قال اللواء حابس الشروف، الخبير العسكري، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رفع من وتيرة التصعيد في الضفة الغربية بعد الانفجارات التي وقعت في تل أبيب. 

وأكد أن لهذه التفجيرات دوافع سياسية إسرائيلية، حيث يسعى نتنياهو للتخلص من بعض قادة جهاز الشاباك الإسرائيلي.

حكومة الاحتلال تحاول تصوير الخطر الفلسطيني
وأضاف الشروف، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حكومة الاحتلال تعمل على تصوير الخطر الفلسطيني المستمر على المستوطنين الإسرائيليين، في محاولة لتبرير التصعيد العسكري في المنطقة.

نتنياهو يسعى لإقناع واشنطن بنزع سلاح حماس
وأوضح الشروف أن نتنياهو يحاول إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة نزع سلاح حركة حماس، حيث يعتبر عدم نزع السلاح من قطاع غزة تهديدًا مباشرًا على أمن إسرائيل.

تفجيرات تل أبيب: مسؤولية المقاومة الفلسطينية غير مؤكدة
وتابع الشروف أن المقاومة الفلسطينية لم تعلن مسئوليتها عن التفجيرات التي استهدفت تل أبيب، مشيرًا إلى أنه في العادة، عندما تنفذ أي عمليات فلسطينية في تل أبيب، يتم طرح تساؤلات حول من يقف وراء هذه الهجمات، وهل هي مدبرة من داخل إسرائيل.

نتنياهو يستغل التفجيرات كذريعة لاستمرار العدوان
وأكد الشروف أن نتنياهو سيستغل التفجيرات كذريعة لمواصلة العدوان على الضفة الغربية، في محاولة لتبرير الأعمال العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو تل أبيب الضفة الغربية تفجيرات تل أبيب حابس الشروف المزيد تل أبیب

إقرأ أيضاً:

بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟

زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها وجدت في موقع تفجير الحافلات في تل أبيب ورقة مكتوب عليها «الانتقام لعملية طولكرم» في محاولة لإلحاق محاولة التفجير الفاشلة بعناصر من المقاومة الفلسطينية انتقامًا للعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية والذي زاد بعد وقف إطلاق النار في غزة.

تفجير الحافلات في تل أبيب 

وبحسب «سي إن إن»، فإنه منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر2023 انخرطت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حملة عسكرية متزايدة بزعم استهداف النشطاء في الضفة الغربية، مستخدمة تكتيكات مثل الغارات الجوية التي لم تكن معروفة هناك من قبل تقريبا.

وفي الشهر الماضي، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملية الجدار الحديدي والتي ركزت على شمال الضفة الغربية، وذلك بعد يومين فقط من بدء وقف إطلاق النار في غزة، قائلة إنها كانت تهدف إلى القضاء على المقاومة والبنية التحتية لها وضمان عدم عودتها مرة أخرى.

وأدت العملية إلى نزوح ما لا يقل عن 40 ألف فلسطيني في شمال الضفة الغربية من منازلهم، بحسب الأمم المتحدة.

الأمم المتحدة تحذر من تهجير الفلسطينيين

وحذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأسبوع الماضي، من أن التهجير القسري للمجتمعات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.

وقالت الوكالة إن الضفة الغربية شهدت 38 غارة جوية هذا العام وحده، حيث أصبحت الأسلحة المتقدمة والتفجيرات المتحكم فيها أكثر شيوعًا، ما يشير إلى امتداد للحرب في غزة.

مقالات مشابهة

  • الإجرام الصهيوني في الضفة الغربية
  • خبير عسكري: نتنياهو يريد التخلص من بعض قادة الشاباك
  • خبير عسكري: نتنياهو يريد التخلص من قادة الشاباك
  • بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
  • باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية
  • باحث سياسي: نتنياهو يستخدم انفجارات تل أبيب ذريعة لاستباحة الضفة الغربية
  • بعد انفجارات تل أبيب .. الاحتلال ينفذ عملية مكثفة بالضفة
  • «نتنياهو» يأمر يتنفذ عملية قوية في الضفة الغربية ردا على «انفجارات تل أبيب»
  • خطأ في انفجارات تل أبيب منع وقوع كارثة كبرى داخل إسرائيل.. كيف حدث ذلك؟