خبراء روس لـ "الفجر": مصر مفتاح النظام العالمي الجديد وباب الأسواق الإفريقية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أرسلت روسيا وفد من 4 أساتذة جامعة للبدء في التعاون مع التعليم المصري وتوفير منح لعدد من الدارسين في جامعة الصداقة للشعوب بروسيا،وتعد هذه الخطوة ضمن تنفيذ خطة روسيا لتنمية الدبلوماسية الشعبية في مصر، كما عقدت السفارة الروسية في مصر مؤتمر موسع احتفالًا بمرور 80 عاما على العلاقات المصرية الروسية ودعت فيه عدد من اساتذة الاقتصاد والعلوم السياسية فى جامعات مختلفة في مصر.
ماريا كوريكا أستاذة الاقتصاد بجامعة الصداقة للشعوب الروسية قالت للفجر: أن الدبلوماسية الشعبية بين البلدين فى غاية الأهمية والان يوجد في مصر وفد مكون من 4 أفراد من جامعة الصداقة يعملون على إمكانية اللحاق الطلاب المصريين في تخصصات الكلية خصوصا قسم الاقتصاد بهدف تنمية البيئة التعليمية وتوحيد الفكر الاقتصادي
فيما أكدت داريا سوكولان وكيل كلية الاقتصاد جامعة روسيا للصداقة: على أن المنافسة الان في ظل نظام متعدد الاقطاب تحتاج إلى تطوير فى الرؤي ،ولا بد أن ننتبه لأهمية التكنولوجيا والتحول الرقمي، مشيرة إلى أن التعاون الكبير بين البلدين بخصوص التحول الرقمي أصبح شيءضروري ، ولا بد من دخول المؤسسات التي تعمل في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي واستخدام الرقمنة في مشروع الضبعة النووية.
وأشار تسوكولان إلى أن استخدام المركز الروسي للروبل الرقمي في مصر خطوة هامة، موضحة أنها جاءت لمصر ممثلة عن جامعة الصداقة الروسية وتقوم على تطوير التعاون بين الجامعات الروسية والمصرية، وبهدف أعداد كوادر متخصصة في التحول الرقمي.
وفي السياق ذاته قالت ميجروسكا وكيل كلية الاقتصاد جامعة الصداقة للشعوب: أن مستوي التعاون الاستثماري والتجاري الان لا يلبي النمو الذي تشهده مصر وروسيا، ولا بد من العمل على تنمية حجم التبادل التجاري، مؤكدة أن مصر بوابة للأسواق الافريقية، مؤكدة ان الاون لخفض الحواجز التي تعوق حركة المنتجات بين البلدين ومناقشة افاق تعاون أكبر بين مصر ودول اتحاد الاورو الاسيوي "
المفكر الروسي والخبير في شئون المنطقة العربية فيتشسلاف ماتوزوف:تاريخ العلاقات بين البلدين منذ عهد جمال عبد الناصر وتطور العلاقات حتى ما وصلت عليه الان، لافتا إلى اجتماع رؤساء البلدين السياسي على هامش قمة روسيا وإفريقيا، مؤكدا أن مصر هي مفتاح شكل النظام العالمي الجديد، لاشك ان مصر هي رأس العالم العربي وأهم دولة فى المنطقة وباب علي القارة الافريقية، لافتة ان روسيا تعمل على بناء مؤسسات صناعية في مصر، كما تم بدء التعاون في مجال التكنولوجي والعسكري وتم مد مصر ب 600 طائرة حربية بالإضافة إلى عدد من المدرعات، كما أن محطة الضبعة الجديدة أهم محطات التعاون.
وأوضح القائم بأعمال سفارة روسيا الاتحادية في مصر يوري ماتفيف: أن هناك أكثر من 500 شركة روسية تعمل بالتعاون مع مصر بمعدل 8 مليار دولار، مؤكدا ان رجال الاعمال الروس مهتمين بالعملية الاستثمار في مصر، فضلا عن أن مصر أهم مستورد للقمح الروسي بالإضافة إلى الاهتمام بتدريس اللغة الروسية في مصر بيزيد ويجري انشاء جامعة جديدة بجوار مشروع الضبعة بالتعاون مع الجانب الروسي، وسيتم أنشاء في الجامعة فسم لتدريس اللغة الروسية، ومن مقرر افتتاح المنطقة الروسية الصناعية الروسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المصري جمال عبد الناصر التحول الرقمي ناصر تجار الأفريقي محطة الضبعة الضبعة النووية العلاقات المصرية الروسية العلوم السياسية بین البلدین فی مصر
إقرأ أيضاً:
الشرع طالب روسيا بإعادة أموال أودعها النظام الهارب في موسكو
سرايا - سعى الرئيس السوري أحمد الشرع خلال لقائه مع مبعوث بوتين إلى إلغاء القروض الروسية التي حصلت عليها سوريا في عهد النظام "المخلوع" الأسد، وفقاً لما نقلته رويترز عن مصادر سورية وروسية ودبلوماسية.
كما طالب الشرع خلال محادثاته في دمشق بأموال سورية تعتقد حكومته أن بشار الأسد أودعها في موسكو، إلا أن الوفد الروسي نفى ذلك.
وأكد مصدر روسي رفيع لـ رويترز أن موسكو لن توافق على تسليم "الهارب" بشار الأسد، مشيراً إلى أنه لم يُطلب منها ذلك أساساً.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#ترامب#سوريا#الاحتلال#أحمد#بوتين#الرئيس#موسكو
طباعة المشاهدات: 1005
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-03-2025 01:59 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...