الجزائر وإسبانيا تؤكدان ضرورة تسوية قضية فلسطين وفق حل الدولتين
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
الجزائر - بحث وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الجمعة 21 فبراير 2025، تطورات القضية الفلسطينية، وأكدا ضرورة إيجاد "تسوية عادلة ونهائية" لها على أساس حل الدولتين.
وجاء لقاء عطاف وألباريس على هامش اجتماعات اليوم الثاني لمجموعة العشرين في مدينة جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، بحسب بيان للخارجية الجزائرية.
وأفادت الخارجية الجزائرية بأن الوزيرين ناقشا "التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية، وأكدا على ضرورة مواصلة الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد تسوية عادلة ونهائية للصراع في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين".
وعلى الصعيد الثنائي، بحث الوزيران سبل الدفع بالعلاقات بين البلدين من خلال "تعزيز الثقة المتبادلة وتطوير التعاون".
وجدد ألباريس شكر السلطات الجزائرية على مساهمتها "الفعالة" في تحرير المواطن الإسباني نافارو كانادا خواكيم، في يناير/ كانون الثاني الماضي، عقب اختطافه من عصابة "مسلحة اقتادته إلى شمال مالي".
وأكد الوزير الإسباني، بحسب المصدر ذاته، دعم مدريد لدور الجزائر في "تعزيز الاستقرار والدفع بالتنمية في منطقة الساحل الصحراوي".
ويعد هذا أول لقاء منذ 2022، حين دخل البلدان في أزمة سياسية حادة وصلت حد القطعية الاقتصادية والتجارية، على خلفية تبني حكومة مدريد الطرح المغربي لتسوية النزاع في إقليم الصحراء.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم
وأكد بن حبتور، أن قضية فلسطين قضية كل أحرار العالم وقد جاء هؤلاء الأحرار إلى صنعاء ليشاركوا الباحثين في هذه التظاهرة العلمية الكبيرة.
وقال في كلمته بالمؤتمر العلمي الدولي الثالث "فلسطين قضية الأمة المركزية": نحن في العام العاشر من العدوان والحصار واستطاع شعبنا أن ينهض ليسجل الانتصارات المتتالية ورفع اسم اليمن عاليا.
وأضاف: تساهم اليمن بشكل مباشر في الدفاع عن أبناء غزة في ظل استمرار جرائم العدو.
وجدد عضو المجلس السياسي الأعلى التأكيد على أن محور القدس والجهاد ثابت على موقفه ولن يكون المجاهد الفلسطيني بمفرده كما أكد قائد الثورة.
وانطلقت في العاصمة صنعاء، اليوم السبت، أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثالث "فلسطين قضية الأمة المركزية" تحت شعار "لستم وحدكم"، بمشاركة محلية وعربية وإسلامية ودولية واسعة.
وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، الذي سيستمر حتى 25 من شهر رمضان الجاري، حضورا علمائيا، ورسميا تقدمهم عضو المجلس السياسي الأعلى عبدالعزيز بن حبتور، ونائب رئيس الوزراء محمد مفتاح، وعدد من أعضاء مجلس الوزراء والنواب والشورى، وقيادات سياسية ومجتمعية.
كما شهدت الجلسة مشاركات من نخبة من الناشطين والوفود وأحرار العالم المتضامنين مع غزة والمناصرين لمظلومية الشعب الفلسطيني من مختلف بلدان العالم.