كتف من خلال
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: لا مفر من إدخال المساعدات إلى غزة خلال الأسابيع القادمة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي عن مصادر، قال إن عددا كبيرا من الضباط والجنود رفضوا الانضمام إلى المرحلة القادمة حال توسيع العملية العسكرية في غزة.
وجاء أيضًأ أنه لا مفر من إدخال المساعدات إلى قطاع غزة خلال الأسابيع القادمة، وأن تقديرات بأن المساعدات الإنسانية في قطاع غزة قد تنفد خلال ثلاثة أسابيع.
وكشفت صحف عبرية عن رغبة وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو إلى إلغاء منصب المنسق الأمني الأمريكي بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
وذكرت الصحف إن الخبر منقول عن 5 مصادر أمريكية، وفلسطينية، وعربية وإسرائيلية.
وحول أهمية ذلك، فيعد المنسق الأمني الأمريكي هو أحد أكثر المناصب حساسية في الجيش الأمريكي والذي يلعب دورًا رئيسيًا في التنسيق بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الفلسطينية وللمهمة بُعد دبلوماسي أيضاً.
وأصبحت أكثر أهمية مع (تدهور الوضع الأمني) في الضفة الغربية المحتلة وهجمات المستوطنين المستمرة والعدائية.
وجادلت الصحف في تبعات الإلغاء وقالت إن إلغاء المنصب بالاتفاق بين وزارة الدفاع الأمريكية والخارجية قد يؤدي إلى زعزعة إضافية للاستقرار في الضفة الغربية ويترك المجال واسعا للاحتلال للعنف.
وبحسب الصحف الأمريكية فقد يؤدي ذلك إلى إضعاف إضافي لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، و قد يخلق أزمة أكبر في المنطقة خاصة مع استمرار الحرب في غزة.
وحذر مراقبون مثل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد في موقع "والا" العبري بأن إلغاء المنصب قد يضر أيضًا بالجهود الرامية إلى تطوير خطة لما بعد الحرب في غزة والتي قد تتضمن تدريب قوة أمنية فلسطينية تتولى السيطرة على القطاع.
وأبلغ المنسق الحالي الجنرال مايك فنزل أعضاء في الكونجرس وأطرافاً أخرى معنية داخل وخارج الحكومة الأمريكية بأنه وفق فهمه هناك خطة لإلغاء منصبه، بينما قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إنه لم يُتخذ قرار نهائي بعد.