سفارة أميركا تحذر موظفيها من استخدام النقل العام بإسرائيل
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
حذرت السفارة الأميركية في إسرائيل موظفي الحكومة الأميركية وعائلاتهم من استخدام وسائل النقل العام في البلاد، بما في ذلك الحافلات والقطار الخفيف، لمدة أسبوعين، وذلك على خلفية سلسلة التفجيرات التي استهدفت الحافلات مساء الخميس. وفق ما ذكرت هيئة البث الاسرائيلية.
وكانت ثلاث عبوات ناسفة قد انفجرت داخل حافلات في مدينة بات يام، بينما تم العثور على عبوة أخرى في مدينة حولون قبل أن تنفجر.
في سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إرسال 3 كتائب إضافية إلى الضفة الغربية لتعزيز قواته في ظل تصاعد التوترات.
وتعتقد الشرطة أن العبوات الناسفة، التي يقدر وزنها بأقل من 5 كيلوجرامات، كانت معدة للتفجير صباح يوم الجمعة وليس مساء الخميس. كما عُثر على حقائب تحمل كتابات باللغة العربية داخل بعض الحافلات.
وفي أعقاب التفجيرات، أصدرت كتائب طولكرم بيانًا جاء فيه: "لن يُنسى الانتقام للشهداء طالما أن المحتل جالس على أرضنا."
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عبوات ناسفة حافلات الحوادث الجيش الإسرائيلي الشرطة السفارة الأميركية إسرائيل عبوات ناسفة تفجير عبوات ناسفة تفجير حافلات عبوات ناسفة حافلات الحوادث الجيش الإسرائيلي الشرطة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الحرارة وتغير المناخ رفعا الطلب على الطاقة في 2024
أفاد تقرير لوكالة الطاقة الدولية بأن شهية العالم للطاقة ارتفعت بشكل أسرع من المعتاد العام الماضي، وذلك لأن درجات الحرارة العالمية المرتفعة القياسية تعني استخدام مزيد من الطاقة للتبريد، وهو ما يؤكد العلاقة بين تغير المناخ وزيادة استخدام الطاقة.
وأكدت وكالة الطاقة الدولية الاثنين أن نصف الزيادة في الانبعاثات العالمية من الطاقة العام الماضي تعود إلى أن 2024 يعد العام الأكثر حرارة على الإطلاق، وارتفع فيه إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن استخدام الطاقة بنسبة 0.8%.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف هيمنت الصين بمجال الطاقة الخضراء والمتجددة؟list 2 of 2"الجدار الأخضر العظيم".. رهان أفريقي متعثر لوقف التصحرend of listوحسب الأرقام، ارتفع استهلاك الكهرباء العالمي بنحو 1100 تيراوات ساعة، وهو أكثر من ضعف متوسط الزيادة السنوية على مدى العقد الماضي، كما زاد بنسبة 4.3% مقارنة بعام 2023، وساهمت الاقتصادات الناشئة والنامية بأكثر من 80% من الزيادة في الطلب العالمي على الطاقة.
وقد أدت موجات الحر الشديدة في الصين والهند إلى زيادة استخدام الفحم لتوليد الكهرباء اللازمة لتشغيل مكيفات الهواء، مما ساعد في دفع الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 2.2% مقارنة بمعدل 1.3% على مدى العقد السابق وارتفاع بنسبة 1.8% العام السابق.
وأضافت وكالت الطاقة الدولية أن طرح السيارات الكهربائية وتوسيع مراكز البيانات اللازمة للذكاء الاصطناعي كانا من الأسباب التي أدت إلى ارتفاع الطلب على الطاقة، مع زيادة سعة الخوادم بمقدار الخُمس، معظمها في الولايات المتحدة والصين.
إعلانوقال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول: "من المؤكد أن استخدام الكهرباء ينمو بسرعة، مما يجذب الطلب الإجمالي على الطاقة معه إلى الحد الذي يكفي لعكس سنوات من انخفاض استهلاك الطاقة في الاقتصادات المتقدمة".
وأدى هذا إلى ارتفاع الطلب على جميع أنواع الوقود. وبينما انخفضت حصة النفط من الطلب العالمي إلى أقل من 30% لأول مرة، انتعش إنتاج الغاز، مدفوعًا بالطلب من الدول الناشئة والنامية.
وشهد العام الماضي انتشار مصادر الطاقة المتجددة، كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بوتيرة قياسية. كما توسعت الطاقة النووية، إذ دعمت المؤسسات المالية وشركات التكنولوجيا والحكومات إحياء الطاقة الذرية. ويمثل هذان النوعان من الطاقة المنخفضة الكربون معا 40% من إجمالي توليد الطاقة عالميا لأول مرة.