استدعت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، السفير الياباني لدى بكين، عقب إعلان طوكيو عزمها الشروع في تصريف مياه محطة فوكوشيما للطاقة النووية، في المحيط الهادئ الأسبوع المقبل.

وأوضحت الوزارة في بيان رسمي، أن "نائب وزير الخارجية سون ويدونغ، استدعى سفير اليابان لدى الصين هيديو تارومي، وقدم له احتجاجا رسميا على إعلان حكومة بلاده نيتها الشروع في تصريف مياه محطة فوكوشيما الملوثة نوويا في البحر".

يذكر أن اليابان تخطط لتصريف مياه محطة "فوكوشيما" التي استخدمت لتبريد المفاعلات، والتي تمت تنقيتها من العناصر المشعة بواسطة منظومة ALPS. ومن المقرر تنفيذ الخطة هذا الصيف.

وبلغ حجم المياه المخزنة في محطة فوكوشيما أكثر من 1.3 مليون طن من خلال نظام تنقية مخصص يعرف باسم ALPS منذ انهيار ثلاثة مفاعلات بعد زلزال قوي ضرب قبالة الساحل في عام 2011.

وتجدر الإشارة إلى أن زلزالا بلغت شدته 9 درجات ضرب شمال شرق اليابان، في 11 مارس 2011، ما تسبب بحدوث تسونامي كبير، أدى بدوره إلى انهيار 3 من أصل 6 مفاعلات نووية في محطة "فوكوشيما" النووية، وتسبب بإجلاء 160 ألف شخص من المناطق المحيطة بالمحطة، وحدوث الكثير من الوفيات، أما آثار هذه الكارثة فمن المتوقع أن تبقى لأكثر من 4 عقود.

وفيما أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن ارتياح بلاده "إزاء خطط اليابان ونعتبرها آمنة، وهي تلبي المعايير الدولية، بما في ذلك معايير الأمن النووية للوكالة الدولية للطاقة الذرية"، أعلنت الخارجية الصينية أن الصين وروسيا وجهتا إلى اليابان استفسارا بشأن بعض الجوانب التقنية للعملية والتي تضع خطة تصريف المياه موضع الشك.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المعايير الدولية مفاعلات نووية الخارجية الصينية محطة فوكوشيما محطة فوكوشيما النووية تصریف میاه محطة محطة فوکوشیما

إقرأ أيضاً:

"روساتوم" تسلّم محطة "أكويو"التركية جهاز محاكاة جديدا لتدريب كوادر المحطة (صور)

أعلنت محطة "أكويو" للطاقة النووية في تركيا أن مؤسسة "روساتوم" الروسية سلمتها جهاز محاكاة سيستخدم في تدريب موظفي ورشة الكهرباء بالمحطة على العمل مع المعدات الكهربائية الموجودة فيها.

وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمحطة:"جهاز المحاكاة الجديد الذي صنعه معهد أبحاث عموم روسيا لتشغيل محطات الطاقة النووية التابع لمؤسسة "روساتوم"، سيستخدم للتدريب على صيانة وإصلاح محطات الطاقة النووية وإصلاح المعدات الكهربائية. تتطابق أقسام جهاز المحاكاة تماما مع المعدات الكهربائية للمحطة، ويستخدم معها جهدا كهربائيا آمنا للموظفين".

RT RT

ومن جهته قال مدير محطة "أكويو" النووية، سيرغي بوتسكيخ:" نحن نعمل كما هو مخطط له لتجهيز مركز تدريب فريد من نوعه، وهو الأول من نوعه في تركيا، لتدريب العاملين في محطات الطاقة النووية. في العام الماضي، عندما بدأ المركز عمله، تم تجهيزه بجهاز محاكاة لغرفة التحكم في محطة الطاقة النووية، ومعه بدأنا بتدريب المختصين على تشغيل المفاعلات والتوربينات. يتعين على جميع موظفي تشغيل محطة الطاقة النووية الخضوع لتدريب عملي باستخدام أجهزة المحاكاة. جهاز المحاكاة الجديد الذي طورته "روساتوم" والذي تسلمناه مؤخرا، سيساهم بتحسين مهارات موظفي ورشة الكهرباء في المحطة، ويوفر للمتدربين ظروفا أقرب ما تكون إلى الظروف الواقعية".

RT RT

ومحطة "أكويو" هي أول محطة للطاقة النووية في تركيا، ونفّذ مشروع تطويرها وتشييدها بالتعاون مع مؤسسة "روساتوم" الروسية، ويتم بناء المحطة على أساس اتفاقية حكومية أبرمت بين روسيا وتركيا في 12 مايو 2010. وتبلغ كلفة المشروع 20 مليار دولار ويتضمن بناء 4 مفاعلات باستطاعة إجمالية، تبلغ 4800 ميغاواط.

وفي 27 أبريل 2023، سلمت شركة "روساتوم" اليورانيوم المخصب لمحطة "أكويو"، وبذلك أصبحت المحطة نووية، وفي منتصف ديسمبر الماضي، أفادت "روساتوم" بأنها حصلت على التراخيص اللازمة من السلطات التركية لتشغيل المفاعل الأول في المحطة، وفي أبريل الماضي أعلن الرئيس التركي رجب أردوغان بدء الاختبارات الميكانيكية في المفاعل الأول للمحطة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • هولند تستدعي السفير الإسرائيلي على خلفية شبهات التجسس على المحكمة الجنائية الدولية
  • "روساتوم": الطاقة النووية ستصبح جزءا لا يتجزأ من توازن الطاقة على الكوكب
  • باللغة العربية.. تغريدة من السفير الياباني حول مشروع القرية اليابانية في الموصل
  • الياباني ميورا ينضم بعمر 57 عاما إلى نادٍ في بلاده
  • زابوروجيه: القوات الأوكرانية استهدفت مركز مراقبة الإشعاع في المحطة النووية
  • أكبر لاعب كرة قدم في العالم ينتقل لنادٍ جديد
  • روسيا تستدعي سفيرة أميركا وتتوعد أوروبا وتحدّث عقيدتها النووية
  • دبي تبني نظام تصريف لمياه المطر بتكلفة 8 مليارات دولار
  • "روساتوم" تسلّم محطة "أكويو"التركية جهاز محاكاة جديدا لتدريب كوادر المحطة (صور)
  • الخارجية الروسية تستدعي السفيرة الأمريكية في موسكو احتجاجاً على ضلوع بلادها في الهجوم الدموي على القرم