بغياب مسقط.. الرياض تشهد لقاء لقادة "التعاون الخليجي" ومصر والأردن
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
شهدت العاصمة السعودية الرياض، الجمعة، لقاء استضافه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وضم قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بغياب ممثل سلطنة عمان.
وذكرت "الإخبارية" السعودية، على حسابها بمنصة إكس أن "لقاء ودي أخوي في الرياض يجمع ولي العهد (محمد بن سلمان) وقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (الإمارات وقطر والبحرين وعمان والكويت) وملك الأردن والرئيس المصري".
فيما أوضحت الرئاسة المصرية على حساب الناطق باسمها على فيسبوك، أن "الرئيس عبد الفتاح السيسي يغادر العاصمة السعودية الرياض عائداً إلى أرض الوطن بعد مشاركته في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية، وذلك بمشاركة قادة كل من مصر، والسعودية، والإمارات، وقطر، والكويت، والبحرين والأردن".
ونشر الديوان الملكي الأردني، على حسابه بمنصة إكس الصورة الجماعية للقادة.
ولفت إلى أن الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الأمير الحسين، إلى جانب قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر، "في لقاء أخوي في الرياض، اليوم الجمعة، جرى بدعوة من سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية".
ويأتي الاجتماع بالتزامن مع مرحلة دقيقة وحساسة بالمنطقة، وعلى وقع مخططات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والاستيلاء عليه.
والخميس، ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن اللقاء يأتي في سياق "اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة" بين قادة مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن.
وأشارت أيضا إلى أن اللقاء يأتي في "إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة والتي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس والأردن ومصر".
وأكدت أن أي قرارات تخص العمل العربي المشترك ستصدر "ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة القادمة" التي تستضيفها مصر في مارس/ آذار المقبل.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: قمة خليجية مصر الأردن سلطنة عمان التعاون الخلیجی مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
لقاء تاريخي فـي مسقط بين أمريكا وإيران بحثا عن اتفاق «عادل وملزم»
عواصم «وكالات»: استضافت سلطنة عُمان اليوم لقاء تاريخيا بين معالي الدكتور عباس عراقجي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف؛ لإطلاق عملية حوار ومفاوضات بين الطرفـين.
وقال معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية: أنا فخور بالإعلان أننا استضفنا فـي مسقط وزير الخارجية الإيراني الدكتور عباس عراقجي، والمبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف، وقُمنا بالوساطة لبدء عملية حوار ومفاوضات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق عادل وملزم.
وأضاف أن اللقاء جرى فـي أجواء ودية ساعدت على تقريب وجهات النظر، مما يعزز فرص تحقيق السلام والأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وأعرب عن شكره للطرفـين على التزامهما بهذه الخطوة الإيجابية، مؤكدا أن سلطنة عُمان ستواصل جهودها فـي دعم مسارات الحوار والتفاهم، والمساهمة فـي تهيئة الظروف المواتية لتحقيق نتائج بنّاءة ومستدامة. من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني إن البلدين «قريبان جدًا» من التوافق على أسس المفاوضات المستقبلية، معربا عن أمله فـي التوصل إلى اتفاق خلال الاجتماع المقبل المقرر السبت القادم. وشدد عراقجي على أن طهران وواشنطن «لا ترغبان فـي مفاوضات عبثية أو بلا نهاية». من جانبه قال مبعوث الرئيس الأمريكي للمفاوضات: «لقد أجرينا محادثة إيجابية وبناءة للغاية». وعلى الرغم من أن طهران كانت قد دعت إلى محادثات مباشرة، فإن أغلب اللقاءات جرت بشكل منفصل. وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن المباحثات كانت «بنّاءة ويسودها الاحترام المتبادل»، وأن الولايات المتحدة تريد اتفاقا نوويا «بأقرب وقت ممكن». مضيفة: إن المباحثات لا تزال فـي بداياتها، إلا أنها تعكس جدية متبادلة فـي إعادة إحياء المسار الدبلوماسي المتوقف منذ سنوات. وهذا اللقاء الأعلى مستوى بين الجانبين منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي فـي 2018.