أبدى العميد محمد مرجان، رئيس مجلس إدارة شركة برزنتيشن لايف،  سعادته البالغة بإقامة مهرجان "ذا كلاش للكرة الطائرة الشاطئية" بمصر، فى اطار الترويج للسياحة الرياضية.

وقال مرجان إن البطولة ستنقلها قنوات أون سبورت، فى ظل اهتمام المتحدة للرياضة، وشركة استادات للاستثمار الرياضى، بمثل هذه الفعاليات الرياضية الكبيرة.

وتقدم مرجان بالشكر للدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة على رعايته للبطولة، كما تقدم بالشكر لليونز إيدير، رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، لاهتمامه بالبطولة العالمية.

وافتتح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ,ليونز إيدير، رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية، ,كمال سليمان سكرتير عام محافظة البحر الأحمر نائبا عن اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الاحمر مهرجان "ذا كلاش للكرة الطائرة الشاطئية" للهواة، beach volleyball والذي يأتي تحت مهرجان البحر الأحمر للسياحة والفعاليات الرياضية ويُقام في منطقة سهل حشيش بمحافظة البحر الأحمر خلال الفترة من 21 إلى 23 فبراير، بمشاركة واسعة من 30 دولة وأكثر من 200 لاعب، وذلك بتنظيم من "فريق ذا كلاش" و"جرافيتي سهل حشيش".

ويُعد هذا الحدث الرياضي الكبير منصة تجمع عشاق كرة الطائرة الشاطئية من مختلف دول العالم، حيث يتيح لهم فرصة التنافس في أجواء رياضية ترفيهية على شواطئ مصر الخلابة، ما يسهم في تعزيز السياحة الرياضية في البلاد.

وخلال كلمته في حفل الافتتاح، أكد الدكتور أشرف صبحي على أهمية استضافة مصر لمثل هذه الفعاليات الدولية التي تعزز من مكانتها كوجهة رياضية عالمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تحرص على دعم الرياضة وتطوير بنيتها التحتية لاستضافة المزيد من الأحداث الكبرى، والتي تساهم في تنشيط السياحة والترويج لمصر كوجهة رياضية متميزة.

من جانبه، أعرب ليونز إيدير عن سعادته بالمشاركة في افتتاح المهرجان، مشيدًا بالتنظيم الاحترافي للمنافسات، وأكد أن مثل هذه الفعاليات الرياضية تسهم في توطيد العلاقات بين اللاعبين من مختلف البلدان وتعزز من شعبية كرة الطائرة الشاطئية عالميًا.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الرياضة محمد مرجان المزيد الطائرة الشاطئیة

إقرأ أيضاً:

اليمن في مهمة إسقاط هيبة أمريكا

يمانيون../
“اليمنيون مستمرون في مهمة إسقاط هيبة الولايات المتحدة، وهيمنتها في الشرق الأوسط، بالضربات الموجعة بالصواريخ والمسيّرات، ولا يزالون يمتلكون مفاجآت وأسلحة ستفاجئ أمريكا وحلفاءها”.. هكذا قال المحلل الجيوسياسي والصحفي البرازيلي بيبي اسكوبار.

وأضاف: “اليمنيون هم الشعب العربي الوحيد على وجه الأرض، الذي يدافع عن فلسطين والفلسطينيين، ويساند غزة عسكرياً لإنهاء حرب الإبادة، كواجب إنساني ومبدأ أخلاقي، وموقف غير قابل للنقاش لا رجعة فيه روحياً وعقائدياً”.

وإذ أكد خسارة أمريكا في الحرب على اليمن، وفشل عدوانها الذي بدأته في 15 مارس الفائت، وأدى إلى استشهاد 107 مدنيين وجرح 223 أشخاص حتى يوم الأربعاء 9 أبريل 2025، أشاد بمواقف اليمن تجاه القضية الفلسطينية ونصرة غزة.

الترسانة المدهشة

يؤكد الباحث في معهد واشنطن -لم يذكر أسمه – بقوله: “اليمن مجتمع قبلي يمتلك تاريخا عسكريا طويلا، والبيئة اليمنية أوجدت أمة محاربين أشداء يصعب إخضاعهم، ما يجعل تدمير قدراتهم العسكرية أمراً مستحيلاً”.

وأضاف لمجلة البحرية الأمريكية (ذا ماريتايم إكزيكيوتيف)، المتخصصة في الشؤون البحرية: “اليمنيون طوروا بنية تحتية عسكرية، وترسانة قوية من الطائرات المسيّرة والصواريخ؛ مثل صواريخ سكود و’إس إس-21’، مخزنة في أماكن متفرقة، ومحصنة جيداً، ما يجعل القضاء عليها مهمة صعبة”.

.. والشريك المباشر

من جهتها، أكدت المحامية المقيمة في جنوب أفريقيا، سوزارن بارداي، أن واشنطن لا تُوسع نطاق الحرب بعدوانها الجوي على اليمن فحسب، بل تتدخل مباشرةً في الصراع المتجذر مع العدوان “الإسرائيلي” المتواصل على غزة.

وقالت، في مقال بصحيفة “ميل آند غارديان” الشهيرة في جنوب أفريقيا بعنوان “البحر الأحمر يشتعل.. أمريكا تقصف اليمن واليمنيون يستهدفون سفن إسرائيل”: “بدلاً من الدعوة إلى إنهاء جرائم العدوان “الإسرائيلي”، اختارت الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب الظالم، مُعاقبة الضحية والمقاوم”.

وأضافت: “العدوان الأمريكي على اليمن يُعد انتهاكاً مباشراً للقانون الإنساني الدولي، ويعتبر من جرائم الحرب وفقاً لاتفاقيات جنيف؛ كونه يُسهم في دوامة العنف وجرائم الحرب، ويستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية في اليمن”.

