جيمس بوند يواجه تغييراً إداريًا ودانيال كريغ يعلق
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
(CNN)-- يشهد "جيمس بوند" عميل الخدمة السرية البريطاني الخيالي المفضل لدى الجميع تغييرًا إداريًا، وذلك بعد الإعلان الخميس، استحواذ استوديوهات "Amazon MGM" على الحقوق الإبداعية لإنتاج المزيد من سلسلة أفلام "جيمس بوند" - المستندة إلى كتب إيان فليمنغ.
ولا يبدو الممثل دانيال كريغ منزعجًا من هذه الأخبار حول الامتياز، باعتباره أحدث الممثلين الذين جسدوا شخصية الجاسوس البريطاني الشهير، المعروف بالرمز "007"، في فيلم "لا وقت للموت"، عام 2021.
وأشاد كريغ بالمنتجين المخضرمين مايكل جي ويلسون، وباربرا بروكلي، وقال في بيان شاركه مع شبكة CNN: "احترامي وإعجابي وحبي لباربرا ومايكل لا يزال ثابتًا.. أتمنى لمايكل تقاعدًا طويلًا ومريحًا، ومستحقاً، وأيًا كانت المشاريع التي ستخوضها باربرا، فأنا أعلم أنها ستكون مذهلة وآمل أن أكون جزءًا منها".
وجسد كريغ شخصية "جيمس بوند" في 5 أفلام من السلسلة الشهيرة: "كازينو رويال" 2006، و"كم من العزاء" 2008، و"سكاي فول" 2012، و"سبيكتر" 2015، و"لا وقت للموت" في 2021.
وقبل الفيلم الأخير، اشترط كريغ أن يكون الممثل التالي الذي سيؤدي شخصية "جيمس بوند" بريطانياً، وقال لشبكة CNN: "أعتقد أن الأمر سيستغرق مني 15 عامًا لأستوعب كل شيء. لقد مررت بالعديد من التجارب الرائعة... سأحتاج إلى التفكير فيها. أنا ممتن للغاية ومحظوظ لأنني خضت مثل هذه التجربة الرائعة".
وأصدرت المُنتجة بروكلي بيانًا أيضًا، قالت فيه: "لقد كرست حياتي للحفاظ على الإرث الاستثنائي الذي سلمه لي ومايكل والدنا المنتج كوبي بروكلي".
وأضافت: "لقد تشرفت بالعمل عن كثب مع أربعة من الممثلين الموهوبين للغاية الذين لعبوا دور 007 وآلاف الفنانين الرائعين في الصناعة.. مع انتهاء فيلم (لا وقت للموت) واعتزال مايكل الأفلام، أشعر أنه حان الوقت للتركيز على مشاريعي الأخرى".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلق على "رؤوسه المقطوعة" أثناء مظاهرة في تل أبيب
دان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرض رؤوس مقطوعة مزيفة تحمل وجهه، حول متظاهر يرتدي ضمادات مزيفة ملطخة باللون الأحمر، أثناء مظاهرة مناهضة للحكومة في تل أبيب مساء السبت.
وكتب منتدى "تيكفا" المحافظ في منشور أعاد حساب نتنياهو الرسمي على "إكس" نشره: "يجب قول هذا بصوت واضح. الرؤوس المقطوعة، وكذلك احتجاجات السبت، لا علاقة لها بالرهائن. على العكس، هؤلاء أناس قرروا التضحية بالرهائن في محاولة لإطاحة الحكومة".
وأضاف: "في دولة متحضرة، يجب أن يكون هناك عشرات المعتقلين بتهمة التحريض على القتل. من غير الواضح أين يقف (جهاز الأمن الداخلي) الشاباك عندما يتعلق الأمر بهذه المحاكاة الواضحة والخطيرة للقتل".
وتابع المنتدى أنه "يأمل ألا تؤثر التوترات بين نتنياهو ورئيس الشاباك رونين بار، على مواقف الجهاز بشأن كل ما يتعلق بأمن رئيس الوزراء".
وفي بيان منفصل، وصف متحدث باسم حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو المظاهرة بأنها "جنون"، مؤكدا أنها "تمثل تحريضا على قتل رئيس الوزراء وقطع رأسه".
وأضاف مرفقا صورة للمتظاهر: "أين تطبيق القانون من قبل المدعي العام وبار؟".
ويظهر المحتج الذي أثار الجدل عاري الصدر، يرتدي ضمادات ملطخة باللون الأحمر على صدره ورأسه، مستلقيا في الشارع وممسكا بعلم إسرائيل، ويحيط برأسه عدة رؤوس تحمل وجه نتنياهو، على كل منها ملصق يحمل شعارات مثل "مذنب" أو "خطر".
ولطالما اشتكى نتنياهو وحلفاؤه السياسيون مما اعتبروه تحريضا ضده هو وعائلته، مشيرين بأصابع الاتهام إلى النظام القضائي وأجهزة إنفاذ القانون والمدعي العام، لما يصفونه بتصريحات عنيفة من محت"جين من دون رادع".
وخلال مؤتمر صحفي عقد الأحد، دعا زعيم المعارضة يائير لابيد نتنياهو إلى وقف التحريض ضد بار، الذي قرر نتنياهو عزله، قبل أن يؤدي إلى "اغتيال سياسي".