عاد الاحتلال الإسرائيلي من جديد ليطلق مزاعمه بأن حماس هي من تخرق وتنتهك بشكل صارخ اتفاق وإطلاق النار الذي بدأ في يناير، حيث تقول أن الجثمان الذي المفترض أن يعود للإسرائيلية «شيري بيباس» لم يصل إليها.

وفي تقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «أزمة تلوح في الأفق بسبب رفات المحتجزة شيري بيباس.

. وإسرائيل تهدد»، قال التقرير، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق مزاعما جديدة يضيف فيها عراقيل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فبعد أول عملية تسليم لجثامين محتجزين إسرائيليين وبعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال تسلم رفات 4 أشخاص، عادت إسرائيل لتؤكد أن الجثمان المفترض أن يعود للإسرائيلية «شيري بيباس» لم يصل إليها.

وأضاف: «إسرائيل أكدت أن الجثمان لا يعود لأي محتجز إسرائيلي آخر، وهو ما يزيد تعقيد المسألة، وتناول إعلام الاحتلال قصة «شيري» وطفليها، وردد سرديته الخاصة عن ملابسات ما حدث لأسرتها».

وتابع: «وطالب جيش الاحتلال بتسليم جثة شيري، وإسرائيل كعادتها سارعت بالتهديد والوعيد للفلسطينيين ووصفت تسليم جثة تزعم أنها مجهولة الهوية بأنه انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في يناير من العام الجاري، مشيرة إلى أن هذا التصرف يعقد بشكل أكبر مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

واختتم: «وما أن استلم جيش الاحتلال جثث المحتجزين، حتى سارع بإطلاق ردود فعل تندد بمشاهد التسليم، ويصفها بالاستفزازية، وبغض النظر عن رواية الاحتلال وصدقها، فالنية تبدو معقودة على استغلال أي فرصة للتهديد بوقف اتفاق وقف إطلاق النار وعودة التصعيد العسكري».

اقرأ أيضاًالصليب الأحمر يتسلم جثامين المحتجزين الإسرائليين الـ 4 في خان يونس جنوب قطاع غزة

الصليب الأحمر يوقع على وثائق تسلم جثامين المحتجزين الإسرائيليين الأربعة |فيديو

عاجل.. محادثات متقدمة للإفراج عن المحتجزين الستة الأحياء السبت المقبل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل جيش الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار شيري بيباس رفات المحتجزة شيري بيباس اتفاق وقف إطلاق النار جیش الاحتلال شیری بیباس

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعلق على فيديو أسيرين إسرائيليين وتصاعد المطالب بصفقة تعيد المحتجزين

علق  رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المقطع المصور الذي بثته  كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أمس الاثنين بأنه حرب نفسية، وأن مشاهدته صعبة جدا وفق تعبيره. وقد هاجم ساسة معارضون وأهالي الأسرى نتنياهو عقب بث الفيديو الجديد وطالبوا بصفقة عاجلة تعيد المحتجزين الإسرائيليين في  قطاع غزة.

وقد اعتبر نتنياهو أن مقاطع الفيديو تعزز الإصرار على إعادة المحتجزين بالضغط العسكري والسياسي. وقال " نسعى لإعادة من تبقى من المحتجزين الأحياء والأموات وكذلك إبادة حماس، لأنها لو بقيت سوف تحتجز المزيد وسيكون لدينا هجوم السابع من أكتوبر مرة أخرى".

من جانبه قال زعيم حرب إسرائيل بيتنا أفغدور ليبرمان إن "العائلات الإسرائيلية تنهار وجنود الاحتياط يتمزقون في الوقت الذي تدعم الحكومة بالمليارات المتهربين من الخدمة في الجيش".

أما زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي  يائير غولان فقال إن مقطع الفيديو الذي نشرته كتائب القسام تذكير مؤلم أن الحكومة الإسرائيلية سيئة.

وأضاف أن 59 محتجزا في غزة ما زالت حياتهم في خطر، وأن الحكومة منشغلة بالبقاء السياسي وتدمير الدولة.

من جهته قال أحد أقارب الأسير ألكانا بوحبوط الذي ظهر في مقطع الفيديو الذي نشرته كتائب القسام، إن ظهور قريبه في شريط  القسام إشارة حياة لعائلته.

