أكد الإعلامي مصطفى بكري أن النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أعلن رفضه القاطع لمخططات التهجير، وذلك خلال اجتماعات برلمان البحر الأبيض المتوسط في دورته الـ19 بالعاصمة الإيطالية روما.

تفاصيل إعادة إعمار غزة.. مصطفى بكري يوضح خطة مصر لرفض التهجيرترامب يتراجع.. تعليق ناري من مصطفى بكري عن تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن خطة غزة

وأشار بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» عبر قناة «صدى البلد»، إلى أن كلمة أبو العينين كانت قوية، حيث رد بحزم على اتهامات ممثل إسرائيل الذي زعم أن العرب لا يسعون للسلام.

وأضاف بكري، أن النائب أبو العينين واجه ممثل إسرائيل برد حاسم، مؤكدًا أن إسرائيل هي التي لا تريد السلام، وأعطاه درسًا في مفهوم السلام الحقيقي وحقوق الشعوب، مشددًا على أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومعها الدول العربية، ترفض أي مخطط للتهجير القسري.

ولفت إلى أن موقف النائب أبو العينين، استند إلى مبادئ تحقيق السلام العادل، القائم على استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ووقف الاعتداءات التي يسعى الاحتلال من خلالها إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل مصطفى بكري الإعلامي مصطفى بكري النائب أبو العينين المزيد أبو العینین مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

تغيرات المناخ تهدد مستقبل إنتاج الزيتون ببلدان المتوسط

كشفت دراسة علمية جديدة أن الاضطرابات المناخية المتواترة وتزايد شح المياه والانخفاض المتوقع في النشاط الشمسي في منطقة البحر الأبيض المتوسط ستؤثر بشدة على إنتاج الزيتون الذي يتركز معظم إنتاجه العالمي في المنطقة.

ويجسد الزيتون وزيته جوهر الهوية المتوسطية، وهو ركيزة أساسية لكل من النظام الغذائي والاقتصاد في المنطقة، وفي عام 2019، تم إنتاج 3.3 ملايين طن من زيت الزيتون في جميع أنحاء العالم، جاءت 98% منها من منطقة البحر الأبيض المتوسط.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مبادرات نوعية في قطر لحماية البيئة ومكافحة تغير المناخlist 2 of 4كيف يمكن التخلص من الكربون؟ دفنه قد يكون حلاlist 3 of 4هل تعطل رسوم ترامب التحول العالمي للطاقة الخضراء؟list 4 of 4تغير المناخ يدفع نحو جفاف ثلجي غير مسبوق حول العالمend of list

ويأتي هذا البحث في ظل تزايد الاضطرابات المناخية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث بدأت موجات الحر الشديدة وتغيّر أنماط هطول الأمطار بالتأثير على حجم المحاصيل. وفي عام 2023 عانت إسبانيا، إحدى أكبر منتجي زيت الزيتون في العالم، من انخفاض إنتاجها بنسبة 50% بسبب الجفاف الشديد، كما تراجع الإنتاج في تركيا وبلاد الشام وتونس.

وعلى الصعيد العالمي، يُنتج الزيتون من قبل 41 دولة، على مساحة تقدر بنحو 10.9 ملايين هكتار، وتعتمد عليه أكثر من 6.7 ملايين أسرة في معيشتها. وبين عامي 1990 و2019 زاد الاستهلاك العالمي لزيت الزيتون بنسبة 94%، ووصل حجم صادراته إلى نحو 5.8 مليارات دولار في عام 2019.

إعلان

واستخدمت الدراسة، التي نشرت في مجلة "اتصالات الأرض والبيئة"، سجلات حبوب اللقاح الأحفورية على مدى 8 آلاف عام لإعادة بناء تاريخ إنتاجية أشجار الزيتون ودراسة العوامل طويلة المدى التي تؤثر على المحاصيل حاضرا ومستقبلا.

وشملت البيانات من مختلف أنحاء البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك سوريا وفلسطين وتركيا واليونان وإيطاليا وإسبانيا، وضع الفريق نماذج لتأثيرات المناخ السابقة وتوقعها مستقبلا.

