دافيد رايا يكشف عن المباراة الأسوأ في مسيرته .. وكيف غيّرت مستقبله مع آرسنال
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
كشف حارس مرمى آرسنال، الإسباني دافيد رايا، عن المباراة التي وصفها بأنها "الأسوأ في مسيرته الاحترافية"، وكيف تحوّلت إلى نقطة مفصلية ساعدته في تطوير مستواه ليصبح الحارس الأساسي للفريق.
بداية رايا مع آرسنال والصراع على المركز الأساسيانضم رايا إلى آرسنال قادمًا من برينتفورد في صيف 2023 على سبيل الإعارة، مع خيار شراء بقيمة 27 مليون جنيه إسترليني في صيف 2024.
لكن طريقه لم يكن مفروشًا بالورود، حيث تعرض لضربة قوية بعد سلسلة من الأخطاء الفادحة، أبرزها في مواجهة لوتون تاون خلال ديسمبر/كانون الأول من الموسم الماضي.
مباراة لوتون تاون.. نقطة التحول في مسيرة رايافي تلك المواجهة، ارتكب رايا خطأً فادحًا عندما فشل في التعامل مع كرة عرضية من ركلة ركنية، ليمنح المهاجم إيليا أديبايو فرصة تسجيل هدف التعادل (2-2). ولم تمر 10 دقائق حتى وقع في خطأ آخر، حين سمح لتسديدة روس باركلي بالمرور من بين يديه، ليمنح لوتون التقدم المفاجئ.
ورغم أن آرسنال نجح في العودة بالنتيجة بفضل هدفي كاي هافيرتز وديكلان رايس في اللحظات الأخيرة، إلا أن المباراة شكلت نقطة تحول كبيرة في عقلية رايا.
اعترافات رايا وتأثير المباراة على مستواهفي مقابلة عبر بودكاست "سيمان سايز" مع ديفيد سيمان، تحدث رايا عن تأثير تلك المواجهة وكيف غيّر نهجه بعدها، قائلًا:
"إذا عدنا إلى الموسم الماضي، فسنجد أنه كان موسم تكيف بالنسبة لي. لقد رأينا دافيد مختلفًا قبل مباراة لوتون، ودافيد مختلفًا بعدها. كانت تلك نقطة تحول حيث وصلت إلى أدنى مستوى لي".
وأضاف: "كانت أسوأ مباراة لعبتها على الإطلاق كلاعب محترف. قلت لنفسي.. يجب أن أغيّر شيئًا فورًا. لم أكن نفسي. كنت بحاجة لتغيير الأمور وقلب الوضع لأنني لم أكن ألعب بأسلوبي المعتاد. ومنذ تلك اللحظة، أعتقد أننا رأينا تطورًا كبيرًا في أدائي داخل وخارج الملعب".
وتابع: "هذا الموسم، منذ البداية، كنت أشعر بأنني حارس مختلف تمامًا، وأكثر ثقة في نفسي. في الموسم الماضي، مررت بفترات جيدة وأخرى سيئة للغاية. لكن بعد مباراة لوتون، تحسنت كثيرًا، وقررت أن أقدم كل ما لدي هذا الموسم".
رد فعل أرتيتا.. وكيف أثبت رايا نفسه؟بعد أدائه المهتز أمام لوتون، استعاد رايا مستواه بسرعة، ونجح في الحفاظ على نظافة شباكه في 12 مباراة إضافية، ليصل مجموع "الكلين شيت" خلال الموسم إلى 16 مباراة، وهو ما لعب دورًا أساسيًا في قرار المدرب ميكيل أرتيتا بتفعيل خيار شراء عقده وجعله الحارس الأساسي للفريق.
وخلال الموسم الحالي، ساعد رايا فريقه في 9 مباريات بشباك نظيفة حتى الآن، ليجعل آرسنال صاحب أفضل سجل دفاعي في الدوري الإنجليزي حتى اللحظة.
الضغوط والتكيف مع آرسنالتحدث رايا عن الضغوط التي عانى منها في موسمه الأول مع آرسنال، قائلًا: "الموسم الأول كان مجرد موسم تكيف. من الصعب أن تأتي من برينتفورد إلى نادٍ كبير مثل آرسنال. هناك ضغوط هائلة، حتى لو حاولت تجاهلها، لكنها تبقى في الخلفية".
وواصل: "الآن، أنا ببساطة أستمتع باللعب. وهذا هو الشيء الأكثر أهمية لأي لاعب. إذا لم تستمتع، فلن تقدم أفضل ما لديك".
وأكمل حديثه قائلًا: "الضغوط بين الموسم الماضي وهذا الموسم مختلفة تمامًا. أعتقد أن الضغوط تأتي من الداخل؛ لأنك تعرف قدراتك وما يمكنك تحقيقه. ولهذا، تجاهلت الضوضاء الخارجية، وتركيزي الآن فقط على تقديم أفضل ما لدي".
من مباراة وُصفت بأنها الأسوأ في مسيرته إلى أن يصبح أحد أفضل الحراس في الدوري الإنجليزي، أثبت دافيد رايا أن الإرادة والتعلم من الأخطاء يمكن أن يكونا مفتاح النجاح لأي لاعب، ليصبح اليوم عنصرًا لا غنى عنه في تشكيل آرسنال بقيادة أرتيتا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آرسنال حارس مرمى آرسنال دافيد رايا المزيد الموسم الماضی مع آرسنال
إقرأ أيضاً:
فزورة.. مهيب عبد الهادي يطرح سؤالاً جديدا
طرح الإعلامي مهيب عبد الهادي سؤالاً علي شكل فزوزة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب مهيب عبد الهادي:"من هو أول لاعب سجل لمصر في كأس العالم؟".
فجر الإعلامي مهيب عبد الهادي مفاجأة بشأن النادي الأهلي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب مهيب عبد الهادي: موسم كارثي لفريق الأهلي :
- خسارة كاس السوبر الافريقي في بداية الموسم أمام الزمالك
- الفشل في الوصول لنهائي كأس انتركونتينينتال بعد الهزيمة من باتشوكا بركلات الترجيح
- الاستبعاد من المشاركة في بطولة كأس مصر بسبب الانسحاب في الموسم الماضي
- الخروج من كأس الرابطة (كأس العاصمة) بعد الهزيمة في مباراتين وتذيل المجموعة بدون نقاط
- الانسحاب أمام الزمالك في مباراة القمة واحتساب المباراة فوز الزمالك 3-0 وخصم 3 نقاط اضافية من الأهلي
- غرامة مالية قد تصل الى 200 مليون جنيه بعد الانسحاب أمام الزمالك
- الفشل في تحقيق الفوز على الزمالك في أي مباراة من 4 مباريات طوال الموسم (3 تعادلات وهزيمة بالانسحاب)
- خوض 18 مباراة في الدوري (فوز 11 فقط وتعادل 6 وهزيمة في مباراة) أي فقدان 15 نقطة في 18 مباراة
- التراجع للمركز الثاني في الدوري بفارق 7 نقاط عن بيراميدز المتصدر والابتعاد عن التتويج بالدوري
- اقتراب الخروج من الموسم المحلي خالي الوفاض بعدم المشاركة في كأس مصر وخسارة كاس الرابطة واقتراب خسارة الدوري
- احتلال المركز الثاني في مجموعته في دوري أبطال أفريقيا بعد تعرضه لهزيمتين منها هزيمة على ملعبه ووسط جماهيره من أورلاندو".