إعلان

وأضاف أن تأخر إنجاز الصفقة خيانة، وأنه يجب إعادة جميع المحتجزين.

في غضون ذلك شارك مئات الإسرائيليين في سلسلة مظاهرات انطلقت في مدينة القدس للمطالبة بإعادة الأسرى من قطاع غزة والتوصل لصفقة تبادل.

كما رفع المتظاهرون شعارات احتجاجية على إقالة رئيس الشاباك والمستشارة القضائية للحكومة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مئات المتظاهرين احتشدوا قبالة مكتب رئيس الوزراء وطالبوا بالتوصل لصفقة من دفعة واحدة،

ورفع المتظاهرون شعارات تتهم نتنياهو بزعزعة الديمقراطية والتخلي عن المحتجزين.

فيديو القسام

وبثت كتائب القسام أمس الاثنين مقطع فيديو لأسيرين إسرائيليين انتقدا فيه بشدة استئناف الحكومة الإسرائيلية الحرب على قطاع غزة، وأكدا أن ذلك سيؤدي إلى مقتلهما.

وطالب الأسيران المحتجزان في غزة الأسرى الذين أطلق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بكسر الصمت، والحديث عن حجم المعاناة التي يعيشها الأسرى الإسرائيليون.

وقال أحدهما مخاطبا أسيرا إسرائيليا سابقا يُدعى أوهاد: "لماذا لا تخبرهم؟ أنت كنت معنا وتجلس معنا"، وطالبه بالحديث من أجل الأسرى المحتجزين في غزة، لكونه يعرف جيدا حجم المعاناة في أثناء تنفيذ الاتفاق والحرب.

وشدد على أنه "من الصعب بمكان البقاء هنا كل يوم من دون ابنه وزوجته".

بدروه، قال الأسير الإسرائيلي الثاني إن مقاتلي حماس "حرصوا على توفير كل ما نحتاجه ونطلبه خلال فترة وقف إطلاق النار"، لكن قرار الحكومة بمهاجمة غزة من الجو جعلنا نتلقى ضربة صعبة".

وانتقد هذا الأسير مبررات الحكومة الإسرائيلية بزعمها العمل على إعادة الأسرى المحتجزين.

وأكد أن هذا الفيديو لا يندرج في سياق الحرب النفسية، مشيرا إلى أنه ورفيقه هما من طلبا وتوسلا من أجل يسمع الإسرائيليون صوتهما في الأسر.

وأشار إلى الظروف المعيشية الصعبة التي كانت قبل بدء المرحلة الأولى من اتفاق غزة، قبل فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية، في حين عادت أوضاع المحتجزين إلى ما كانت عليه قبل وقف إطلاق النار، إذ لا يوجد مكان آمن ولا يتوفر طعام.

إعلان

ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة التي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 50 ألف شهيد منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ونصت هذه المرحلة على إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا (أحياء وأموات)، وهو ما أوفت به الفصائل الفلسطينية بالفعل، إذ أفرجت عن 25 أسيرا حيا و8 جثامين عبر 8 دفعات مقابل خروج قرابة ألفي أسير فلسطيني، بينهم مئات من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.

ولا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة -وفق تقديرات إسرائيلية- في حين يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • ملك الأردن يطالب المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • نتنياهو يعلق على فيديو أسيرين إسرائيليين وتصاعد المطالب بصفقة تعيد المحتجزين
  • مقترح مصري جديد لاستئناف اتفاق الهدنة في قطاع غزة
  • رغم اتفاق وقف إطلاق النار.. العدو الصهيوني يواصل ارتكاب الخروقات في لبنان
  • رجي والصفدي: لتنفيذ اتفاق وقف النار بكامل بنوده
  • تفاصيل مقترح مصري لوقف إطلاق النار .. المحتجزين مقابل الانسحاب من غزة
  • مقترح مصري لوقف النار في غزة يتضمن تقديم المقاومة معلومات عن المحتجزين
  • مصر: العودة لوقف إطلاق النار هو السبيل لإطلاق سراح المحتجزين في غزة
  • وزير الخارجية: «السبيل الوحيد لإطلاق سراح المحتجزين هو العودة للمفاوضات»
  • المجموعة العربية بمجلس الأمن تدين إسرائيل لخرقها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة