أشاد محمد صلاح، جناح ليفربول، بزميله في المنتخب الوطني، عمر مرموش، مهاجم مانشستر سيتي، مؤكدًا على العلاقة القوية التي تجمعهما داخل وخارج الملعب.

وقال صلاح في تصريحات لشبكة «سكاي سبورتس»: «مرموش بمثابة أخي الصغير، لقد تحدثنا عدة مرات وأخبرته أنني دائمًا موجود لدعمه إذا احتاج أي شيء. علاقتنا جيدة ونتواصل باستمرار خلال معسكرات المنتخب.

»

وتابع صلاح: «سعيد بانتقال مرموش إلى الدوري الإنجليزي ولدينا العديد من اللاعبين الموهوبين يمكنهم اللعب بأعلى مستوى.. لكننا نحتاج إلى تغيير عقليتنا والتكيف مع الثقافة الأوروبية كونها مختلفة تمامًا عن ثقافتنا».

وأضاف: «أتمنى أن يكون هناك قريبًا العديد من اللاعبين (المصريين) على أعلى مستوى، لدينا ثقافتنا ولدينا العديد من اللاعبين الموهوبين، يمكنهم اللعب على أعلى مستوى لكننا نحتاج فقط إلى تغيير عقليتنا قليلًا والتكيف مع الثقافة الأوروبية لأنها مختلفة تمامًا عن ثقافتنا».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محمد صلاح ليفربول مانشستر سيتي عمر مرموش الدوي الإنجليزي

إقرأ أيضاً:

عن مانشستر سيتي المخترق وبيب غوارديولا الإخواني

واخيرا أميط اللثام عن الحقيقة الكامنة وراء التراجع المهول لنتائج فريق مانشستر سيتي الإنجليزي بعد الموسم الخيالي الذي بصم عليه العام الماضي، مما وضع الفيلسوف الإسباني بيب غوارديولا في وضعية صعبة لخصتها لقطته الشهيرة بخدش وجهه متعمدا وهو يرثي ما حل بفريقه المثخن والمرصع بالنجوم من شتى الجنسيات.

يقال إن "غلطة الشاطر بألف"، ذلك ما أثبته الفتى الذهبي الجديد للكرة المصرية عمر مرموش المنتقل حديثا صوب العملاق الإنجليزي أملا في انتشاله من غفوته وإيقاظه من سباته العميق الذي حوّله لضحية يتلذذ الخصوم بافتراسها من باب رد الصاع صاعين وانتهاز الفرصة، فإذا هبت رياحك فاغتنمها وقد لا يتكرر مشهد ترنح السيتي ومدربه الداهية كثيرا، لذلك كان الجميع متحمسا وجاهزا بالمرصاد لتوجيه الضربات تلو الأخرى لكتيبة بيب.

عمر مرموش يكشف السر الدفين:

نعم بعد أن نجح في إحراز أول هاتريك في مسيرته الكروية وأيضا أول أهدافه بالقميص السماوي، لم يتوان مرموش في الكشف عن عشقه لأسطورة الكرة المصرية والنادي الأهلي أمير القلوب محمد أبو تريكة، حيث صرح في لقاء مباشر معه على قنوات بين سبورتس بأنه قدوته ومثله الأعلى، ومن هذا المنطلق أصر على ارتداء القميص رقم 22 مع منتخب الفراعنة كدليل على حبه له.

هذا "الاعتراف" المدوي أحدث رجة عنيفة في المحروسة إعلاميا وسياسيا؛ ومن هذا المنطلق انكشف السر الذي كان يجهله الجميع ويلخص معاناة الفريق الإنجليزي هذا الموسم الكامن في كونه "مخترقا إخوانيا" وبأن لعنة هؤلاء حلت بالنادي وأدت لتواضع نتائجه وتقهقره للمركز الخامس، وأيضا اضطراره للعب الملحق في دوري أبطال أوروبا رغم كونه بطل النسخة الأخيرة؛ ليس هذا فقط بل أضحت هناك شكوك ملموسة حول علاقة المدرب الإسباني بتنظيم الإخوان المسلمين. والسؤال المطروح: كيف ظل السر متواريا عن الجميع رغم أن "اللوك" الأخير له يحمل دلالات واضحة على ذلك؟

غوارديولا الإخواني:

وكي نجد تفسيرات "منطقية" للواقعة يكفي أن نعود لموقف غوارديولا المثير للشبهات خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة الصامد، حيث صرح دون حياء ولا خجل في أحد المؤتمرات الصحفية: "هذا العالم مليء بالظلم، كل شخص ينظر لمنزله فقط ويغض بصره عما يحدث لجاره. ‏انظر لما يحدث اليوم حول العالم، ونحن نجلس هنا لا نفعل لهم شيئا، الظلم أمامك، أنت تشاهده بدون أي ردة فعل، ويوما ما سيأتي إلينا".

