مناورات صينية في بحر تسمان تُجبر رحلات جوية مدنية على تغيير مسارها
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أدت مناورات عسكرية أجرتها البحرية الصينية إلى اضطرابات في حركة الطيران المدني فوق بحر تسمان، حيث تم تحويل مسارات بعض الرحلات التجارية، وسط تحذيرات من إمكانية إطلاق ذخيرة حية خلال التمرين.
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، أن بكين أبلغت مسبقًا عن احتمال إطلاق نار حي خلال التدريبات التي أجريت يوم الجمعة.
وبناءً على ذلك، أصدرت هيئة خدمات الطيران الأسترالية تحذيرًا للطيارين التجاريين بشأن المخاطر المحتملة، بينما أكدت شركة طيران "نيوزيلندا" أنها عدلت مسار رحلاتها لتجنب المنطقة دون التأثير على عملياتها.
وبحسب التقارير، غيرت ثلاث رحلات تجارية على الأقل مسارها بعد إعلان الصين عن مشاركة ثلاث سفن حربية في المناورات العسكرية.
Relatedسفن أمريكية تبحر عبر مضيق تايوان لأول مرة منذ تولي ترامب منصبه والصين تنددالصين تبني أكبر مركز قيادة عسكري في العالم يفوق البنتاغون بعشرة أضعافالصين تحتفل ببداية عام الأفعى وسط طقوس تقليدية وأجواء احتفاليةمتابعة عسكرية وتحركات دبلوماسيةعقب التحذير، قالت وزارة الدفاع الأسترالية إنها لم تتمكن من تأكيد ما إذا كان قد تم إطلاق أي ذخيرة حية خلال التدريبات، فيما أعلن ألبانيزي أن أي مخاطر محتملة قد زالت، مؤكدًا أنه "لم يكن هناك خطر وشيك يهدد أي أصول أسترالية أو نيوزيلندية"، بناءً على معلومات وزارة الدفاع.
وأكد ألبانيزي أن المناورات الصينية أُجريت في المياه الدولية خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لأستراليا، وبالتالي لم تشكل خرقًا قانونيًا.
وتخضع السفن الحربية الصينية الثلاث لمراقبة مكثفة من قبل القوات البحرية الأسترالية والنيوزيلندية، بالإضافة إلى طائرات المراقبة البحرية من طراز P-8 Poseidon، منذ عدة أيام.
وفي تعليق على الحدث، قال نائب رئيس جمعية الطيارين الأستراليين والدوليين الكابتن ستيف كورنيل إن الطيارين يواجهون بشكل متكرر تحديات تؤثر على سلامة الملاحة الجوية، سواء كانت ناجمة عن تدريبات عسكرية أو إطلاق صواريخ أو حتى ظواهر طبيعية مثل الحطام الفضائي والثوران البركاني.
وأضاف: "مع ذلك، فإن المحيط شاسع، وكان بإمكانهم اختيار موقع أقل إزعاجًا لاستعراض قوتهم".
أما وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، فأكدت أن وجود السفن الصينية في المياه القريبة من أستراليا يمثل تطورًا يستدعي النقاش، مشيرة إلى أنها ستبحث الأمر مع الجانب الصيني.
وقالت: "لقد تواصلنا بالفعل على المستوى الرسمي بشأن الإشعار المقدم والشفافية المتعلقة بهذه التدريبات، لا سيما تلك التي تشمل إطلاق ذخيرة حية".
وتأتي هذه التطورات بعد حادث آخر وقع الأسبوع الماضي في بحر الصين الجنوبي، حيث أطلقت طائرة مقاتلة صينية قنابل ضوئية أمام طائرة عسكرية أسترالية، في تصعيد جديد للتوترات الإقليمية.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ضمن عملية إجلاء كبرى.. الصين ترحل رعاياها المحررين من مراكز الاحتيال في ميانمار اكتشاف أقدم جزء من سور الصين العظيم يعود إلى 3,000 عام "ديب سيك" الصينية ومخاوف من انتهاك الخصوصية.. هل يجب أن نقلق؟ توتر عسكرينيوزيلنداالصينتدريبات عسكريةخطوط الطيرانأسترالياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل أوكرانيا الاتحاد الأوروبي قطاع غزة دونالد ترامب إسرائيل أوكرانيا الاتحاد الأوروبي قطاع غزة توتر عسكري نيوزيلندا الصين تدريبات عسكرية خطوط الطيران أستراليا دونالد ترامب إسرائيل أوكرانيا الاتحاد الأوروبي قطاع غزة حركة حماس فلاديمير بوتين الصحة روسيا غزة أسرى یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
منظمات مدنية في حجة: جرائم الصهاينة بدعم أمريكي تستدعي موقفًا عربيًا ودوليًا حازمًا
يمانيون../
عبّرت منظمات المجتمع المدني بمحافظة حجة عن إدانتها الشديدة للصمت الدولي المريب تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم وحشية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الجرائم تمضي بدعم أمريكي مباشر وتواطؤ دولي مكشوف.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمتها منظمات المجتمع المدني، بمشاركة قيادات السلطة المحلية ومديري المكاتب التنفيذية، حيث شدد المشاركون على أن ما يتعرض له الفلسطينيون من إبادة جماعية وتشريد ممنهج وتدمير شامل للبنية التحتية، يمثل جرائم حرب مكتملة الأركان لا يمكن أن تسقط بالتقادم.
وفي البيان الصادر عن الوقفة، والذي تُلي باللغتين العربية والإنجليزية، أدانت المنظمات استمرار العدوان الصهيوني على غزة منذ أكثر من عام ونصف، مطالبة بوقف فوري وشامل للعدوان وإنهاء الحصار الجائر.
كما حمّل البيانُ المجتمعَ الدولي المسؤوليةَ الكاملة عن تجاهله الصارخ لهذه المذابح، منتقدًا صمت الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية التي تخلّت عن واجبها الأخلاقي والإنساني.
وأدان المشاركون تصعيد العدو الصهيوني في الضفة الغربية وجنوب لبنان وسوريا، مشيرين إلى أن العدو يستغل حالة التواطؤ الإقليمي والدولي لتمرير مخططاته الإجرامية بحق شعوب الأمة.
ودعا البيان الدول العربية إلى كسر حاجز الصمت، واتخاذ موقف مشرّف يتناسب مع حجم المأساة والواجب الديني والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، قائلين: “ليس بعد هذا السيل من الدماء عذرٌ لأحدٍ أن يبقى على الحياد”.
وفي ختام الوقفة، نددت منظمات المجتمع المدني باستمرار العدوان الأمريكي على اليمن، مؤكدة أن ما تتعرض له اليمن من عدوان وحصار هو امتداد لذات المشروع الصهيوأمريكي الذي يستهدف الأمة بكل قواها ومكوناتها.
ودعت المنظمات كافة أحرار الأمة والعالم إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الهيمنة الأمريكية والصهيونية، من خلال تصعيد المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والصهيونية، ودعم قضايا التحرر في فلسطين واليمن وسائر البلدان المستهدفة.