تمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال جثمان الشاب محمد حسام ١٨ عاما بعد ٦ أيام من البحث بترعة هاويس الخطاطبة، بدائرة مركز السادات بمحافظة المنوفية، وسقط الشاب أثناء العمل برفقة والده على القارب.

وتلقى اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية إخطارًا من مأمور مركز شرطة السادات يفيد بتلقي بلاغ يفيد بسقوط شاب في هويس الخطاطبة دائرة مركز شرطة السادات.

وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من مركز الشرطة بالتنسيق مع الحماية المدنية للدفع بفرق الإنقاذ النهري للبحث عن الجثمان تحت رئاسة العميد أحمد منيع مدير الحماية المدنية والمقدم محمد التحيوي رئيس الحماية المدنية بالسادات.

وبالانتقال والفحص تبين غرق الشاب محمد حسام 18 عاما مقيم بقرية أبو نشابة دائرة مركز شرطة السادات، وذلك أثناء تواجده على قارب هو ووالده أثناء الصيد وتم خروج والده ومازالت الجهود مستمره لإنتشال جثمان الشاب.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ المنوفية محافظة المنوفية المنوفية الإنقاذ النهري غريق مركز السادات الخطاطبة هويس الخطاطبة

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع في السودان.. بين ادعاءات الحماية واتهامات الانتهاكات في مخيم زمزم | تقرير

أعلنت قوات الدعم السريع نشر وحدات عسكرية في مخيم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور، مدعية أن الهدف من هذا الانتشار هو تأمين المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، إلا أن تقارير ميدانية وشهادات محلية تشير إلى واقع مغاير، حيث تفيد بوقوع هجمات عنيفة على المخيم أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بينهم نساء وأطفال وعاملون في المجال الطبي.​

وفقًا لمصادر محلية، شهد مخيم زمزم خلال الأيام الماضية هجمات متكررة من قبل قوات الدعم السريع، استخدمت فيها المدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 74 مدنيًا وإصابة آخرين.

ترامب: المحادثات مع إيران تمضي على نحو جيدأول تعليق من ترامب على جولة المفاوضات الأولى مع إيران

 كما أفادت تقارير بأن الهجمات استهدفت مرافق حيوية داخل المخيم، بما في ذلك المستشفيات والأسواق والمراكز التعليمية، مما أدى إلى تدمير واسع النطاق ونزوح آلاف الأسر.​

من جانبها، نفت قوات الدعم السريع الاتهامات الموجهة إليها، ووصفتها بأنها "مضللة"، مؤكدة التزامها بالقانون الدولي الإنساني ورفضها استهداف المدنيين إلا أن منظمات حقوقية وإنسانية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسف، أعربت عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بوقوع انتهاكات جسيمة في المخيم، ودعت إلى وقف فوري للهجمات وتوفير ممرات آمنة للمدنيين .​

في هذا السياق، حذرت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في السودان من أن الهجمات على مخيم زمزم تمثل "جرائم حرب مكتملة الأركان" و"جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم"، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات .​

تجدر الإشارة إلى أن مخيم زمزم، الذي يبعد حوالي 12 كيلومترًا عن مدينة الفاشر، يؤوي أكثر من نصف مليون نازح فروا من مناطقهم بسبب النزاع المستمر في دارفور منذ عام 2003. ويعاني سكان المخيم من أوضاع إنسانية متدهورة، مع نقص حاد في الغذاء والمياه والرعاية الصحية، مما يزيد من معاناتهم في ظل استمرار الهجمات المسلحة.​

في ظل هذه التطورات، تتزايد الدعوات الدولية لوقف العنف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين، في محاولة لتخفيف معاناة السكان الأبرياء الذين يدفعون ثمن النزاع المستمر في البلاد.​

مقالات مشابهة

  • نقل جثمان رئيس دائرة فيض البطمة من مطار أحمد مدغري إلى سوق أهراس
  • بعد أيام من مصرعها.. أمن القاهرة يكشف لغز جثمان سيدة الدرب الأحمر
  • ضبط منظومة مسيرات متطورة في منزل قائد لقوات الدعم السريع
  • الحماية المدنية تسيطر على حريق اشتعل بعقار في الدقي
  • ضبط قائدي سيارتين لأداء حركات استعراضية في فرح بالمنوفية
  • مركز عين الإنسانية: استهداف المصانع والمنشآت المدنية يُعد جريمة حرب وفقاً للقوانين الدولية
  • قوات الدعم السريع في السودان.. بين ادعاءات الحماية واتهامات الانتهاكات في مخيم زمزم | تقرير
  • الحماية المدنية تسيطر على حريق داخل عقار من 4 طوابق فى قنا
  • مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يكرم الفائزات في مبادرة علمية
  • مشهد صادم لشاب يشعل النار في نفسه بعد رفض زواجه من حبيبته .. فيديو