معسكر: زيارة لمركز التدريب المتخصص في النقل الشهيد رقيبة غالي بالغمري
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
نظم المركز 552 للتدريب المتخصص في النقل الشهيد رقيبة غالي بالغمري المحمدية في معسكر، التابعة للناحية العسكرية الثانية يوم الخميس، زيارة موجهة لفاىدة وساىل الاعلام الوطنية باعتبارها وسيطا بين المؤسسة العسكرية والجمهور.
والهدف من الزيارة، هو التعريف بهياكل المركز المختلفة ومهامه الرئيسية في ذلك من خلال تكوين السواق بمختلف الاصناف.
ويأتي ذلك، من خلال تلقينهم كامل مهارات السياقة والمهارات القتالية والتحكم الجيد لمختلف الأسلحة. تماشيا وتوجيهات القيادة العليا للجيش. والرفع من مستوى التكوين والتدريب مع ضمان التكوين القاعدي للمتخصصين: تكوين سواق عربات وزن ثقيل ووزن خفيف صنف. ا. وصنف. ب ،سواق نقل مشترك صنف. د ،سواق نصف مقطورة صنف ج.
الزيارة أشرف عليها العقيد ممثل اللواء قائد الناحية العسكرية الثانية. أين تم افتتاحها بعرض فلم للتعريف بالمركز وبعدها حضور جانب من عرض كوكسول فصيلة رياضة. وتبعها زيارة لمختلف الهياكل البيداغوجية والورشات التدريبية.
أين تم تقديم شروحات عامة من قبل إطارات المركز ،من خلال عروض لمختلف الورشات والاجنحة حول إستعمال الاسلحة، الرماية، التفكيك وتركيب السلاح. وكذا زيارة قاعة مقلد الرمي وقاعات مقلدات السياقة.
الزيارة جاءت لتعزير الرابطة جيش أمة وتطبيقا لمخطط الاتصال لقيادة القوات البرية المبرمج لسنة 2024/2025.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إبادة قيادات حوثية رئيسية وتدمير بنيتها العسكرية
كشف مُستشار الأمن القومي الأمريكي في تصريحاتٍ صحفيةٍ الاحد عن تفاصيل عمليات عسكرية مُكثفة نفذتها القوات الأمريكية مؤخراً ضد مليشيا الحوثي الارهابية في اليمن، مؤكداً أن الهجمات أسفرت عن "إبادة قيادات حوثية رئيسية" ضمن ضربات جوية وبريّة دقيقة، دون الكشف عن هوياتهم أو مواقع العمليات.
وأضاف المُستشار خلال مؤتمرٍ صحفيٍّ بالبيت الأبيض: "نجحنا في تدمير شبكة تصنيع الأسلحة التابعة للحوثيين، بما في ذلك مصانع صواريخ باليستية ومخازن طائرات مسيرة مُستخدمة في هجماتهم الإرهابية على الملاحة الدولية"، مُشيراً إلى أن هذه الضربات جزء من استراتيجيةٍ أوسع لـ"تجفيف مصادر التمويل والعُدّة العسكرية للمليشيات المدعومة إيرانيّاً".
وفي تصعيدٍ للخطاب الأمريكي، أعلن المسؤول الأميركي أن واشنطن ستُعزز من فعالية إجراءاتها ضد الحوثيين خلال الفترة المقبلة، قائلاً: "لن نتردد في استخدام كل الأدوات المتاحة، عسكريّاً ودبلوماسيّاً، لضمان أمن حلفائنا وإفشال محاولات زعزعة الاستقرار الإقليمي"، معتبراً أن استهداف البنية التحتية العسكرية للحوثيين يُضعف قدراتهم الهجومية بشكلٍ كبير.
ولم يغفل المُستشار الإشارة إلى الملف النووي الإيراني، مؤكدًا أن إدارة بايدن "تعمل بشكل حثيث مع الحلفاء لتفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل"، ووصف الدعم الإيراني للحوثيين بأنه "وجهٌ آخر لاستراتيجية طهران التخريبية في المنطقة"، داعياً المجتمع الدولي إلى تكثيف الضغوط لإجبار إيران على التخلي عن سياساتها المثيرة للتوتر.