أجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول صلاة الإمام وهو جالسا، والمأمومين وقوف؟. 

بسبب كانسيلو.. تشافي يعطي الضوء الأخضر لرحيل عديم الفائدة في برشلونة وفد صيني يزور غرفة القاهرة لبحث إقامة استثمارات وصناعات مشتركة جديدة اختلف الفقهاء

وقال "عبدالسميع"، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: "صلاة الجالس وخلفه من يصلى ركوعا وسجودا، فالفقهاء اختلفوا فى هذه المسألة، ففيه مذاهب رأت أن الإمام لازم يكون على أتم هيئة فى الصلاة، وبالتالى لو أنا إمام وغير قادر على السجود والركوع والوقوف، يبقى لازم أقدم القادر على هذا، حتى لا تكون صلاة الناس ضعيفة، وبالتالى لا تصح الصلاة، أن تبنى صلاة المأمونين على الإمام".

 الصلاة صحيحة

وتابع: "فى مذهب فقهى، اعتبر إنه يجوز إنه يبينى صلاة المأمونين على الإمام، وبالتالى اعتبر إن الصلاة صحيحة، خاصة فى صلاة الإمام الراتب المعي من الأوقاف، فى حالة مرض أو ما أقعده، فالصلاة صحيحة حتى ولو هو جالس وهم واقفون خلفه، وهنا لا بد من الأخذ بهذا المذهب". 
 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية

إقرأ أيضاً:

حكم انتظار الإمام حتى يرفع من السجود.. ما هو التصرف الشرعي؟

أكدت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، أنه إذا دخل المسلم المسجد لصلاة الجماعة ووجد الإمام في حالة السجود، فإنه يجوز له انتظار الإمام حتى يرفع من السجود ويبدأ الركعة الجديدة، ولكن الأفضل أن يدخل في الصلاة مباشرة على الهيئة التي عليها الإمام.

وأوضحت اللجنة في إجابتها عن سؤال ورد إليها حول هذه المسألة، أن السنة النبوية تدل على أن المصلي يجب أن يدخل مع الإمام كيفما وجده، وذلك لما ثبت عن النبي –صلى الله عليه وسلم– أنه قال: «إذا جئتم إلى الصلاة ونحن سجود فاسجدوا ولا تعدوها شيئًا، ومن أدرك الركعة فقد أدرك الصلاة».

وأشارت اللجنة إلى أنه إذا دخل المصلي في الصلاة وكان الإمام في السجود، فإنه يكبر تكبيرة الإحرام ثم ينزل للسجود مباشرة، ولكن هذه السجدة لا تُحتسب ركعة، لأن الركعة لا تُدرك إلا بإدراك الركوع.

ما مكان وقوف المرأة إذا صلت مع زوجها جماعة؟ .. الإفتاء تجيبهل ثواب العمرة عن طريق المسابقات يساوي ثوابها بمالي الشخصي؟.. الإفتاء تجيب

حكم نسيان الركوع أو السجود في الصلاة

وفي سياق متصل، أوضحت لجنة الفتوى أن من نسي ركنًا من أركان الصلاة مثل الركوع أو السجود، يجب عليه أن يأتي به طالما لم يبدأ في الركعة التالية، ثم يسجد للسهو قبل التسليم.

 أما إذا كان قد شرع في ركعة جديدة، فعليه أن يعتبر الركعة التي نسي فيها الركن ناقصة، ويضيف ركعة أخرى لتعويضها ثم يسجد للسهو.

ملامسة الأنف للأرض في السجود.. مستحبة أم واجبة؟

من جانبه، أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن وضع الأنف على الأرض أثناء السجود ليس فرضًا، بل هو من السنن المستحبة، فمن فعله فقد أصاب السنة، ومن تركه فصلاته صحيحة. واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أسجد على سبعة أعظم» (رواه مسلم)، والتي تشمل الجبهة (مع الأنف)، اليدين، الركبتين، وأطراف القدمين.

وأضاف أن الصلاة بالحذاء جائزة بشرط أن يكون الحذاء طاهرًا، وأن يثني المصلي مقدمته عند السجود حتى تلامس أصابع القدم الأرض، وذلك لأنها من الأعضاء السبعة التي يجب أن تلمس الأرض أثناء السجود.

بهذا يتضح أن دخول المصلي إلى الصلاة أثناء سجود الإمام أمر جائز، لكنه لا يحتسب ركعة إلا إذا أدرك الركوع، كما أن نسيان أحد أركان الصلاة له أحكام يجب الالتزام بها لضمان صحة الصلاة.

مقالات مشابهة

  • ما حكم قراءة القرآن للحائض من الهاتف؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ما حكم الحج بتأشيرة سياحية أو عمالة؟ أمين الفتوى يجيب
  • أحيانًا أصلي بالفاتحة فقط دون سورة بعدها.. فهل صلاتي صحيحة؟
  • حكم انتظار الإمام حتى يرفع من السجود.. ما هو التصرف الشرعي؟
  • هل يجوز الدعاء على الظالم؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: يجوز للمظلوم الدعاء على الظالم (فيديو)
  • هل الحلف الكثير لعقاب الأبناء يُعد يمينًا وله كفارة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • حكم رفع اليدين في تكبيرات صلاة الجنازة.. دار الإفتاء تجيب
  • كيف أتوب من السب والشتم؟.. أمين الفتوى يجيب
  • روشتة شرعية للاستيقاظ لصلاة الفجر.. نصائح من دار الإفتاء