اصطدام سفينتي نفط في البحر الأسود دون تسجيل تلوث بيئي
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
اصطدمت سفينتا نفط في البحر الأسود بين مناءي جيلندجيك ونوفوروسيسك، الجمعة، وتعرضت إحداهما لأضرار طفيفة، ولم يصب أحد بأذى، كما لم يحدث تلوث بيئي.
وقال متحدث باسم خدمات الطوارئ في منطقة كراسنودار - في بيان أذاعته وكالة "تاس" الروسية - إن التصادم وقع في منطقة مرساة بالبحر الأسود بسبب الظروف الجوية السيئة، عندما انحرفت السفينة "نايتج علييف" نحو السفينة "بيجونيا إس.
وقالت شركة "جيليندجيك" للموانئ - في بيان نشرته على تطبيق"تلجرام" - إنه "وفقا للوكالة الفيدرالية الروسية للنقل البحري والنهري، فإن السفينتين سليمتان، ولم تغرقا، ولا يوجد أي خطر من حدوث تسرب نفطي، ولا توجد إصابات. وشفرة الدفة عالقة في سلسلة المرساة".
وقد تم فرض نظام "التأهب الأقصى" بسبب سوء الأحوال الجوية في وقت سابق في نوفوروسيسك، والذي سيظل ساري المفعول حتى 25 فبراير. وبحسب خبراء الأرصاد الجوية، من المتوقع هبوب رياح قوية تصل سرعتها إلى 34 مترا في الثانية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأسود منطقة كراسنودار
إقرأ أيضاً:
باحث: محادثات إنهاء الحرب في أوكرانيا لن تكون قصيرة
أكد صدقي زاهر عثمان باحث في الشؤون الروسية، أن هناك تفاؤلًا أكبر هذه المرة بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق بين الفرقاء في الأزمة الحالية، مشيرًا إلى أن المحادثات التي تجري حاليًا أخذت مسارًا معينًا يبعث على الأمل.
وأوضح، أن هذه المفاوضات لن تكون سريعة وأن الحرب أو العمليات العسكرية لن تنتهي فورًا بضغطة زر، ولكن هناك تفاؤلًا بمحادثات معينة.
وأشار في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الأمريكي والروسي كان بشأن وقف استهداف منشآت الطاقة، رغم أن الاتفاق لم يكن رسميًا وكان هناك انتهاكات من كلا الطرفين بعد هذا الحديث.
وذكر، أن الطرف الروسي أبدى التزامًا شفهيًا بعدم استهداف منشآت الطاقة، وهو ما يعكس جدية روسيا في الالتزام بما تم الاتفاق عليه مع الرئيس الأمريكي. ورغم التوترات الأوكرانية، فقد أكد أن الرئيس الروسي بوتين قد أمر باستمرار الالتزام بعدم استهداف المنشآت للطاقة، وهو ما يعد خطوة مهمة نحو الاستقرار في هذا المجال.
وأوضح أن التفاؤل الثاني يتعلق بتخفيف حدة العمليات العسكرية في جبهة البحر الأسود، التي كانت من أكثر الجبهات سخونة منذ بداية العمليات العسكرية في 2022، ففي السابق، كانت هناك معارك عنيفة واستهدافات لموانئ مثل ميناء أوديسا وجزيرة الثعابين، فضلاً عن محاولات إنزال بحري.
وواصل: "ومع بداية عام 2024، بدأ الوضع في البحر الأسود يهدأ، وأصبحت المحادثات الجارية في الرياض تتطرق إلى إنهاء العمليات العسكرية البحرية في جميع الجبهات".