حكم صيام الأسبوع الأخير من شعبان كاملا
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز صيام يوم الشك إلا إذا وافق لدى الشخص عادة كصيام يومي الاثنين أو الخميس أو قضاء أيام من رمضان الماضي أو من عليه صيام نذر. ويوم الشك هو يوم الثلاثين من شعبان إذا تردّد الناس في كونه من رمضان ذلك لأن الشهر قد يكون تسعة وعشرين يومًا وقد يكون ثلاثين يومًا، مؤكدة أنه لا يجوز أن يصوم الإنسان هذا اليوم بنية الرمضانية احتياطًا لرمضان فهذا منهي عنه.
وأضافت “ الإفتاء” في إجابتها عن سؤال: “هل صيام الأسبوع الأخير من شعبان حرام؟”، أن الصوم بعد نصف شعبان يجوز في حالات معينة ومنها: «العادة، مثل صيام يومي الاثنين والخميس والقضاء والكفارات والنذر»، و يجوز صيام النصف الأول من شهر شعبان بأكمله، حتى إذا انتصف الشهر فلا صوم في تلك الفترة حتى يستريح الشخص استعدادًا لرمضان.
ونبهت إلى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان، مستشهدة بما ثبت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلا تَصُومُوا»، رواه أبو داود (3237) والترمذي (738) وابن ماجه (1651)،: فإذا اعتاد أحد صيام الاثنين والخميس فليصم وإذا كان أحد يقضي ما فاته فعليه أن يقضي ولا حرج في النصف الثاني من شهر شعبان.
وأشارت إلى أن شهر شعبان تهيئة لرمضان فيجب استغلاله جيدًا، داعيًا الجميع إلى المواظبة على التصدق في هذا الشهر مع الصيام، كما أن شهر شعبان يغفل عنه كثير من الناس، وقد نبهنا إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث وقع فيه الخير للمسلمين من تحويل القبلة ففيه عظم الله نبينا واستجاب لدعائه.
وتابعت: والسيدة عائشة رضي الله عنها، ورد عنها أنها كانت تقضي ما عليها من أيام رمضان، بصيامها في شهر شعبان الذي يليه، وصوم النصف الثاني من شعبان فيه خلاف بين أهل العلم على أربعة أقوال، فمن من يقول الجواز مطلقا يوم الشك وما قبله سواء صام جميع النصف أو فصل بينه بفطر يوم أو إفراد يوم الشك بالصوم أو غيره من أيام النصف.
صيام الأسبوع الأخير من شعبانوبينت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، بأنه اختلف أهل العلم في جواز صيام النصف الثاني من شعبان على عدة أقوال.
ودللت «البحوث الإسلامية»، بما قال المناوي في فيض القدير عند كلامه على حديث: “إذا انتصف شعبان فلا تصوموا”، واختلف في التطوع بالصوم في النصف الثاني من شعبان على أربعة أقوال، أحدها الجواز مطلقا يوم الشك وما قبله سواء صام جميع النصف أو فصل بينه بفطر يوم أو إفراد يوم الشك بالصوم أو غيره من أيام النصف، الثاني قال ابن عبد البر وهو الذي عليه أئمة الفتوى لا بأس بصيام الشك تطوعا كما قاله مالك، الثالث عدم الجواز سواء يوم الشك وما قبله من النصف الثاني إلا أن يصل صيامه ببعض النصف الأول أو يوافق عادة له وهو الأصح عند الشافعية، الرابع يحرم يوم الشك فقط ولا يحرم عليه غيره من النصف الثاني وعليه كثير من العلماء.
واستطردت : “ولعل الأقرب إلى الصواب: أن من كان له عادة في الصيام أو كان عليه نذر صيام أو كان عليه قضاء من شهر رمضان السابق فهذا لا حرج عليه إن صام أول شعبان أو وسطه أو آخره، أما من لم تكن له عادة صيام ولا شيء مما تقدم ذكره فقد ذكر بعض أهل العلم أنه لا يشرع له ابتداء الصيام في النصف الثاني من شعبان لكن لو وصله بصيام بعض النصف الأول جاز له ذلك، وقال الحافظ في الفتح قال القرطبي لا تعارض بين حديث النهي عن صوم نصف شعبان الثاني والنهي عن تقدم رمضان بصوم يوم أو يومين وبين وصال شعبان برمضان والجمع ممكن بأن يحمل النهي على من ليست له عادة بذلك ويحمل الأمر على من له عادة حملا للمخاطب بذلك على ملازمة عادة الخير حتى لا يقطع”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوم الشك شعبان المزيد النصف الثانی من شعبان فی النصف الثانی من شهر شعبان یوم الشک من شهر
إقرأ أيضاً:
حزب البديل من أجل ألمانيا مهدد بغرامات ضخمة بسبب تبرعات غير قانونية.. المتبرع ودوافعه في دائرة الشك
يواجه حزب "البديل من أجل ألمانيا" (AfD) اليميني المتطرف اتهامات خطيرة تتعلق بتورطه في فضيحة تبرعات غير مشروعة قد تفضي، إذا ثبتت صحتها، إلى دفعه غرامات مالية ضخمة.
