مراكب الرزق.. دعم صغار الصيادين بالدقهلية في تأمين مصدر دخلهم
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أطلق التحالف الوطنى للعمل التنموى مبادرة «مراكب الرزق»؛ لدعم صغار الصيادين فى تأمين مصدر دخل أوفر لهم بتحفيزهم على تطوير حرفتهم بتسليمهم مراكب صيد حديثة مزودة بماتور ومعدات صيد حديثة كاملة لاستثمار مهاراتهم التى اكتسبوها فى الصيد، بحيث يكون المستفيدون ممن يعولون أسراً كبيرة ولا يملكون مراكب بالفعل ويملكون مهارات فى احتراف المهنة، وأن التى تم تسليمها لصغار الصيادين من معدات مجاناً.
«معدات الصيد كانت طوق النجاة ومصدر أكل عيش لعيلتى»، كانت تلك الكلمات هى تعبير بالامتنان من رجب محمود، أحد المستفيدين من المبادرة بالدقهلية، حيث قال إن «مراكب الرزق» كانت بالفعل بر أمان للأسرة، بعد أن تمكن من الحصول على المعدات اللازمة للصيد، ليخطو أولى خطواته نحو عمله الحر كصياد، ويبدأ فى كسب العيش بالحلال.
وأضاف «رجب»: «المبادرة كانت سنداً لكل الصيادين المستفيدين منها، وساهمت بشكل كبير فى توفير دخل ثابت للأسرة، دون مشقة أو تحمل تكاليف باهظة، وهى بمثابة يد أمينة مدت لنا الدعم فى وقت كنا محتاجين، وكانوا معانا كتف بكتف يسندونا، علشان نقدر نكمل فى مجال الصيد، وقدرنا بالفعل نقف على رجلينا، ونرمى شباكنا فى البحر فنخرج الخير والثروة لأهالينا ووطننا الحبيب». وتابع: «يتم توزيع مراكب تتراوح أطوالها من 5 إلى 5.5 متر، والكثير من التدخلات الأخرى لدعم الصيادين، وأهمها إعادة تأهيل لجميع المراكب الصغيرة، وتقديم مشروعات متناهية الصغر لينا لدعم دخلنا، بجانب العمل على تطوير آليات تسويق الإنتاج السمكى لصغار الصيادين عبر الربط بمنافذ للتوزيع مباشرة للمواطنين، للمساعدة فى رفع دخول صغار الصيادين».
وأضاف: «مبادرة بر أمان جاءت من أجل توفير الدعم للصيادين؛ باعتبارنا جزءاً من العمالة غير المنتظمة، وتحديد أهم المشاكل والعوائق التى تواجهنا والعمل على حلها والتى من ضمنها موسمية الإنتاج، إذ يتوقف نشاط الصيد جزئياً فى بعض الأشهر خلال العام، وارتفاع تكاليف أدوات الصيد والمركب الخاصة بالصيد، وآخر جهود مبادرة بر أمان فى محافظة الدقهلية جاءت بتقديم الدعم لـ10 صيادين فى الجمالية وتوزيع أدوات خاصة بالصيد عليهم من شهرين، لتساعدهم فى الصيد وكسب العيش بالحلال دون عناء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطنى مبادرات مستمرة دعم مستمر كتف فى كتف
إقرأ أيضاً:
جنرال ألماني يحذر من خطر عمليات تخريب "كلاسيكية"
يعتزم القائد المعين لفرقة الأمن الداخلي المخطط تشكيلها في الجيش الألماني إعداد قواته بسرعة لحماية البنية التحتية، ولحالات حشد قوات الحلفاء.
وأشار الجنرال ميجور، أندرياس هينه، إلى الوضع الأمني المتغير والأعمال التخريبية التي تشهدها البلاد بالفعل وتستهدف الجيش الألماني.
وقال هينه في برلين، "هناك خطر من قوى تخريب كلاسيكية، ونحن على قناعة بأنها موجودة بالفعل في البلاد وتقوم أيضاً باستعدادات"، مضيفاً أن الطائرات المسيرة التي يجرى رصدها بشكل متزايد في الآونة الأخيرة، تشكل أيضاً خطراً أمنياً، مشيراً إلى أنه في حالة حشد قوات تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ستصبح هذه الطائرات تهديداً مباشراً، وقد تسبب أضراراً جسيمة إذا تم تزويدها بالمتفجرات.
ويقوم الجيش الألماني بتشكيل فرقة عسكرية رابعة للأمن الداخلي، والتي من المنتظر أن تبدأ عملها في منتصف مارس (آذار) المقبل، وسوف تتكون في البداية من 6 أفواج يبلغ إجمالي قوامها 6 آلاف جندي، وستكون هناك حاجة إلى المزيد من الجنود وإلى انتشار أوسع نطاقاً. ولن تكون هذه مهمة سهلة في ضوء الانخفاض المتكرر في عدد جنود الجيش الألماني.