أجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول صلاة الإمام وهو جالسا، والمأمومين وقوف؟. 

بسبب كانسيلو.. تشافي يعطي الضوء الأخضر لرحيل عديم الفائدة في برشلونة وفد صيني يزور غرفة القاهرة لبحث إقامة استثمارات وصناعات مشتركة جديدة اختلف الفقهاء

وقال "عبدالسميع"، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: "صلاة الجالس وخلفه من يصلى ركوعا وسجودا، فالفقهاء اختلفوا فى هذه المسألة، ففيه مذاهب رأت أن الإمام لازم يكون على أتم هيئة فى الصلاة، وبالتالى لو أنا إمام وغير قادر على السجود والركوع والوقوف، يبقى لازم أقدم القادر على هذا، حتى لا تكون صلاة الناس ضعيفة، وبالتالى لا تصح الصلاة، أن تبنى صلاة المأمونين على الإمام".

 الصلاة صحيحة

وتابع: "فى مذهب فقهى، اعتبر إنه يجوز إنه يبينى صلاة المأمونين على الإمام، وبالتالى اعتبر إن الصلاة صحيحة، خاصة فى صلاة الإمام الراتب المعي من الأوقاف، فى حالة مرض أو ما أقعده، فالصلاة صحيحة حتى ولو هو جالس وهم واقفون خلفه، وهنا لا بد من الأخذ بهذا المذهب". 
 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية

إقرأ أيضاً:

هل الصلاة خلف الإمام المدخن منقوصة الأجر؟ عالم بالأوقاف يجيب

أكّد الشيخ أحمد خليل، إمام وخطيب بـ وزارة الأوقاف، أن التدخين يُعد من العادات الضارة التي تُلحق أذى بالغًا بصحة الإنسان، مستشهدًا بقوله تعالى: "ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة" [البقرة: 195]، مشددًا على أن التدخين يدخل ضمن دائرة التهلكة التي نهى الله عنها صراحةً في كتابه الكريم.

كما استند الشيخ خليل إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار"، موضحًا أن أضرار التدخين لا تقتصر على المدخن وحده، بل تمتد إلى من حوله، وهو ما يجعل تحريمه قائمًا من ناحية الإضرار بالآخرين.

ورغم تأكيده على حرمانية التدخين، نفى الشيخ خليل أن تؤثر هذه المعصية على صحة الصلاة خلف الإمام المدخن، موضحًا أن الصلاة تبقى صحيحة شرعًا طالما الإمام يُحسن أداءها ويستوفي شروطها الأساسية، كالطهارة والتمكن من قراءة الفاتحة وأركان الصلاة.

التصرف الشرعي لشخص دائم الشك في الوضوء فور بدء الصلاةهل تسقط الصلاة الفائتة عن الميت وهل تجزئ عنها الفدية؟.. الإفتاء تجيب

ونصح المصلين مع ذلك باختيار الأئمة المعروفين بالاستقامة والتقوى، لأن الإمام قدوة للمصلين، وتصرفاته تنعكس على مكانة الصلاة وقدسيتها في نفوس الناس.

 وأشار إلى أن التدخين أمام المصلين يُعد من قبيل إظهار المعصية علنًا، وهو ما قد يؤدي إلى نفور البعض من الجماعة، ويُفقد الإمام هيبته وقدوته.

وختم الشيخ خليل حديثه بالتأكيد على أن الغاية من الصلاة والجماعة هي تعميق الصلة بين العبد وربه، ومن ثمّ ينبغي أداء العبادة في أجواء من الطمأنينة والنقاء السلوكي، بعيدًا عن أي مظاهر قد تُشوّه صورة الإمام أو تؤثر في خشوع المصلين.

من جهة أخرى، وفيما يتعلّق بحكم الصلاة على يسار الإمام، أوضحت السنة النبوية أن الواجب هو أن يتقدم الإمام على المأمومين، وإذا كانوا جماعة فالوقوف خلفه هو السنة الثابتة. 

واستُشهد برواية جابر رضي الله عنه، حين صلى بجوار النبي صلى الله عليه وسلم عن يساره، فأخذه بيده وأقامه عن يمينه، ثم جاء ثالث فأقامهما النبي خلفه. وهذا ما ذهب إليه جمهور العلماء من الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب الأربعة، تأكيدًا على أن ترتيب الصفوف من السنة المؤكدة التي ينبغي الالتزام بها.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: لا تجوز الغيبة فى حق المسلم والكافر
  • حكم صلاة المأموم مع الإمام في صف واحد.. الإفتاء تجيب
  • أدركت الإمام في الركوع ولم أردّد تكبيرة الإحرام.. فهل صلاتي صحيحة؟ أمين الفتوى يجيب
  • ما حكم الرجوع فى الهبة بعد منحها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل الصلاة خلف الإمام المدخن منقوصة الأجر؟ عالم بالأوقاف يجيب
  • أفعال في فترة الخطوبة يقع فيها البعض غير جائزة شرعا.. أمين الإفتاء يحذر
  • ما حكم الصلاة وراء إمام يخطئ في الفاتحة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل تصح صلاة الضحى قبل شروق الشمس خوفا من فواتها ؟ أمين الفتوى يوضح
  • هل تجوز صلاة النوافل في جماعة؟ دار الإفتاء تجيب
  • حكم أداء الصلاة جالسًا.. داعية إسلامية تكشف