المؤكد في عقيدة الناشطة الحقوقية بارداي، أن التواجد العسكري لأمريكا، والاستعراض الصارخ للقوة، وشن الحرب ضد اليمنيين، متجاهلة القانون الدولي، يثبت مرة أخرى أن التزامها بحقوق الإنسان ليس أكثر من مجرد خطاب أجوف، لا يؤدي إلا إلى عدم الاستقرار وتفاقم التوترات، وتعريض التجارة العالمية للمخاطر.

.. والحصار المشروع

بدوره، أقرّ الحقوقي الأمريكي كريج موكيبر بمشروعية قرار الحصار البحري الذي تفرضه صنعاء ضد الملاحة “الإسرائيلية”؛ دعماً لغزة في القانون الدولي.

وقال، في مقال على منصة “ماندو وايس”، إن صنعاء تفرض الحصار البحري في سياق محاولة لوقف حرب الإبادة الجماعية والحصار غير القانوني الذي تفرضه “إسرائيل” على غزة.

وأضاف: “على الرغم من إستناد صنعاء على أساس قانوني يتعرض اليمن لقصف وحشي بعدوان أمريكي في سبيل حماية “إسرائيل”، ومحاولة إفلاتها من العقاب على الجرائم، التي ترتكبها بحق المدنيين في غزة”.. مؤكداً أن العدوان الأمريكي على اليمن ليس لأنه يخترق القانون الدولي، بل لأنه يطبقه، والإعلام الغربي يعرف ذلك، لكنه يحجب هذه الحقيقة عن العالم.

.. والشعب الذي لا مثيل له

يقول العضو السابق بمجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور الأميركي، ريتشارد بلاك، في مقابلة تلفزيونية: “لا يوجد شعب في العالم يتمتع بالقدرة على الصمود مثل اليمنيين، هؤلاء الناس ولدوا محاربين جاءوا إلى الميدان للدفاع عن غزة”.

يضيف: “لقد تعرض اليمن للقصف عدة مرات، لكن لا أعرف شعب يتمتع بهذه القدرات على الصمود مثل اليمنيين، إذا قتل شخص منهم ينهض آخر ويأخذ مكانه، إنهم ليسوا أشخاصا يتجولون حول العالم، ويغزون بلدا آخر، بل إنهم محاربون يحمون وطنهم، ولا شيء آخر ذو قيمة بالنسبة لهم”.

ما يريد السيناتور ريتشارد قوله: “إن اليمنيين يهاجمون سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر، ليسوا كقراصنة على السفن، بل لإسناد غزة ضد العدوان والحصار “الإسرائيلي”، وقد وضحوا ذلك للعالم أجمع”.

.. والبيئة الخطرة

وكان قائد قوات الاتحاد الأوروبي “اسبيدس”، الأدميرال فاسيليوس غريبريس، أقر منتصف الأسبوع لصحيفة “ذا ناشيونال” بصعوبة معركة البحر الأحمر مع القوات اليمنية، واصفاً الوضع بـ”شديد الخطورة”.

وقال: “نعمل في بيئة خطرة بمواجهة هجمات اليمنيين في البحر الأحمر، وأجبرت السفن على تغيير مساراتها من رأس الرجاء الصالح، مما أدى إلى زيادة التكاليف”.

وأضاف: “قواتنا لا تضمن تأمين البحر الأحمر للسفن، والحلول العسكرية لن تحل المشكلة، واليمنيون لن يتوقفوا إلا بالحلول الدبلوماسية”.

.. والمعركة المستمرة

واستأنفت قوات صنعاء الحظر البحري على سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر، في 12 مارس 2025، واستهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان”، ومدمراتها، عدة مرات في البحر الأحمر، ولاتزال تستهدفها بالصواريخ والمسيَّرات إلى اليوم؛ إسناداً لغزة بعد منع الكيان إدخال المساعدات الإنسانية، ومعاودة عدوانه على القطاع.

وأطلقت أكثر من 1170 صاروخاً باليستياً، وفرط صوتي، ومسيّرة، إلى عُمق الكيان، وكبَّدت قوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي”، في المواجهات البحرية، قرابة 230 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية؛ ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، خلال 15 شهراً إسناداً لغزة ومقاومتها.

وأسقطت 22 طائرة نوع ‘إم كيو 9’، منها أربع طائرات أثناء العدوان الأمريكي – السعودي على البلاد، و18 طائرة كانت آخرها يوم الأربعاء 9 أبريل 2025، فوق أجواء محافظة الجوف، في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، التي أعلنتها صنعاء في نوفمبر 2023؛ إسنادا لغزة، عقب انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، في 7 أكتوبر 2023.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • غدًا.. بدء تطبيق قرار وقف الصيد في البحر الأحمر
  • الغردقة تستضيف ملكات جمال السياحة والبيئة
  • الزمالك يقرر الانسحاب من بطولة إفريقيا للأندية في الكرة الطائرة
  • مشاركة 34 طالبا بـ"تعليمية جنوب الباطنة" في "الأيام الرياضية المدرسية"
  • تأجيل محاكمة المتهمين في قضية «شهيد الشهامة» بالغردقة إلى يونيو المقبل
  • كاتب أميركي: هكذا تفوق الحوثيون على واشنطن
  • البحر الأحمر وباب المندب… مفاتيح الصراع مع القوى العظمى
  • اليمن في مهمة إسقاط هيبة أمريكا
  • ياسر قمر: سيدات الأهلي والزمالك يؤكدان تفوق الكرة الطائرة المصرية قاريا بالتأهل لنهائي أفريقيا
  • منتخب الكرة الشاطئية يحصد فضية «الألعاب الخليجية»