«السيسي» جدد موقفه برفض التهجير.. مصطفى بكري يكشف خطة مصر لإعادة إعمار غزة «فيديو»
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن رفض مصر التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية، في أكثر من مناسبة، كان آخرها في لقاه بالأشقاء العرب في قمة الرياض غير الرسمية.
وقال مصطفى بكري، إن تصريحات الرئيس السيسي واتصالاته مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية كانت حافزا للموقف المصري.
وأشار بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» إلى أن مصر عرضت خطتها لإعمار غزة، هذه الخطة اعتبرت أنها رفضا للتهجير واستمرار سكان قطاع غزة في مناطقهم التي سيجري تعميرها.
وصرح بأن الخطة المطروحة لإعادة إعمار قطاع غزة تشمل عدة مراحل تبدأ بتقسيم القطاع إلى 3 مناطق إنسانية، يتم فيها توفير منازل متنقلة وخيام لإقامة السكان مؤقتًا لمدة 6 أشهر، بالتزامن مع رفع الركام وإدخال المواد الغذائية والوقود وآليات إعادة الإعمار.
وأوضح مصطفى بكري أن تمويل عمليات الإعمار سيتم بدعم عربي ودولي، وبمشاركة 50 شركة عالمية متخصصة في التشييد والبناء، بهدف إنشاء وحدات سكنية آمنة خلال عام ونصف داخل المناطق المحددة، وذلك من خلال صندوق خاص لإعادة الإعمار.
وعلق بكري قائلا: حكومة نتنياهو تسعى إلى وضع العراقيل ومنها طلب مغادرة قادة حماس ونزع الأسلحة ورفض أي دور لحماس أو للسلطة الفلسطينية في إدارة الأوضاع بالقطاع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر حقائق وأسرار مصطفى بكري صدى البلد إعمار غزة رفض التهجير خطة مصر لإعمار غزة مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري» يكشف ما وراء الاتفاقات الجديدة بين الصومال وإثيوبيا
علق الإعلامي مصطفى بكري على الاتفاقات الجديدة بين الصومال وإثيوبيا وتأثيرها على مصر، وتداعياتها على المشهد الإقليمي.
وقال « مصطفى بكري» خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن القصة بدأت في 11 ديسمبر الماضي عندما صدر إعلان أنقرة بين إثيوبيا والصومال بترتيب تركي، أعقبه عدد من الزيارات الرسمية بين قيادات البلدين.
وأشار «بكري» إلى أن التصريحات الرسمية من الجانبين تتحدث عن صفحة جديدة من العلاقات والتعاون المشترك، إذ تسعى الصومال إلى وقف التدخلات الإثيوبية في شؤونها الداخلية، خاصة فيما يتعلق بالعلاقة بين إثيوبيا وأرض الصومال «صومالي لاند»، ومنع أديس أبابا من استغلال التناقضات الداخلية الصومالية.
وأضاف أن إثيوبيا تسعى إلى ضمان وجود بحري لها على السواحل الصومالية، وهو ما ورد في إعلان أنقرة، إضافة إلى تأمين قواتها المشاركة في بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم الاستقرار في الصومال، حيث تساهم إثيوبيا بـ 2500 ضابط وجندي من إجمالي 11 ألف و900 جندي، بينهم 1091 جنديًا مصريًا.
كما لفت مصطفى بكري إلى أن إثيوبيا تستهدف من هذه الاتفاقات تقليص نفوذ التحالف الثلاثي (مصر - إريتريا - الصومال)، الذي سبق الإعلان عنه، مؤكدًا أن أديس أبابا لم تتخلَ عن اتفاقها السابق مع أرض الصومال، لكنها جمدته مؤقتًا حتى تمضي قدمًا في اتفاقها مع الحكومة الفيدرالية الصومالية.
وأضاف أن هناك تحولات في موقف الصومال من التحالف مع مصر وإريتريا، حيث تحاول مقديشو اتباع سياسة متوازنة بدلًا من أن تكون طرفًا في أي محور قد يُفسَّر على أنه مناهض لإثيوبيا.
وأكد مصطفى بكري أن القاهرة ليست مستعدة للتخلي عن علاقتها القوية بالصومال، خاصة بعد توقيع اتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين، لكنها في الوقت ذاته تسعى إلى تعزيز تحالفها مع إريتريا لمواجهة التمدد الإثيوبي في المنطقة.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يكشف المستور حول شائعات تهجير الفلسطينيين «فيديو»
هل تزيد أسعار الكهرباء في الصيف المقبل؟.. مصطفى بكري يطمئن المواطنين
غزو بري واسع.. مصطفى بكري يكشف ملامح الخطة الإسرائيلية «القوة والسيف» بقطاع غزة