إيغاد تنفي علاقتها بمبادرة لاستضافة قادة الدعم السريع
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
نفت مصادر صحفية كينية صحة بيان متداول يزعم أن الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) تدعم مبادرة الرئيس الكيني ويليام روتو لاستضافة قادة قوات الدعم السريع السودانية، مؤكدة أن البيان لا يمت لها بصلة.
ووفقا لموقع "كينيانز" الكيني، أصدرت إيغاد بيانا رسميا أوضحت فيه أن الخطاب المتداول، الذي يدعي تأييدها لقاءات الرئيس الكيني مع قادة قوات الدعم السريع، مزور ولا يعكس موقفها الرسمي.
في السياق ذاته، أفاد تقرير نشره موقع "ذي كينيا تايمز" بأن إيغاد أكدت التزامها بالحل السلمي للأزمة السودانية، مشددة على أنها لا تنحاز إلى أي طرف في النزاع. كما أكدت أن أي تصريحات أو وثائق لم تصدر عبر قنواتها الرسمية لا تعبر عن موقفها الحقيقي.
من جهته، كشف موقع "بيزاتشيك" المختص في تدقيق الحقائق، أن البيان المنسوب لإيغاد غير رسمي، إذ تبين بعد التحقق أنه ملفق ويهدف إلى تضليل الرأي العام.
وجاء هذا النفي وسط تصاعد التوترات السياسية في المنطقة، إذ استضافت نيروبي مؤتمرا لقوات الدعم السريع للإعلان عن "حكومة سودانية موازية"، مما أثار استياء الحكومة السودانية في بورتسودان، التي اعتبرت ذلك انحيازا من كينيا لطرف في النزاع.
وردا على ذلك، سحبت الحكومة السودانية سفيرها من نيروبي، رغم تأكيد وزارة الخارجية الكينية التزامها بالحياد تجاه الأزمة السودانية.
إعلانوأكدت مصادر دبلوماسية أن دول الإقليم تدعم الحلول السياسية السلمية في السودان وتسعى إلى جمع الأطراف المتنازعة على طاولة الحوار بدلا من تصعيد التوترات عبر حملات إعلامية مضللة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
ما يحدث في نيروبي هو عبارة عن شفشفة وتشيلع للدولة السودانية
ما يحدث في نيروبي الآن ليس مجرد اختلاف ودي نزيه في الآراء، إنه التفاف على ثورة ديسمبر واختطاف لمبادئ وهتافات ثورتنا العظيمة، وبلغة الأشاوس الجن جويد، فما يحدث الآن هو عبارة عن شفشفة وتشيلع للدولة السودانية، ليس بغرض إصلاحها وإنما بغرض سرقتها كلية عن طريق إعادة نفس الخطاب النخبوي الإقصائي الذي يعتمد ذات الجهوية والصعبانية، خطاب جاذب وفعال لبعض المكونات المجتمعية، وسلم تسلق لكثير من الانتهازيين.
إنه خطاب مضلل … حق أريد به باطل شنبع.
ولد الجن جويد وخلق كينونته من رحم السلطة المركزية الكيزانية حقت البشير، ولحماية السلطة المركزية “حمايتي”، الذي يدعي أنه يناهض مشروعها الآن، وهو الآن بعد مرحلة توسع الثروة عن طريق النهب، والنفوذ عن طريق الترهيب والترغيب، يسعى إلى بسط السلطة المطلقة على البلاد لتتويج مملكة آل دقلو، التي بالفعل، نهبت واغتصبت ولطخت يدها بدماء الكثير من الأبرياء السودانيين بالشواهد والأدلة المبذولة.
#لا_لدولة_الجن_جويد
#ما_في_ميلشيا_بتحكم_دولة
Amira Ahmed
إنضم لقناة النيلين على واتساب