انطلاق فعاليات أيام الشارقة التراثية في الذيد
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
الشارقة (وام)
انطلقت فعاليات الدورة الـ 22 من أيام الشارقة التراثية في مدينة الذيد، التي تمثل المحطة الخامسة للمهرجان في إمارة الشارقة بعد مدن الشارقة وكلباء ومليحة والحمرية.
جاء ذلك بحضور الشيخ أحمد بن عبدالله بن سالم القاسمي، والدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، والدكتور محمد عبدالله بن هويدن، رئيس المجلس البلدي لمدينة الذيد، وحمد راشد الطنيجي، مدير بلدية مدينة الذيد.
وقال الدكتور عبد العزيز المسلم إن للذيد مكانة خاصة في التراث المحلي الذي لا يزال ماثلاً إلى اليوم بين أبنائها المتمسكين بجذورهم، والحريصين على نقله بين الأجيال، وهذا لا شك طبع أصيل يعكس محبة المدينة للتراث وتمسكها بالهوية وقدرتها على الإبهار، إضافة إلى كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.
تتضمن الفعاليات سوق الحرف الشعبية العريقة بمشاركة مجموعة من الحرفيين، ومتحف الأسلحة القديمة، وآخر يستعرض الحياة البدوية وبعض صورها، وركناً للحياة البحرية، وقد عكست المعروضات ما سجلته ذاكرة الناس عن (السنع) من العادات والتقاليد، التي زادها تنوع الأزياء الشعبية بهجة ورونقاً لافتين.
كما ازدانت ساحة الحصن في الذيد بمجموعة من الفقرات التراثية الأخرى، التي راوحت بين الفنون الشعبية والصور التراثية المتعددة عن بيئات المدينة. كما كان للورش الترفيهية دور مهم في تعميق حضور التراث في نفوس الأطفال واليافعين، وثناء الحاضرين من زائرين وضيوف. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أيام الشارقة التراثية الذيد أیام الشارقة التراثیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جمعية الإمارات للإبداع يشيد بجهود الشارقة في حفظ التراث
الشارقة (وام)
أشاد الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي، رئيس جمعية الإمارات للإبداع، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الشارقة للحفاظ على التراث وتعزيز الإبداع.
وأكد الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي، خلال زيارته اليوم يرافقه عدد من أعضاء الجمعية فعاليات أيام الشارقة التراثية في نسختها ال22 المقامة حالياً في منطقة قلب الشارقة تحت شعار «جذور»، أن مثل هذه الفعاليات تسهم في ترسيخ الهوية الثقافية وتعزيز الحوار بين الماضي والحاضر، معرباً عن تطلع جمعية الإمارات للإبداع إلى تعزيز الشراكة مع مختلف الجهات الثقافية والفنية في الدولة.
واطّلع على الفعاليات التراثية المتنوعة التي تسلط الضوء على العادات والتقاليد الإماراتية، بما في ذلك الحِرف اليدوية والأهازيج الشعبية والمأكولات التقليدية، إضافة إلى العروض الحية التي تجسد أصالة التراث الإماراتي وروح التقاليد العريقة.
على صعيد متصل، زار الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي بينالي الشارقة الـ16، واطّلع على أبرز المعروضات الفنية والإبداعية التي تجسد التنوع الثقافي والابتكار الفني على المستوى العالمي، وتعكس رؤى إبداعية متجددة، وتبادل النقاش مع القائمين على المعرض حول آفاق الفنون البصرية، ودورها في تعزيز التفاهم الثقافي بين الشعوب.