زاحف مريب في بورسعيد .. ما الإيجوانا وكيف وصلت مصر؟
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
في حادثة غريبة أثارت ذعر سكان مدينة بورفؤاد التابعة لمحافظة بورسعيد، تم العثور على حيوان نافق من نوع “الإيجوانا”، ما دفع السلطات المحلية إلى التحرك على الفور للسيطرة على الموقف والحد من رد فعل المواطنين.. فما القصة؟
وانتشرت مقاطع الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تم توثيق وجود الإيجوانا بالقرب من الدائرة الجمركية في المدينة.
وقد أدى ذلك إلى قيام الجهات المعنية بالتنسيق مع إدارات تحسين البيئة والنقل الميكانيكي لإزالة أي مخلفات من الطريق والحد من أي تأثيرات سلبية على البيئة المحلية.
كيف وصلت الإيجوانا إلى بورفؤاد؟وجود الإيجوانا في منطقة حضرية مثل بورفؤاد يعد أمرًا غير مألوف، مما أثار العديد من التساؤلات حول كيفية وصول هذا الحيوان إلى هناك.
الخبراء يعتقدون أن الإيجوانا ربما كانت حيوانا أليفا هرب من مالكه أو قد تم إطلاقه عن غير قصد في بيئة لا تناسبه.
ما هي الإيجوانا؟الإيجوانا هي نوع من الزواحف التي تنتمي إلى عائلة السحالي. تعيش عادة في المناطق الاستوائية في أمريكا الوسطى والجنوبية، بالإضافة إلى جزر الكاريبي.
يُعرف الإيجوانا بجسمه المغطى بالحراشف وذيله الطويل الذي يستخدمه للدفاع عن نفسه.
بالرغم من مظهرها المثير للرعب، إلا أن الإيجوانا تتغذى بشكل أساسي على النباتات، وتعتبر من الكائنات غير العدوانية. تحتاج هذه المخلوقات إلى درجات حرارة معتدلة وأماكن رطبة لتظل على قيد الحياة، ما يجعل وجودها في بيئة قاحلة غير مناسب.
في سياق متصل، قال الدكتور إسلام بهنساوي، رئيس مدينة بورفؤاد، إن الأجهزة التنفيذية رفعت حيوان "إيجوانا" نافق عُثر عليه في امتداد شارع جمال عبد الناصر، غير المأهول بالسكان.
وأوضح رئيس مجلس مدينة بورفؤاد، في بيان اليوم، أن مركز عمليات المدينة تلقى بلاغا بوجود حيوان نافق غير معروف بشارع جمال عبد الناصر، مشيرا إلى أنه انتقل وتفقد موقع البلاغ برفقة محمد درويش مدير إدارة الإشغالات، وأحمد بدوي مدير إدارة العلاقات العامة، ومحمد المنصوري من العاملين بإدارة الأزمات والحد من المخاطر.
وأضاف أن الأجهزة التنفيذية رفعت كل المخلفات من الطريق بالتنسيق مع إدارات تحسين البيئة والنقل الميكانيكي، مؤكدا أن هناك خطة موسعة للتعامل السريع مع أى طارىء، واستمرار التنسيق الكامل بين جميع القطاعات الخدمية والحيوية بالمدينة
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحقق تقدما محدودا في مسار أهداف المناخ والبيئة
قالت وكالة البيئة الأوروبية اليوم أن الاتحاد الأوروبي يسير جزئيًا على المسار الصحيح لتحقيق أهداف المناخ والبيئة والاستدامة.
وأشارت الوكالة في تقرير جديد أصدرته إلى تقدم “محدود بشكل عام” مقارنة بالتقرير الأخير في عام 2023 حيث تم تحقيق تقدم مرضٍ في الحد من تلوث الهواء، وخفض انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري، وتعزيز التمويل الأخضر.
وقالت لينا يلا مونونين، المديرة التنفيذية للوكالة أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوضع الاتحاد الأوروبي على المسار الصحيح في مجالات أخرى.
وأضافت أن هذا يعني إنفاذًا أكثر طموحًا للتشريعات القائمة، وتدابير إضافية عند الضرورة، وضمان التمويل الكافي.
وبحسب التقرير، فإن أربعة أهداف محددة لعام 2030 تعتبر بالفعل بعيدة المنال تمامًا وتتعلق هذه الأهداف بخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من استخدام الأراضي والغابات، ومضاعفة الاستخدام الدائري للمواد، وضمان زراعة 25% من الأراضي الزراعية عضويًا، والحد بشكل كبير من البصمة الاستهلاكية للاتحاد الأوروبي.
يذكر أن وكالة البيئة الأوروبية تقيم سنويًا التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف المناخ والبيئة المحددة في برنامج العمل البيئي الثامن، والذي دخل حيز التنفيذ في عام 2022 ويتم تقييم التقدم بناءً على 28 مؤشرًا في مجالات مثل الحياد المناخي، وعكس فقدان التنوع البيولوجي، والحد من التلوث.