جيتور تطلق طراز T1 في المملكة في خطوة للارتقاء بتجربة القيادة على الطرق الوعرة
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
طرحت “جيتور” سيارتها الجديدة “جيتور T1” المنتظرة في الرياض بالمملكة العربية المتحدة، لتعلن بذلك بدأ مرحلة جديدة، في خطوة تمثل محطة بارزة في تطور سيارات الدفع الرباعي الخفيفة المخصصة للطرق الوعرة.
وقال داي ليهونغ، رئيس شركة جيتور اعتباراً من يناير 2025، حققت “جيتور” إنجازاً كبيراً في مجال المبيعات الخارجية، حيث تجاوز حجم المبيعات التراكمي 192,000 وحدة.
ونتبنى في “جيتور” استراتيجية متوازنة تجمع بين تعميق وجودنا في الأسواق المواتية الحالية واستكشاف فرص جديدة في أسواق واعدة، حيث نهدف من خلال هذه الاستراتيجية إلى تعزيز النمو المستدام وزيادة الحصة السوقية العالمية للشركة. وحالياً، تعتبر أمريكا الوسطى والجنوبية والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ أسواقاً مواتية للشركة، حيث نتمتع بوجود قوي وطلب متزايد على منتجاتنا. وبالإضافة إلى تعزيز وجودنا في هذه الأسواق.
في ظل التطورات المتسارعة في صناعة السيارات على مستوى العالم، تعد السيارات الصينية في فترة ذهبية للانتشار العالمي. وكواحدة من الشركات الرائدة في هذا المجال، نتمتع في “جيتور” بثقة كبيرة بقدرتنا على تعزيز وجودنا في الأسواق الخارجية.
تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أهم الأسواق الاستراتيجية بالنسبة لنا في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتمتع بموقع جغرافي مميز وقاعدة مستهلكين كبيرة وطلب قوي على المركبات. ونجحنا في “جيتور” في تحقيق نتائج رائعة في هذا السوق، مما يعكس قدرتنا على الاستفادة من مزايا السوق وتعميق توزيع منتجاتها بشكل فعال. ويتمتع المستهلكون في السوق السعودي بقدرة شرائية عالية واهتمام بالسيارات ذات الجودة العالية، وأعتقد بأننا نجحنا في تلبية احتياجات هذا السوق من خلال تقديم منتجات تلبي توقعات العملاء. ونهدف في “جيتور” إلى جعل المملكة سوقاً مرجعياً عالمياً، حيث يتم اختبار وتطوير منتجات جديدة تلبي متطلبات الأسواق المماثلة. ونسعى كذلك إلى توسيع حصتنا في السوق السعودي من خلال بيع أكثر من 200,000 سيارة في العام 2025 ومواصلة إطلاق طرازات جديدة، حيث أطلقنا الطراز T1 هذا العام، ونعتزم إطلاق الطراز G700 في الربع الرابع، مما يسهم في تعزيز شعبية علامتنا التجارية في السوق المحلي.
اقرأ أيضاًالمجتمعجامعة الأمير سطام تفوز بجائزة الاتحاد الهندسي الخليجي
ونقدم في “جيتور” مجموعة واسعة من السيارات التي تلبي احتياجات العملاء في مختلف الأسواق، فلدينا مثلاً الطراز الجديد T1، الذي يحتوي على 7 أوضاع للقيادة ونظام الدفع الرباعي، مما يجعله مناسباً لجميع ظروف الطرق، حيث يعكس هذا التنوع في الميزات قدرتنا على تلبية المتطلبات المتنوعة للعملاء. ولدينا أيضاً الطرازان G700 وG900، وهما جزء من خططنا المستقبلية وتم تزوديهما بتقنيات متطورة ويتميزان بتصاميم حديثة، كما نخطط لإطلاق سلسلة من السيارات الهجينة والكهربائية التي تلبي الاتجاهات العالمية نحو الاستدامة وتقليل الانبعاثات.
كما أن تعزيز خدمات ما بعد البيع وشبكة التوزيع يعد عنصراً حيوياً لنجاح أي شركة تعمل في مجال السيارات، ونحن في شركة “جيتور” لسنا استثناءً، حيث نمتلك مستودعاً كبيراً لقطع الغيار في الشرق الأوسط، يتميز بقربه من الموانئ والمطارات الرئيسية، مما يضمن سرعة وكفاءة توريد قطع الغيار لعملائنا في السعودية ودول المنطقة. ويعزز هذا المستودع بشكل كبير خدمات ما بعد البيع، حيث يوفر للعملاء إمكانية الحصول على قطع الغيار الأصلية بسرعة، مما يقلل من وقت توقف المعدات ويعزز من مستويات رضا العملاء. وفي إطار في خططنا التوسعية، نهدف إلى تعزيز وجودنا في السوق بشكل أكبر بحلول عام 2025. وتشمل خططنا هذه إضافة صالات عرض ومتاجر جديدة، مما يتيح للعملاء فرصة الاطلاع على أحدث المنتجات والتقنيات التي نقدمها. كما نخطط لإنشاء 15 متجراً لتجربة المبيعات في المراكز التجارية الرئيسية. ولن تكون هذه المتاجر مجرد نقاط بيع، بل ستوفر للعملاء تجربة تفاعلية تمكنهم من اختبار المنتجات وفهم فوائدها بشكل أفضل.
