3 أسباب أغضبت ترامب من زيلينسكي .. ومسئولون ينصحون الرئيس الأوكراني بالفرار فورا
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
على مدار الأيام الماضية، جرى تلاسن بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني فلودومير زيلينسكي، لعدة أسباب استوجبت غضب ترامب ضد زيلينسكي، بحسب ما أعلنه مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والز.
هروب زيلينسكي إلى فرنساوفي هذا السياق، كشف صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، نقلا عن مصدر مقرب من البيت الأبيض، أن الخيار الأفضل أو الوحيد أمام زيلينسكي هي مغادرة أوكرانيا فورا والفرار بسرعة إلى فرنسا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأوكراني لا يحظى بمؤيدين كثيرين، لدى المسئولين الأمريكيين المحيطين بترامب، موضحة ثلاثة أسباب للغضب الذي يكنه ساكن البيت الأبيض إلى زيلينسكي.
أسباب غضب ترامب من زيلينسكيووفقا لـ"نيويورك بوست" فإن السبب الأول لغضب ترامب هو الاضطهاد الذي تعرضت له الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية تحت قيادة زيلينسكي.
السبب الثاني، هو تعطيل الصفقة الخاصة بالمعادن الأرضية النادرة، وقال مستشار الرئيس الأمريكي مايك والز إن الرئيس يشعر بخيبة أمل لأن زيلينسكي لم يتفاوض ولم يوافق على الفرصة التي عرضت عليه لسداد قيمة المساعدات لأوكرانيا.
السبب الثالث والأخير، بحسب "والز" هو العبارات المسيئة التي وجهتها كييف إلى رئيس البيت الأبيض، واصفا إياها بـ"غير مقبولة".
وكان ترامب وصف زيلينسكي بأنه ديكتاتور بلا انتخابات وحذره من خسارة أوكرانيا وأنه لن يجد بلدا يحكمها، وفقا لمنشوراته عبر حسابه بمنصة "تروث سوشيال".
وجاء رد الرئيس الأوكراني على ترامب بالقول إن الأخير "يعيش في فضاء يسوده التضليل".
وكانت العاصمة السعودية الرياض، استضافت قمة أمريكية روسية بين وزيري خارجية البلدين ماكو روبيو، وسيرجي لافروف، الثلاثاء الماضي بحثا خلالها وضع نهاية للحرب الأوكرانية، وتمخضت المباحثات على الاتفاق على ضرورة إزاحة زيلينسكي عن الحكم إلى جانب بنود أخرى، وهو الأمر الذي أغضب الرئيس الأوكراني بشدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا ترامب الرئيس الأمريكي الرئيس الأوكراني زيلينسكي مستشار الأمن القومي الأمريكي غضب ترامب هروب زيلينسكي المزيد الرئیس الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يعلن تجميد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد بعد تحديها لقرارات ترامب
في تصعيد جديد للتوتر بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجامعة هارفارد، أعلنت الحكومة الفيدرالية عن تجميد تمويلات بقيمة 9 مليارات دولار مخصصة للجامعة، وذلك على خلفية احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي.
تشمل هذه التمويلات منحًا بقيمة 8.7 مليار دولار وعقودًا بقيمة 225.6 مليون دولار، وهي تمثل جزءًا كبيرًا من الدعم الفيدرالي المقدم للجامعة.
وأشار البيت الأبيض إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار مراجعة شاملة للتمويلات المقدمة للمؤسسات التعليمية التي تشهد احتجاجات يُزعم أنها تنطوي على معاداة للسامية.
التحرك المناخي العالمي ضحية لرسوم ترامب الجمركية
ترامب: لا أستبعد ضرب المنشآت النووية الإيرانية
ترامب يتهم 3 أشخاص بالتسبب في مقتل الملايين بالحرب الأوكرانية
رسوم ترامب الجمركية تضع الفيدرالي الأمريكي في مفترق طرق.. تفاصيل
من جانبها، ردت جامعة هارفارد على هذه الإجراءات برفع دعوى قضائية ضد إدارة ترامب، متهمةً إياها بمحاولة تقويض الحرية الأكاديمية وحرية التعبير في الحرم الجامعي.
وأكدت الجامعة أن هذه التهديدات تُعدّ بمثابة تهديد وجودي لها، نظرًا لاعتمادها الكبير على التمويل الفيدرالي لإجراء أبحاثها الأكاديمية .
في السياق ذاته، حذرت وزيرة التعليم ليندا ماكماهون من أن إخفاق جامعة هارفارد في التصدي لما وصفته بالتمييز المعادي للسامية قد أضرّ بسمعتها الأكاديمية، مشددةً على أن بإمكان الجامعة معالجة هذه الإخفاقات واستعادة مكانتها كمؤسسة تعليمية متميزة توفر بيئة آمنة لجميع الطلاب.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأزمة تأتي في ظل تصاعد التوترات بين إدارة ترامب وعدد من الجامعات الأمريكية الكبرى، حيث سبق وأن تم تخفيض 400 مليون دولار من المنح الفيدرالية لجامعة كولومبيا على خلفية تحقيقات في معاداة السامية في حرم الجامعة.
مع استمرار هذه التوترات، يبقى مستقبل التمويل الفيدرالي للجامعات الأمريكية رهنًا بالتطورات السياسية والإجراءات القانونية التي قد تتخذها هذه المؤسسات للدفاع عن استقلاليتها الأكاديمية وحرية التعبير داخل حرمها الجامعي.