خبير شؤون إسرائيلية: الاحتلال لا يريد أي وجود عسكري لحماس داخل غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد دحلة، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن الداخل الإسرائيلي يريد استمرار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية، لأن الشارع الإسرائيلي يريد إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين الموجودين بأيدي حماس.
وأضاف «دحلة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: « غالبية الشارع الإسرائيلي بدأت تفهم التلميحات والرموز التي تصدر من رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته بأن الحكومة الإسرائيلية معنية بالاستمرار في المعارك في قطاع غزة وأنها لم تنهي حسابتها مع حركة حماس».
ولفت إلى أن الداخل الإسرائيلي يعتقد أنه لا يوجد انتصار حقيقي بدون إعادة كافة الأسرى من قطاع غزة.
وتابع: « اليمين المتطرف الإسرائيلي لا يريد أي وجود عسكري أو سياسي لحماس داخل قطاع غزة وهذا بعد مظاهر الحشد الكبير لحركة حماس في قطاع غزة خلال جولات تبادل الأسرى التي أثبتت أن حركة حماس لازالت تقف على رجليها ولن تنهار».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار إسرائيل الأسرى الإسرائيليين الحكومة الإسرائيلية الشؤون الإسرائيلية الشارع الإسرائيلي اليمين المتطرف تبادل الأسري بنيامين نتنياهو قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تتهرب من الحل السياسي في غزة
علّق الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء أركان حرب أسامة محمود، على البيان الذي أصدرته الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، مؤكدًا موقف مصر الثابت والمبدئي الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة سواء قسرا أو طوعا.
وفي مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية" من أوتاوا، اليوم الإثنين، أوضح اللواء محمود أن القضية الفلسطينية كانت وستظل القضية المركزية لمصر منذ أكثر من 75 عامًا.
مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير سكان غزةأشار اللواء أسامة محمود إلى أن البيان المصري سلط الضوء على رفض مصر التام لأي محاولات تهجير الفلسطينيين من غزة، موضحًا أن هذا الموقف لا يتعلق فقط بالحكومة المصرية ولكن أيضًا بموقف الشعب المصري والعربي.
وأضاف أن هناك أصواتًا تتعالى منذ أكثر من 15 شهرًا تدعو لتهجير سكان غزة، وهو ما ترفضه مصر تمامًا وتعتبره أمرًا مرفوضًا من العرب كافة.
مصر تدعو لقمة عربية طارئة لحل الأزمةكما لفت اللواء محمود إلى أن مصر قامت بتفعيل دورها القيادي في هذه القضية من خلال الدعوة لقمة عربية طارئة في القاهرة. القمة ركزت على محورين أساسيين: الأول كان إيجاد بديل حقيقي لمقترح ترامب بتهجير سكان غزة مع إبقائهم في أماكنهم، والثاني كان إعادة إعمار غزة بشكل سريع خلال 5 إلى 6 سنوات.
إسرائيل ترفض الحلول السياسية وتسعى إلى حلول أمنيةوأوضح الخبير العسكري أن إسرائيل تواصل تجاهل المقترحات العربية المتعلقة بحل الأزمة، مشيرًا إلى أن الموقف الإسرائيلي متمثل في عدم رغبتها في حل سياسي بل تسعى لحل أمني يركز على استعادة الردع والهيبة الأمنية التي فقدتها في 7 أكتوبر.
وأكد أن هذه السياسات الإسرائيلية أثرت بشكل كبير على القرار الأمريكي، مما يعيق الوصول إلى حل سياسي شامل.
التمسك المصري بموقفه الرافض للمساس بحقوق الفلسطينيينوأكد اللواء أسامة محمود أن مصر ستظل تتمسك بموقفها الرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وأنها ستستمر في دعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة، خصوصًا في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة.