ترامب بين روسيا وأوكرانيا.. إنقاذ أم خيانة؟
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
وتناولت الحلقة الجديدة من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" هذه التطورات التي تشبه الانقلاب في الموقف الأميركي ومحاولة الإجابة عن أهم الأسئلة المتعلقة بهذا التحول مع المقارنة بين موقف الإدارة الأميركية الحالية والسابقة بقيادة جو بايدن.
وكان وزير الدفاع الأميركي الجديد بيت هيغسيث قال منتصف الشهر الجاري من مقر حلف شمال الأطلسي (ناتو) إن أوكرانيا لا يمكنها استعادة سيادتها على كامل أراضيها، وإن الحديث عن عضويتها في الناتو يجب أن يكون خارج الطاولة لبدء المفاوضات.
ولطالما أبدى زيلينسكي رغبة كبيرة في نيل بلاده عضوية الناتو، وأعلن استعداده في سبيل ذلك لبحث التنازل عن أراضٍ أوكرانية محتلة في إطار صفقة دبلوماسية.
في المقابل، صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب موقف واشنطن، وأعلن بدء الترتيب لعقد لقاء يجمعه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في السعودية التي استضافت أيضا محادثات رفيعة المستوى بين البلدين اتفقا خلالها على تأسيس عملية لتسوية الصراع في أوكرانيا.
وانتقد الرئيس الأميركي نظيره الأوكراني بشدة في مناسبات عدة، مؤكدا أن روسيا في موقع قوة على طاولة المفاوضات، وسط تقارير صحفية أفادت بمناقشة واشنطن وموسكو إمكانية إجراء انتخابات في أوكرانيا خلال محادثات الرياض.
إعلانواستعرضت الحلقة آراء كتاب ومحللين متخصصين في الشؤون الأوروبية والأميركية بشأن مفاوضات الرياض، ودلالات وتداعيات غياب الحضور الأوروبي فيها.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قد أفادت بأن قادة أوروبيين يبحثون نشر قوات في أوكرانيا، ويسعون إلى الحصول على ضمانات من إدارة ترامب بشأن تقديم دعم عسكري محتمل لهذه القوات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن واشنطن تسعى إلى الحصول على إجابات بشأن حجم القوات والمعدات التي يمكن أن توفرها الدول الأوروبية لدعم أوكرانيا، في حين أكد مسؤولون أوروبيون للصحيفة أن فريق ترامب لم يستبعد دعم قوة أوروبية، لكنه طلب توضيحا بشأن نوع المساندة التي قد تحتاجها.
ووفق صحيفة واشنطن بوست، تشمل الطلبات الأوروبية لواشنطن بشأن القوات دعما استخباراتيا أميركيا ومراقبة جوية وقدرات استطلاعية، إلى جانب احتمالية توفير غطاء جوي أو مساعدة في الدفاعات الجوية لحماية القوة المنتشرة.
21/2/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: القوات الأمريكية فشلت في تغيير قواعد الاشتباك مع قوات صنعاء
الجديد برس|
كشف خبير دولي ، عن فشل القوات الامريكية في تغيير قواعد الاشتباك مع قوات صنعاء ، رغم الفارق الذي لايقارن في القدرات العسكرية والامكانيات والتجهيزات.
وقال نائب رئيس تحرير مجلة زينيث “روبرت تشاترجي” ، إن ” الهجوم الثاني الذي أعلن عنه (الحوثيون) ضد حاملة الطائرات الأمريكية يؤكد استمرار التصعيد “.
وأضاف: ” واشنطن لا تزال عاجزة عن تغيير قواعد الاشتباك لصالحها “.
مؤكدا أن ” هجوم (الحوثيين ) على حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر يعكس ثقتهم المتزايدة في مواجهة واشنطن” .
وذكر أن “اليمنيين يرون إدارة ترامب كمن يكثر من التهديدات دون تنفيذ حقيقي “.
معتبرا أن ” لا فرق جوهريا بين حملة بايدن السابقة وحملة ترامب الحالية “.
مشيراً إلى ” أن إدارة بايدن خصصت بالفعل الكثير من الموارد لتلك المنطقة، ولم يتغير ذلك كثيرًا بصراحة، ولم يرى أي تحول في الاستراتيجية بخلاف الاستمرار في القصف، وهذا لم ينجح من قبل “.
مؤكداً أن ” القضية الأساسية تكمن في ارتباط المواجهة بحرب غزة، وهو واقع ترفض القيادات الأوروبية والأمريكية الاعتراف به “.