بعد تفجير تل أبيب.. رئيس وزراء الاحتلال يتوجه إلى طولكرم بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، يوم الجمعة، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، توجه إلى مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، وذلك في أعقاب تفجير حافلة في تل أبيب أمس الخميس بعبوات ناسفة.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على مدينة طولكرم، ومناطق الضفة الغربية منذ أكثر من شهر.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يخوض حربا في الضفة الغربية، وأغلق بعض المناطق فيها.
وأشار جيش الاحتلال إلى أنه يعمل مع جهازي الشاباك والشرطة الإسرائيلية للتحقيق في تفجير الحافلات بتل أبيب.
وأكد جيش الاحتلال في بيان أنه سيصل إلى المتورطين في عملية تفجير الحافلات بتل أبيب.
يذكر أن تل أبيب شهدت أحداثا ساخنة مساء أمس بتفجير عدد من الحافلات باستخدام عبوات ناسفة ما تسبب في وقف حركة القطارات والسيارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو جيش الاحتلال الإسرائيلي تفجيرات حافلات تل أبيب حافلات تل أبيب المزيد جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هذه رسائل القسام من عودة تفجير المنازل المفخخة
قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن عملية كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة تحمل رسائل ودلالات، بعد تساؤلات كثيرة أثيرت عن إدارة المقاومة لمعركتها الدفاعية بعد استئناف الحرب.
وأوضح الفلاحي -في تحليله المشهد العسكري في غزة- أن جيش الاحتلال توغل في مناطق مفتوحة لا تصلح للدفاع مثل المناطق الشرقية لغلاف غزة في بيت لاهيا وبيت حانون شمالا وحي الشجاعية شرقي مدينة غزة ومحور نتساريم وسط القطاع وغيرها.
وبناء على ذلك، لا يمكن لفصائل المقاومة خوض معركة غير ناجحة، بل تفضل الاحتفاظ بقدراتها البشرية والعسكرية والأخذ في الحسبان أسوأ السيناريوهات مثل عدم التوصل لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ووفق الخبير العسكري، فإن المقاومة تخطط لمعركة لا تنجر فيها إلى مخططات جيش الاحتلال، الذي يخشى الاشتباك المباشر لأسباب كثيرة مثل الخسائر الكبيرة وإطالة أمد الحرب؛ وهذا أثر على نفسية جنوده، وأدى إلى تراجع تجنيد قوات الاحتياط بنسبة تصل إلى 50%.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، أعلنت كتائب القسام، أن مقاتليها "فجروا منزلا مفخخا بقوة صهيونية تسللت لمنطقة أبو الروس شرق رفح وأوقعوهم بين قتيل وجريح".
إعلانوهذه العملية الأولى من نوعها منذ استئناف إسرائيل حربها غير المسبوقة على قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي، إذ انحصرت معظم عمليات المقاومة على قصف غلاف غزة ومناطق وسط إسرائيل برشقات صاروخية.
وقبل اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، دأبت القسام وفصائل المقاومة على تفجير منازل مفخخة بقوات إسرائيلية متوغلة في مختلف مناطق القطاع، ووثقت عملياتها بالصوت والصورة موقعة العشرات بين قتيل وجريح.
وخلص الفلاحي إلى أن عملية القسام تبعث رسالة مفادها أن فصائل المقاومة "موجودة، لكنها ستخوض المعركة عندما ترى ذلك مناسبا".
ولم تكن عملية القسام الوحيدة لفصائل المقاومة اليوم، إذ أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أنها قصفت قوات الاحتلال المتوغلة شرقي محور نتساريم برشقة صاروخية.
وفي هذا الإطار، قال الفلاحي إن القوة إحدى وسائل السياسة ويجب إظهار ذلك تزامنا مع المفاوضات الجارية حاليا بالعاصمة المصرية القاهرة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وأعرب عن قناعته بأن عمليات المقاومة تبعث برسائل مفادها أن "لدينا من الإمكانيات والقدرات ما يمكننا من خوض صراع آخر، ولا نخشى المواجهة المباشرة".
وقبل يومين، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جندي من لواء غولاني بجروح خطيرة في معارك جنوبي قطاع غزة، في أول إعلان من نوعه منذ استئناف الحرب.