وأكدت الدراسة تأثر مناطق زراعة الزيتون الرئيسية في جنوب أوروبا (إسبانيا وإيطاليا والبرتغال واليونان) بشكل متزايد بتغير المناخ، مع انخفاض ملحوظ في المحاصيل.

كما خلصت نتائج الدراسة إلى أهمية الظروف الجوية السنوية والموسمية وديناميكيات المناخ طويلة الأمد كعوامل مؤثرة على إنتاج الزيتون وزيته، وخصوصا هطول الأمطار.

العوامل الجوية السنوية والموسمية وديناميكيات المناخ طويلة الأمد كعوامل مؤثرة على إنتاج الزيتون وزيته (شترستوك) سطوة التغير المناخي

ويعتمد إنتاج الزيتون بشكل كبير على توافر المياه لتجديد رطوبة التربة، في حين أن كمية الأمطار خلال المراحل الفينولوجية (الإنبات الموسمي) للزيتون (من مارس/آذار إلى نوفمبر /تشرين الثاني إلى أوائل ديسمبر/كانون الأول) تراجعت في منطقة البحر المتوسط، حسب الدراسة.

كما أشارت نتائج الدراسة إلى أن إنتاج حبوب اللقاح، وبالتالي المحصول، يرتبط أساسا بعملية التمثيل الضوئي أو الإشعاع الشمسي خلال المراحل الفينولوجية للزيتون والتغيرات في توازن الإشعاع. ويشير الإشعاع الشمسي إلى كمية الطاقة لكل وحدة مساحة تستقبلها الأرض من الشمس.

وتبرز التغيرات في نشاط التمثيل الضوئي كعامل حاسم في مستقبل اقتصاد زيت الزيتون في منطقة البحر الأبيض المتوسط​​​، حيث تعتمد إنتاجيته بشكل مباشر على القدرة الضوئية للأوراق، التي تعد سميكة وتحتاج إلى كمية كبيرة من الضوء.

إعلان

وبحسب الدراسة، يتأثر إنتاج الزيتون بشكل مباشر بالتغيرات في الإشعاع طوال فترات النمو المختلفة (من انكسار البراعم إلى تصلب الحفرة)، والتي يمكن أن تؤثر على كل من حصول الزيتون وجودة الزيت.

كما تسبب فصول الشتاء الدافئة المتكررة، التي تؤخر استيفاء متطلبات التبريد للزهور وتلف أنسجة البراعم الزهرية التي تقلل أو تمنع الإزهار تماما، إلى جانب موجات الحر القوية وقلة هطول الأمطار، في انخفاض حاد في محاصيل الزيتون في بلدان البحر الأبيض المتوسط، حسب الدراسة.

ومع سطوة التغيرات المناخية المتزايدة، إضافة إلى آفات أخرى زراعية مرتبطة بها، تقترح الدراسة الاستثمار في أصناف مقاومة للجفاف، وتعزيز إستراتيجيات الاحتفاظ برطوبة التربة، وإعادة تقييم المناطق التي يمكن زراعة الزيتون فيها مستقبلا.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري ينعى اللواء أحمد حلمي عزب مساعد أول وزير الداخلية الأسبق
  • أرقام صادمة.. البحر يبتلع آلاف الأطفال!
  • تغيرات المناخ تهدد مستقبل إنتاج الزيتون ببلدان المتوسط
  • محمد أبو العينين ينعى النائب سعداوي راغب ضيف الله: كان رمزًا للخلق والإخلاص الوطني
  • مصطفى بكري والمحافظ.. حضور كبار الشخصيات عزاء النائب سعداوي ضيف الله
  • في عزاء حزين.. مصطفى بكري يودع صديقه النائب سعداوي راغب بمسقط رأسه بالعامرية
  • بحضور بكري ونقيب المحامين .. الآلاف يشيعون جنازة عميد نواب الإسكندرية | صور
  • مصطفى بكري ينعى النائب سعداوي راغب ضيف الله: «رحل أحد رموز البرلمان المصري»
  • أحمد موسي: كلمة أبو العينين بمجلس النواب اليوم كشفت التحديات التي تواجه الدولة
  • أبو العينين: لدينا معدل نمو إيجابي رغم التحديات العالمية