استقبل معبد أبو سمبل حفلًا فنيًا للفرق الفنية لمهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون في دورته الثانية عشرة، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، بالتعاون مع الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الدولية، برئاسة الدكتورة رانيا عبد اللطيف.

ويستعد مسرح سوق مدينة أبو سمبل، للحفل الثاني في ليلة الاحتفال بتعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل، وتختتم الفعاليات باستعراضات لفرق المهرجان بالمعبد صباح غد السبت.

وشهد الحفل جمع غفير من المصريين والعرب والأجانب الذين أتوا خصيصا لمشاهدة ظاهرة التعامد ومشاهدة عروض المهرجان.

مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون 

ويشارك في مهرجان أسوان 26 فرقة فنون شعبية بينها 14 فرقة أجنبية وعربية من 14 دولة هي: الصين والهند، اليونان، وصربيا، بولندا، بنما، ليتوانيا،  سيرلانكا، كولومبيا، سلوفاكيا، التشيك، تونس، والجزائر، وفلسطين إلى جانب 12 فرقة مصرية وهي أسوان، أسيوط، كفر الشيخ، الأنفوشي، العريش، توشكى، الوادي الجديد، الشرقية، مطروح، بورسعيد، بالإضافة إلى فرقتي التنورة التراثية وحلايب للفنون التلقائية.

مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون 

وأقيم  عروض المهرجان في من 17 وحتى 19 فبراير الجاري، وتقديم عروضه في 18 موقعا بالمحافظة لاقت إقبالا وتفاعلا كبيرا من أبناء المحافظة وضيوفها وزوارها من السياح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الثقافة مهرجان أسوان الثقافة تعامد الشمس مهرجان أسوان أبو سمبل

إقرأ أيضاً:

22 فبراير| تعامد الشمس على معبد أبو سمبل.. معجزة فلكية تتحدى الزمن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في قلب الصحراء النوبية، حيث تلتقي روائع الهندسة المصرية القديمة بعظمة الطبيعة، يشهد معبد أبو سمبل واحدة من أكثر الظواهر الفلكية إبهارًا في العالم: تعامد الشمس على قدس الأقداس. 

هذه الظاهرة الاستثنائية تحدث مرتين كل عام، في 22 فبراير و22 أكتوبر، عندما تخترق أشعة الشمس المعبد لتضيء ثلاثة تماثيل من أصل أربعة داخل الحجرة المقدسة، تاركةً تمثال بتاح، إله العالم السفلي، في ظلامه الأبدي.

يعتقد المؤرخون أن هذين التاريخين يرمزان إلى مناسبتين عظيمتين في حياة الملك رمسيس الثاني: ذكرى جلوسه على العرش في فبراير، وميلاده في أكتوبر. هذه الدقة المذهلة في تحديد التوقيت، والتي تم تحقيقها قبل أكثر من 3200 عام، تعكس التفوق الفلكي والهندسي للحضارة المصرية القديمة.

لكن المعجزة لم تتوقف عند الفراعنة، فبعد بناء السد العالي، كان المعبد مهددًا بالغرق في مياه بحيرة ناصر. في واحدة من أعظم عمليات إنقاذ التراث العالمي، تم تفكيك المعبد إلى أكثر من ألف قطعة، ونُقل إلى موقعه الحالي على ارتفاع 65 مترًا بنفس الزوايا والتصميم، ليحافظ على الظاهرة الفلكية كما كانت.

اليوم، يجتذب الحدث آلاف الزوار من جميع أنحاء العالم، حيث يجتمع السائحون والمصريون فجرًا لمشاهدة لحظة التقاء أشعة الشمس مع الماضي، في مشهد يُجسد عبقرية المصريين القدماء وروحهم الخالدة.

 

مقالات مشابهة

  • عروض تراثية بمهرجان أسوان في ليلة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل (صور)
  • المحافظ يشارك في ختام فعاليات مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون
  • بالهدايا التذكارية والفرعونية..محافظ أسوان يستقبل ضيوف مهرجان تعامد الشمس بمطار أبوسمبل الدولى.. شاهد
  • 22 فبراير| تعامد الشمس على معبد أبو سمبل.. معجزة فلكية تتحدى الزمن
  • بالهدايا التذكارية والفرعونية.. محافظ أسوان يستقبل ضيوف مهرجان تعامد الشمس
  • محافظ أسوان يستقبل ضيوف مهرجان تعامد الشمس بمطار أبو سمبل الدولى
  • فرق مهرجان أسوان الفني تتوجه إلى أبو سمبل للاحتفال بظاهرة تعامد الشمس
  • مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون.. ثقافات الشعوب في ريشة على لوحات فنية
  • 26 فرقة فنون شعبية تُضيء مسارح أسوان احتفالًا بتعامد الشمس