ماكرون يزور البيت الأبيض الإثنين المقبل وستارمر الخميس
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أكد قصر الإليزيه والبيت الأبيض أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيلتقي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في واشنطن يوم الإثنين المقبل، ليكون بذلك أول قائد أوروبي يزور العاصمة الأمريكية منذ تولي ترامب منصبه، كما يزور رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سيزور واشنطن يوم الخميس القادم.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت - في مؤتمر صحفي - إن ترامب تحدث مع ماكرون عدة مرات الأسبوع الماضي، مضيفة "الرئيس ماكرون جمع القادة الأوروبيين ثم سيأتي هنا يوم /الإثنين/.
وذكرت مجلة "بولتيكو" الأوروبية أن اللقاء يأتي في وقت يسعى فيه القادة الغربيون للرد على قرار الرئيس الأمريكي التفاوض مباشرة مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مما قد يهمش كييف وأوروبا تمامًا من العملية.
وقال ماكرون - في مقابلة صحفية - إنه سيحاول إقناع ترامب بأن مثل هذه الخطوة ستُعتبر استجابة لمطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وستظهره ضعيفًا في نظر الصين وإيران، مضيفا "الوضع مقلق، لكن ليس لأن الرئيس ترامب يريد التفاوض. يجب أن نجعله يفهم أن مصالحه هي نفسها مصالحنا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ماكرون البيت الأبيض مؤتمر صحفي ستارمر
إقرأ أيضاً:
نقاش حاد داخل البيت الأبيض حول احتمالية إقالة مستشار الأمن القومي.. تفاصيل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن موقع “بوليتيكو” كشف أن هناك نقاشا حادا داخل البيت الأبيض حول احتمالية إقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز.
وجاء أن مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية أدخلوا صحفيا بالخطأ في مجموعة سرية تناقش خطط الحرب مما أثار الشكوك بشأن إقالة والتز، ومنخرطون في محادثات متعددة مع موظفين آخرين بالإدارة حول ما يجب فعله مع والتز.
كما نفى وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، اليوم الثلاثاء، التقارير التي تحدثت عن مشاركة مسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترامب لمعلومات حساسة حول خطط عسكرية أمريكية عبر الرسائل النصية.
وفي اول تصريح رسمي من وزارة الدفاع الامريكية، خلال حديثه للصحفيين، قال هيغسيث:"لم يكتب أحد خطط حرب في رسائل نصية، ولم يتم تسريب أي معلومات حساسة تتعلق بالعمليات العسكرية".
وجاء هذا التصريح ردًا على تقرير نشرته مجلة ذا أتلانتيك، والذي زعم أن مسؤولين كبارًا في إدارة ترامب، بمن فيهم مستشار الأمن القومي مايك والتز، ناقشوا تفاصيل عمليات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن عبر مجموعة دردشة على تطبيق المراسلة المشفر Signal، مما أدى إلى انضمام مراسل عن طريق الخطأ إلى المحادثة.
تحقيقات ومخاوف أمنية
أثار هذا التقرير ردود فعل واسعة داخل المؤسسات الأمنية الأمريكية، حيث عبر بعض المشرعين عن مخاوفهم من إمكانية تعرض الاتصالات الحكومية غير الرسمية للاختراق، وطالبوا بإجراء تحقيقات لمعرفة ما إذا كان هناك أي انتهاك للأمن القومي.
من جانبه، لم ينكر البيت الأبيض صحة الرسائل المسربة، لكنه أكد أن تحقيقًا داخليًا جارٍ لتقييم ما حدث.