ارتباك في إدارة ترامب بعد فصل مئات الموظفين بالخطأ
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
نقلت وكالة رويترز عن نقابيين وخبراء أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تسابق الزمن لإعادة مئات الموظفين الذين تم فصلهم من وظائفهم بالخطأ خلال مساعيها لتسريح عشرات الآلاف من الموظفين الفدراليين.
ومن بين المفصولين بالخطأ، موظفون فدراليون مسؤولون عن إدارة الأسلحة النووية وعلماء يعملون على مكافحة تفشي إنفلونزا الطيور ومسؤولون معنيون بتوفير إمدادات الكهرباء، وهو ما يكشف عن حجم الفوضى والمخاطر التي ترافق التفكيك السريع للجهاز البيروقراطي الفدرالي، وفقا للوكالة.
وقال دون موينيهان الأستاذ في كلية فورد للسياسة العامة بجامعة ميشيغان "هذا يظهر مستوى من انعدام الكفاءة التام في عملية فصل الموظفين".
وأضاف أنهم "يدمرون الخدمات العامة دون أي نوع من المراجعة الدقيقة للمفصولين والمهام التي عُينوا من أجلها".
في المقابل، قالت آنا كيلي نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض لوكالة رويترز إن ترامب يسارع بخفض الإنفاق غير اللازم والوظائف الحكومية غير الأساسية.
وأضافت أن "أي وظائف رئيسية جرى إلغاؤها يتم رصدها وإعادتها بسرعة مع تبسيط عمل الوكالات لتقديم خدمات أفضل للشعب الأميركي".
خبراء نوويون وعلماءوبعد فصل نحو 180 موظفا من الإدارة الوطنية للأمن النووي قبل أيام، ألغيت جميع هذه القرارات باستثناء تلك المتعلقة بنحو 28 موظفا.
إعلانوقال وزير الطاقة الأميركي كريس رايت، الذي تشرف وزارته على إدارة الأمن النووي، لصحيفة "سكريبس نيوز"، أول أمس الأربعاء، إنه حدث تسرع في فصل هؤلاء الموظفين.
من جهة أخرى، قال كيث بولسن، مدير مختبر التشخيص البيطري بولاية ويسكونسن إن وزارة الزراعة أعادت هذا الأسبوع 3 موظفين إلى عملهم بعد فصلهم في 14 فبراير/شباط الجاري من شبكة مختبرات تقوم بدور مهم في مكافحة إنفلونزا الطيور.
وبدأ الملياردير الأميركي إيلون ماسك ومساعدوه في إدارة الكفاءة الحكومية عملية كبيرة لتقليص عدد العاملين في الجهاز الإداري الفدرالي بناء على طلب من ترامب، الذي يرى أن الحكومة مترهلة وفاسدة.
ولم ترد إدارة الكفاءة الحكومية على طلبات وكالة رويترز للحصول على تعقيب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رويترز: الولايات المتحدة تهدد العراق بفرض عقوبات بسبب نفط كردستان
قالت ثمانية مصادر مطلعة لوكالة رويترز إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط على العراق للسماح باستئناف صادرات النفط الكردية أو مواجهة عقوبات إلى جانب إيران.
ومن شأن استئناف سريع للصادرات من إقليم كردستان العراق أن يساعد في تعويض انخفاض محتمل في صادرات النفط الإيرانية التي تعهدت واشنطن بخفضها إلى الصفر في إطار حملة "الضغوط القصوى" التي يشنها ترامب ضد طهران.
وقالت الإدارة الأمريكية إنها تريد عزل إيران عن الاقتصاد العالمي والقضاء على عائدات صادراتها النفطية من أجل إبطاء تطوير إيران لسلاح نووي.
وأصدر وزير النفط العراقي إعلانا مفاجئا يوم الاثنين بأن الصادرات من كردستان ستستأنف الأسبوع المقبل.
وسيمثل هذا نهاية نزاع استمر قرابة عامين أدى إلى خفض تدفقات أكثر من 300 ألف برميل يوميا من النفط الكردي عبر تركيا إلى الأسواق العالمية.
وتحدثت وكالة رويترز مع ثمانية مصادر في بغداد وواشنطن وأربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، الذين قالوا إن الضغوط المتزايدة من جانب الإدارة الأمريكية الجديدة كانت المحرك الرئيسي وراء إعلان يوم الاثنين.
ورفضت جميع المصادر ذكر أسمائها بسبب حساسية القضية.
تنظر إيران إلى جارتها وحليفتها العراق باعتبارها حيوية لإبقاء اقتصادها طافيا في ظل العقوبات، لكن المصادر قالت إن بغداد، الشريكة لكل من الولايات المتحدة وإيران، حذرة من الوقوع في مرمى سياسة ترامب للضغط على طهران.
يريد ترامب من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قطع العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع إيران. وفي الأسبوع الماضي، ذكرت رويترز أن البنك المركزي العراقي منع خمسة بنوك خاصة أخرى من الوصول إلى الدولار بناء على طلب وزارة الخزانة الأمريكية.
كان إعلان العراق بشأن استئناف التصدير متسرعا ويفتقر إلى التفاصيل حول كيفية معالجة القضايا الفنية التي تحتاج إلى حل قبل استئناف التدفقات، كما فعل أربعة من المصادر الثمانية.