فماذا كان يقصد بهذا الكلام يا ترى؟ هنا دليل آخر أكثر كارثية، وهو الموقف الخاصة بابنته ماريا التي تجاهر علنا بدعم القضية الفلسطينية وصفحاتها على السوشال ميديا زاخرة بالبيانات والصور؛ حتى أنها أثناء احتفال والدها بتتويج فريقه العام الماضي بلقب الدوري الإنجليزي لم تتوان عن ارتداء الكوفية الفلسطينية وهي تقف بجانبه؛ فهل تريدون دلائل أخرى على تبني فيلسوف كرة القدم لآراء "الإخوان المسلمين"؟

جولة ساخرة واختصارا للعقلية السائدة لدى بعض وسائل الإعلام الرسمية العربية عموما التي تتنفس عشق نظريات المؤامرة وحبك القصص السخيفة ونسجها في سياقات مضحكة مسيئة للغاية، بدل الاحتفال بوجود لاعب مصري عربي مكافح تسلق سلم النجاح وثابر وقهر المطبات منطلقا من بلده صوب النجومية والعالمية ليصبح نموذجا يحتذى به؛ لم يستسلم لكبوة البداية
لكن الأسئلة الملحة اليوم وفي ظل انقشاع الغمة واتضاح الرؤية؛ كيف سيتعاطى ملاك النادي الإنجليزي التابع لدولة الإمارات العربية المتحدة مع هذه المستجدات الحساسة التي تهدد مكانة الفريق وأيضا تؤثر بالسلب على سمعته في القارة العجوز وبين منافسيه محليا؟

بعيدا عن الكوميديا السوداء:

كانت هذه جولة ساخرة واختصارا للعقلية السائدة لدى بعض وسائل الإعلام الرسمية العربية عموما التي تتنفس عشق نظريات المؤامرة وحبك القصص السخيفة ونسجها في سياقات مضحكة مسيئة للغاية، بدل الاحتفال بوجود لاعب مصري عربي مكافح تسلق سلم النجاح وثابر وقهر المطبات منطلقا من بلده صوب النجومية والعالمية ليصبح نموذجا يحتذى به؛ لم يستسلم لكبوة البداية وتحديدا حين وصل ألمانيا وهو لا يتقن لغتها مطالبا بالانخراط في محيط جديد صعب ومعقد؛ لكنه قاوم وتحلى بعزيمة فولاذية ونجح في كسب الرهان بل والوصول لأكبر الأندية العالمية وأضحى مطلبا لأشهر مدربيها.

هذا النموذج يستحق الدعم والإشادة لا تأليف الأكاذيب والاشاعات حوله والسعي لتوريطه في نزاعات سياسية مقيتة. وهنا نختم بما كتبه يوما الراحل الساخر المصري عمنا جلال عامر الذي وضع الإصبع على الجرح بنبرته الساحرة دائما: "إذا أردت أن تضيع شعبا أشغله بغياب الأنبوبة وغياب البنزين، ثم غيب عقله واخلط السياسة بالاقتصاد بالدين بالرياضة".

مقالات مشابهة

  • “لقاء الفراعنة”.. غوارديولا يتحدث عن محمد صلاح وعمر مرموش قبل لقاء ليفربول ومانشستر سيتي
  • من أرض التاريخ .. حساب مانشستر سيتي يشارك فيديو لـ معالم القاهرة
  • محمد صلاح: عمر مرموش أخي الصغير وسعيد بانضمامه لمانشستر سيتي
  • مان سيتي ضد ليفربول .. جوارديولا يتغنى بـ مرموش وصلاح قبل القمة النارية
  • «صلاح ضد مرموش».. وهذا موعد المواجهة المنتظرة!
  • القمة المصرية بين صلاح ومرموش تخطف الأضواء.. موعد مواجهة مانشستر سيتي وليفربول
  • مرموش x مو صلاح.. موعد مباراة مانشستر سيتي وليفربول بالدوري الإنجليزي
  • هل يعاني عمر مرموش بسبب هالاند في مانشستر سيتي؟
  • عن مانشستر سيتي المخترق وبيب غوارديولا الإخواني