80 % يجيبون بـ (لا).. الدبيبة يمارس الكذب ولم يقوم بتعويض المتضررين عقب الاشتباكات الأخيرة في طرابلس
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – استطلاع
تفجرت الأوضاع مرة أخرى في غرب ليبيا وبالتحديد مدينة طرابلس بين المليشيات التابعة لرئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، فقد دارت اشتباكات عنيفة بين كتيبة الردع وقوات اللواء 444، لكن المواجهة الأخيرة قد يكون لها عواقب أسوأ مما يتوقع البعض.
“حرب شوارع”.. هذا ما وصف به نشاط ومغردون المشهد في العاصمة الليبية طرابلس بعد المواجهات العنيفة التي وقعت بين قوات تابعة لعبد الحميد الدبيبة.
وأفاد مركز طب الطوارئ والدعم التابع لوزارة الصحة بمقتل 55 شخصا وإصابة “150 ” آخرين في الاشتباكات .
وكان القتال قد اندلع في وقت متأخر من منتصف الأسبوع الماضي بعد احتجاز قوة الردع الخاصة -التي تسيطر على مطار معيتيقة الرئيسي بطرابلس- قائد اللواء 444 محمود حمزة عندما كان يقوم بإجراءات السفر عبر المطار.
وتفقد الدبيبة بلدة عين زارة بالعاصمة طرابلس الأربعاء الماضي، للوقوف على حجم الأضرار التي تعرض لها بعض المواطنين والمرافق جراء الاشتباكات .
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء على فيسبوك إن الدبيبة أصدر تعليماته لوزارة الحكم المحلي بـ”تنظيف آثار الحرب وضرورة حصر المتضررين وتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم” خلال أسبوع.
وعلى سؤال طرحته الوكالة على منصتي “إكس” و”فيسبوك“، بخصوص وعود الدبيبة بتعويض الأسر المتضررة جراء الاشتباكات التي اندلعت بين قوة الردع و اللواء444 أم أنها ستكون وعود زائفة كما فعل مع الأهالي عقب محاولة دخول “باشاغا” لـطرابلس وقروض الشباب ومنحة الزواج كانت أغلبية الردود بأنها وعود زائفة .
آراء
وقال السنوسي علي الشريف لا أعتقد أن الدبيبة سيقوم بتعويض المتضررين .
ومن جهته، أكد Salah Hamad نفس إجابة السنوسي بأن الدبيبة تعهد بالقيام بالعديد من الالتزامات لكنه لم يوفي بها .
وذكر Juma Beed “أحلى مافيها لو يقدم استقالتة كذب خانب بايع الوطن” .
ولم يبتعد عبدالمنعم اشتيوي عن كافة أراء المشاركين وقل إن الدبيبة لن يوفى بعهوده ولم يقوم بتعويض الأهالي وتظل كلمات على ورق .
أما “هيثم الترهوني” فقد قال “راجل وسيد تريس يقدرهاا” حسب قوله .
واختتم “Khairi” بقوله أن الدبيبة بلعوط زي الباقيين وفاسد باقتدار .
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
صنعاء تُعيد تشكيل معادلات الردع وتزلزل هيبة الأسطول الأمريكي
في تطور عسكري واستراتيجي لافت، أعلنت القوات المسلحة اليمنية ليلة الـ ١١ من يناير عن تنفيذ عملية نوعية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس هاري ترومان» وعدداً من القطع الحربية المرافقة لها في البحر الأحمر.
هذه العملية جاءت لتؤكد قدرة اليمن على اختراق الهيمنة العسكرية الغربية، وتبعث برسالة واضحة إلى العالم بأن صنعاء لن تقف مكتوفة الأيدي أمام استمرار العدوان والحصار.. هذه ليست مجرد ضربة عسكرية، بل تأكيد على إرادة صلبة وتصميم لا يلين في مواجهة التحالفات الدولية التي تستهين بحقوق الشعوب.
بيان القوات المسلحة اليمنية حمل في طياته أبعاداً سياسية وعسكرية متعددة، من خلال ربط العمليات بالمظلومية الفلسطينية، عززت صنعاء موقعها في محور المقاومة، مشيرة إلى أن معركتها ليست فقط دفاعاً عن اليمن، بل جزء من نضال شامل ضد الهيمنة والاحتلال.
الهجوم على حاملة الطائرات الأمريكية يحمل أبعاداً استراتيجية دقيقة، أهمها أولاً: يعكس تطوراً نوعياً في القدرات العسكرية اليمنية، من حيث استخدام الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة بكفاءة، ثانياً: يغيّر بشكل جذري قواعد الاشتباك، حيث لم تعد العمليات محصورة جغرافياً، بل باتت تصل إلى عمق المياه الدولية، ثالثاً: يوجه تحذيراً مباشراً لإسرائيل وحلفائها بأن مصالحهم الحيوية في المنطقة لم تعد بمنأى عن الخطر.
هذه الرسائل المتشابكة توضح أن اليمن بات يمتلك أدوات ردع فعالة، قادرة على فرض وقائع جديدة في الميدان، والتصعيد الأخير يثبت أن صنعاء تتحرك وفق استراتيجية مدروسة، تستهدف تقييد تحركات الخصوم وفرض واقع سياسي وعسكري لا يمكن تجاوزه.
من الناحية السياسية، تستغل صنعاء هذه العمليات لزيادة الضغط على القوى الدولية لإعادة النظر في سياساتها تجاه اليمن، هذه التحركات تؤكد أن صنعاء لا تعتمد فقط على قوتها العسكرية، بل تدير معركتها أيضاً بذكاء سياسي، مستفيدة من التأييد الشعبي المتزايد داخل المنطقة وخارجها.
مع استمرار العدوان والحصار، من المتوقع أن تتصاعد حدة المواجهة، قد تلجأ الولايات المتحدة إلى تعزيز وجودها العسكري في البحر الأحمر، أو تصعيد هجماتها لاحتواء التهديد المتنامي، لكن القوات اليمنية، كما يظهر من بيانها، مستعدة للرد على أي تحركات عدائية، بما يعزز موقعها في مواجهة التحالف الغربي.
لا شك أن الهجمات الأخيرة تمثل لحظة مفصلية في مسار الصراع الإقليمي، وصنعاء أثبتت أنها ليست مجرد طرف ضعيف، بل قوة صاعدة قادرة على قلب المعادلات وفرض معايير جديدة للردع.
كما أن الرسائل الموجهة اليوم ليست فقط للولايات المتحدة وحلفائها، بل وللعالم أجمع بأن زمن الاستضعاف قد ولى، وأن اليمن مصمم على نيل حقوقه مهما كلف الأمر.. فهل ستستوعب القوى الكبرى هذه الرسالة قبل فوات الأوان؟ الأيام المقبلة ستكشف الكثير.