المنوفى: نرحب بالشركات الإسبانية للاستثمار والتصنيع المشترك في مصر
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
رحب حازم المنوفى، عضو شعبة المواد الغذائية، بدعوة الشركات الإسبانية للاستثمار في مصر، مشيرًا إلى أهمية التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وقال المنوفى في تصريحات له اليوم، إن مصر تعد نقطة انطلاق استراتيجية للعديد من الشركات الإسبانية الراغبة في التوسع في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأوضح أن مصر لديها بيئة استثمارية قوية وفرص متعددة، بما في ذلك التصنيع المشترك، الذي يمكن أن يشمل المواد الخام والإنتاج المشترك بين البلدين، مما يساهم في زيادة التصدير إلى أسواق التكتلات الاقتصادية التي ترتبط مصر باتفاقيات تجارة حرة معها.
وأوضح المنوفى أن التعاون بين مصر وإسبانيا في مجال التصنيع المشترك على الأراضي المصرية سيكون له فائدة كبيرة، حيث يمكن للمنتجات التي يتم تصنيعها بتعاون بين البلدين الحصول على منشأ مصري، مما يتيح لها التصدير إلى أسواق التكتلات الاقتصادية الكبرى بلا رسوم جمركية. وذكر أن هذه الفرص تستهدف تلبية احتياجات نحو 3 مليارات مستهلك في مختلف أنحاء العالم.
وأشار إلى أن مصر قد أنجزت خطوات هامة في تحسين بنيتها التحتية وتطوير شبكة الطرق منذ عام 2013، مما يجعلها مكانًا جذابًا للاستثمار في مجال اللوجستيات والمشروعات الصناعية الكبرى.
كما دعا المنوفى الشركات الإسبانية إلى إقامة تحالفات مع الشركات المصرية المتخصصة في البنية التحتية والمقاولات، لتنفيذ مشاريع تنموية وإعادة إعمار في إفريقيا ودول الجوار. وأكد أن هناك فرصًا واسعة للحصول على قروض ميسرة ومنح من الهيئات الدولية والبنوك التنموية، مما يعزز قدرة الشركات على تنفيذ مشاريع ضخمة.
واختتم المنوفى تصريحاته بالإشارة إلى أن مصر تسعى لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع إسبانيا، خاصة في ظل التطورات الكبيرة التي شهدتها في مختلف القطاعات، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للاستثمار والتصنيع المشترك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة المصرية مال واعمال المواد الخام شعبة المواد الغذائية بيئة الاستثمار في مصر الاستثمار في مصر الشركات الإسبانية المزيد الشرکات الإسبانیة
إقرأ أيضاً:
رئيس المخابرت الإسبانية السابق: من يظنّ أن المغرب سيتخلى يومًا عن استعادة سبتة و مليلية فهو مخطئ
زنقة 20 | الرباط
قال خورخي ديزكاليار، المدير السابق للمخابرات الإسبانية والسفير الإسباني السابق لدى المغرب، في مقابلة مع صحيفة “لاراثون” إن قضية سبتة و مليلية هي مسألة أبدية.
و ذكر ديزكاليار، أن الضغط المغربي على سبتة ومليلية يتفاوت بحسب سياق العلاقات الثنائية، لكن مطلب استعادة المدينتين يظل عقيدة أساسية في السياسة الخارجية المغربية.
حيث قال المسؤول الإسباني السابق :”إذا ظنّ أحدٌ أن المغرب سيتخلى يومًا عن مطلب استعادة سبتة و مليلية، فهو مخطئ فهذه قضيةٌ متجذرةٌ بعمقٍ كجذور قضية جبل طارق في إسبانيا”.
و تأسف ديزكاليار، عن ما وصفه بـ”تقديم إسبانيا تنازلا بشأن الصحراء دون الحصول على ضمانات واضحة بشأن فتح معابر سبتة و مليلية”.
وأكد السفير الإسباني السابق ، أن “المغرب لن يقبل أبدا بإجراء استفتاء حول تقرير المصير في الصحراء، وهو أمر كان ينبغي للحكومة الإسبانية أن تأخذه في الاعتبار عند اتخاذ قراراتها”.