مستشار الأمن القومى الأمريكى: ترامب سينهى الحروب فى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، أن الرئيس دونالد ترامب ملتزم بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط، مؤكدًا دعمه لحل الدولتين للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. وأشار والتز إلى أن انتخاب ترامب ساهم في تحقيق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، شدد والتز على أن وجود ترامب سيساهم في إنهاء الحرب في أوكرانيا قريبًا.
وفي سياق متصل، حذر والتز من الأصوات التي تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وتعارض السلام في أوروبا، معتبرًا أن هذا التوجه يفتقر إلى المنطق. تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة لتحقيق الاستقرار والسلام.
يُذكر أن الرئيس ترامب تعهد سابقًا بإنهاء النزاعات في أوكرانيا والشرق الأوسط، ومنع اندلاع حرب عالمية ثالثة، مؤكدًا التزامه بإحلال السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار إسرائيل إسرائيل وحركة حماس الأمن القومي الأمريكي الحرب في اوكرانيا الشرق الأوسط حركة حماس فلسطين
إقرأ أيضاً:
"ميلا" تحتفي بـ15 عامًا من الريادة القيادية في عُمان
مسقط- الرؤية
احتفلت جمعية الشرق الأوسط للقيادة "ميلا"- الشبكة الأبرز لتطوير القيادة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا- بمرور خمسة عشر عامًا من تمكين قادة الأعمال، وذلك عبر سلسلة من الفعاليات المتميزة التي تقام في مسقط طوال شهر أبريل 2025.
وتحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، جمع هذا الحدث التاريخي ما يزيد عن 100 من كبار قادة الأعمال والمدراء التنفيذيين ورواد الأعمال والخبراء العالميين من الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
ويعد فرع "ميلا عُمان"، الأكبر ضمن الشبكة والذي يضم حوالي 100 مسؤول تنفيذي بارز من القطاعات العُمانية الرئيسية، سيكون له دور بارز في هذه الاحتفالات. وتستقبل الدورة الخامسة عشرة لماستركلاس القيادة من ميلا هذا العام 30 قائدًا متميزًا من أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تجربة ممتدة عبر 10 أيام، وذلك بدعم من الرعاة: شركة تنمية نفط عُمان ومجموعة عمران، وسيجما للدهانات.
ورحبت الدكتورة سُرى الرواس الرئيسة المقبلة لمجلس إدارة ميلا، بوفد حفل الافتتاح، مضيفة: "من خلال رؤية وثقة ودعم القادة أمثالكم، لم تنشأ ميلا فقط بل ازدهرت، ونحن ممتنون لحضوركم معنا اليوم وللدعم المستمر الذي تقدمونه، وإن الثقة قوة عظيمة تتطلب الشجاعة والمخاطرة، لا يملكها إلا من أدرك أننا أفضل عندما نتعاون، مما يمكنهم لخدمة رؤية نحو مستقبل مزدهر للجميع".
وتحدث بيل ستارنز مدير تطوير المناهج، عن نشأة وتطور وتأثير الماستركلاس، موضحا: "دورنا في ميلا ليس صناعة القادة، بل توفير البيئة التي تسمح لأعضائنا الجدد باكتشاف قدراتهم كقادة من أجل مستقبل أفضل لمجتمعاتهم ومؤسساتهم والعالم أجمع."
أما الدكتور عامر الرواس الرئيس السابق لمجلس إدارة ميلا، فقال: "ميلا ليست مجرد مجموعة من الأدوات أو الأساليب القيادية، بل هي رؤية وفكر يُغيّران إدراكك لذاتك وللآخرين وللمنظومات التي تتعامل معها ولدورك كقائد، وإنّ القيادة التي نعززها في منطقة الشرق الأوسط وخارجها هي قيادة إنسانية هادفة، جوهرها الاهتمام والعناية بالآخرين".
وبوجود حوالي 100 عضو يشغلون مناصب قيادية في قطاعات مختلفة، تركز "ميلا عُمان" على تحقيق قيمة مضافة للمشاركين والدولة المضيفة والرعاة الداعمين لأهداف التنمية الاقتصادية في المنطقة.
ومنذ تأسيسها قبل 15 عامًا، تواصل جمعية الشرق الأوسط للقيادة "ميلا" ريادتها في تطوير القيادات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وعبر التدريب المكثف والإرشاد التنفيذي وشبكة عالمية قوية، تواصل ميلا صياغة الجيل القادم من القادة المؤثرين. يمتد تأثير ميلا لما هو أبعد من حدود سلطنة عُمان، حيث أقيمت فعالياتها برعاية قادة مرموقين مثل جلالة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن وجلالة الملك محمد السادس ملك المغرب، مما يعكس تأثيرها الواسع على القيادة في المنطقة.