منصور بن زايد يلتقي رئيس تركمانستان في عشق آباد
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
التقى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، اليوم في العاصمة التركمانية عشق آباد، فخامة سردار بردي محمدوف، رئيس جمهورية تركمانستان الصديقة.
ونقل سموه تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، إلى فخامة رئيس جمهورية تركمانستان وتمنيات سموه لتركمانستان قيادةً وشعباً بمزيدٍ من التقدم والازدهار.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، عمق العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات وجمهورية تركمانستان الصديقة، مشيرًا إلى حرص قيادة البلدين على تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة ويدفع بالعلاقات الثنائية نحو المزيد من التطور والنماء.
وتناول اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وتركمانستان، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين، كما تبادل سموه مع الرئيس التركماني وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتلقى سموه دعوة رسمية من فخامة رئيس جمهورية تركمانستان، موجهة إلى صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، للمشاركة في المنتدى الدولي المكرس لعام السلام والثقة الدولي، والمقرر انعقاده في عشق آباد في 12 ديسمبر 2025.
كان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان قد وصل إلى جمهورية تركمانستان في وقت سابق اليوم وكان في استقباله فخامة قربانقلي بردي محمدوف، الزعيم الوطني للشعب التركماني ورئيس مجلس الشعب بجمهورية تركمانستان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سردار بردي محمدوف تركمانستان منصور بن زايد جمهوریة ترکمانستان بن زاید آل نهیان منصور بن زاید رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفياً العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة، العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها، بما يخدم مصالحهما المشتركة، ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص باكستان على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكداً أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.