تظاهرة حاشدة في المهرة ترفض التدهور المعيشي وتطالب برحيل التحالف السعودي الإماراتي
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
شهدت مدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة، الجمعة تظاهرة حاشدة رفضًا للتدهور المستمر في الأوضاع المعيشية والاقتصادية، والانهيار الحاد للعملة الوطنية، وتفاقم معاناة المواطنين الذين باتوا على حافة المجاعة.
ورفع المتظاهرون لافتات أن كتب عليها "الشعب لم ولن يقبل العيش في ظل استمرار تدهور الأوضاع المعيشية والفساد والاستغلال".
وأكد المتظاهرون رفضهم القاطع لاستمرار التحالف السعودي الإماراتي، كما حملوه المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وطالبوا بالرحيل الفوري للتحالف السعودي الإمارات دون قيد أو شرط، مؤكدين على حق الشعب اليمني في السيادة الكاملة على أرضه، ورفض أي وجود عسكري أو سياسي يمس باستقلال القرار الوطني.
وحمّل المتظاهرون أيضا المجلس الرئاسي والحكومة مسؤولية الفشل في إدارة شؤون البلاد، وعجزهما عن وقف التدهور الاقتصادي وتوفير أبسط مقومات الحياة للمواطنين، مطالبين برحيلهما فورًا وتسليم إدارة البلاد لكفاءات وطنية مخلصة ونزيهة.
ودعوا جميع أبناء الوطن إلى تصعيد النضال والخروج في احتجاجات وفعاليات رفضًا للوصاية الخارجية، حتى تحقيق مطالب الشعب في العيش بكرامة وأمان.
وجددوا رفضهم لأي شكل من أشكال الاحتلال والتدخلات الخارجية، معتبرين أن كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار. وطالبوا بوقف نهب ثروات البلاد من قبل التحالف السعودي الإماراتي.
وحمل المتظاهرون التحالف السعودي الإماراتي والمجلس الرئاسي مسؤولية استهداف أمن واستقرار محافظة المهرة، من خلال إنشاء مليشيات مسلحة موالية للتحالف وإشعال الفتنة بين أبناء المجتمع المهري.
كما أكدوا أن أبناء المهرة لن يسمحوا للاحتلال الأجنبي بالعبث بأمن المحافظة واستقرارها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن المهرة مظاهرة التحالف العربي حقوق التحالف السعودی الإماراتی
إقرأ أيضاً:
البطريرك يوحنا العاشر يستقبل سفير دولة قطر في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، في لقاء ودي، خليفة عبدالله آل محمود، سفير دولة قطر في سوريا، وذلك في الدار البطريركية في دمشق.
تخلّل اللقاء حديث موسّع عن الأوضاع العامة في سوريا، والتحديات الراهنة التي تواجه البلاد في مختلف المجالات، وأكّد الطرفان على أهمية تعزيز الجهود من أجل ترسيخ الاستقرار والسلام في المنطقة.
وضع المسيحيين في سوريا
كما تناول اللقاء أوضاع المسيحيين في سوريا، حيث شدّد البطريرك على أهمية الحفاظ على التنوّع الديني والثقافي الذي تتميّز به سوريا، وضرورة حماية الوجود المسيحي الأصيل في البلاد، وتعزيز دور الكنائس والمؤسسات الروحية في نشر ثقافة المحبة والتلاقي.