ووفقًا للمزاعم، تلقى الحزب مبلغًا قياسيًا قدره 2.35 مليون يورو من جيرهارد دينغلر، المدير الإقليمي السابق لحزب الحرية النمساوي، في 1 فبراير/ شباط. لكن تحقيقًا أجرته مجلة "دير شبيغل" وصحيفة "دير ستاندرد" النمساوية كشف أن الملياردير الألماني هينينغ كونل هو من قدم المال لدينغلر الذي كان مجرد وسيط.
وتفيد التقارير أن دينغلر أودع المبلغ في حسابه البنكي قبل عدة أسابيع، مدعيًا أنه مخصص لـ"مشروع عقاري". ومن ثم قام بتحويل 2.35 مليون يورو من حسابه إلى شركة في مدينة كولونيا متخصصة في الإعلان عن الملصقات.
وفي بداية شهر فبراير، تم إبلاغ البرلمان الألماني (البوندستاغ) بهذا المبلغ.
لماذا القضية حساسة؟يفرض القانون الألماني على الأحزاب تحديد هوية المتبرعين في حال تلقيها مبالغ تتجاوز 500 يورو. وتعد تبرعات "رجل القش" — وهي تبرعات يتم من خلالها إخفاء هوية المتبرع عبر طرف ثالث — غير قانونية. وإذا ثبتت المزاعم، سيواجه حزب البديل من أجل ألمانيا غرامة تُقدر بثلاثة أضعاف المبلغ المتبرع به، وهو ما يعادل نحو 7 ملايين يورو.
ولم يرد الحزب على الفور على طلبات التعليق من يورونيوز.
Relatedحزب البديل من أجل ألمانيا يعتمد على سياسة التخويف من اللاجئينحزب البديل من أجل ألمانيا يتبنى نهجا مناهضا للإسلامشاهد: مظاهرة ضد "خطط الترحيل الفاشية لحزب البديل من أجل ألمانيا" في هامبورغقيادي في حزب البديل من أجل ألمانيا المتطرف يعتنق الإسلامدوافع غير واضحةهذه ليست المرة الأولى التي يُتهم فيها كونل، الملياردير الألماني السويسري، بتقديم تبرعات غير قانونية لحزب البديل من أجل ألمانيا عبر طرف ثالث.
ففي عام 2023، تم تغريم الحزب بمبلغ 396,000 يورو بسبب تبرع بقيمة 130,000 يورو في الانتخابات العامة لعام 2017 عبر شركة أدوية سويسرية مرتبطة بكونل.
وفي عام 2021، ذكرت صحيفة "كوريكتيف" الاستقصائية أن كونل عرض تبرعات مجهولة المصدر على الحزب في اجتماع شخصي مع المتحدثة السابقة باسم الحزب، فراوكه بيتري، والتي أكدت أن كونل حاول تقديم تبرعات، ولكن الحزب لم يقبلها.
في هذا السياق، يقول أوريل إيشمان، الخبير في تمويل الأحزاب من منظمة "لوبي كونترول" غير الحكومية، إنه من غير الواضح لماذا يتبرع كونل للحزب من خلال وسيط.
وأوضح إيشمان: "كونل، بصفته مواطنًا ألمانيًا، يمكنه التبرع بسهولة، وهو معروف بالفعل كمؤيد لحزب البديل من أجل ألمانيا. لذلك، لا يُحتمل أن يكون خوفه من الإضرار بسمعته دافعًا".
ويضيف: "من الضروري أن تتحقق السلطات إذا كان كونل هو نفسه 'رجل القش' بالنسبة لمتبرعين آخرين أيضًا".
ومن غير المرجح أن يدفع حزب البديل من أجل ألمانيا غرامة فورية إذا كانت هذه الادعاءات صحيحة، ولكن وفقًا لمجلة "دير شبيغل" الألمانية، تقوم السلطات النمساوية حاليًا بالتحقيق في مزاعم غسل الأموال وتمويل الأحزاب بشكل سري.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اكتشف قطر من السماء إلى الرمال والبحر: أنشطة شتوية في الطبيعة الخلابة الرئيس عون يؤكد التزام لبنان بالحياد ويرفض تحويل بلاده إلى منصة للهجوم على الدول العربية في خطوة احترازية.. ألمانيا تشدد تدابير الحماية الشخصية لكبار السياسيين اختراق القانونألمانيا- سياسةتمويلالانتخابات التشريعية الألمانية 2025يمين متطرف