وندرك في “جيتور” أهمية الابتكار والاستثمار في البحث والتطوير التكنولوجي، الذي يعد أحد الركائز الأساسية لنجاح الشركات في عالم اليوم سريع التطور، خاصة في قطاع صناعة السيارات الذي يشهد تنافسية شديدة في تقديم تقنيات مبتكرة تلبي تطلعات المستهلكين. ونمتلك في “جيتور” تقنيات متقدمة تُمكننا من تقديم سيارات عالية الأداء تلبي احتياجات السائقين الذين يبحثون عن تجربة قيادة فريدة ومتطورة. ونسعى من خلال استثماراتنا الكبيرة في البحث والتطوير، إلى تعزيز ريادتنا التكنولوجية وتطوير طرازات مستقبلية تتمتع بميزات مبتكرة تعيد تعريف مفهوم القيادة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وجودنا فی إلى تعزیز فی السوق من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يناقش مع نادي السيارات السوري آلية تحسين عمله وتعزيز السلامة المرورية
دمشق-سانا
ناقش وزير النقل الدكتور يعرب بدر مع وفد من نادي السيارات السوري عدداً من القضايا التي تهدف إلى تحسين عمل النادي وعمليات النقل الطرقية المتعلقة بإجازات السوق الوطنية والدولية، وآلية منحها وتعزيز السلامة المرورية.
وتطرق الجانبان خلال اجتماع عقد في مبنى الوزارة بدمشق اليوم إلى الصعوبات والمعوقات التي تواجه عمل النادي، والمتمثلة في عدم منح شهادات سياقة حالياً، وبالتالي توقف النادي عن إصدار شهادات دولية في الفترة الحالية، باعتبارها ترجمة حرفية للشهادة السورية الممنوحة محلياً، ما سمح بانتشار شهادات مزورة من مكاتب غير مرخصة، كما أن بعض الجهات العامة قد سمحت لبعض المكاتب بمنح شهادات دولية.
الوزير بدر بين أهمية عمل هذا القطاع والعمل على تجاوز العقبات التي تعترضه، بما يضمن سير العمل بالشكل السليم والقانوني، ويحقق ديناميكية يشعر بها المواطن السوري.
بدوره، أشار مدير عام النادي سامر خضر إلى أن التأخر في طباعة الشهادات شكل عائقاً أمام تجديد الشهادات في الخارج، مقترحاً توجيه رسالة إلى NECE لدى لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا لمخاطبة أمانة مجموعة العمل للسلامة المرورية على الطرق، لتمديد الاعتراف بالشهادات السورية المنتهية حتى نهاية العام الحالي أو لحين تفعيل النظام الجديد.
من جهته، بين نائب رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور مازن مراد أن سوريا انضمت إلى الاتفاقية الدولية لعام 1949، ولكنها لم تنضم إلى اتفاقية فيينا لعام 1968 حتى اليوم، والتي تتيح للمواطن السوري إمكانية إصدار شهادات القيادة الدولية لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، في حين أنها تصدر حالياً لمدة أقصاها سنة واحدة فقط، لذا من الضروري السعي لانضمام سوريا إلى اتفاقية فيينا 1968، بما يضمن تنظيم السير على الطرق وتسهيل حركة المرور على الطرق الدولية، وزيادة السلامة على الطرق والسماح لحامل رخصة القيادة الدولية القيادة خارج الدولة المقيم فيها حيث إنها تصدر بناءً على رخصة القيادة المحلية.
ودعا الجانبان إلى ضرورة مكافحة المكاتب غير المرخصة التي تمنح إجازات سوق مزورة، واعتماد دفاتر المرور الجمركية الصادرة عن الاتحاد الدولي للسيارات لكل السيارات والشاحنات السورية المغادرة، وتنفيذ الربط الإلكتروني بين المعابر الحدودية مع الاتحاد الدولي للسيارات ونادي السيارات السوري لتحديث البيانات، ومراقبة حركة السيارات الداخلة والمغادرة لسورية من مختلف المعابر والتي تحمل لوحات لدول الجوار.
يشار إلى أن نادي السيارات السوري تأسس عام 1950، وانضم إلى الاتحاد الدولي للسيارات عام 1960، ويهدف إلى تنشيط حركة السياحة في سوريا، والإشراف على رياضة السيارات ونشاطاتها وتنظيم بطولاتها.
حضر الاجتماع معاون وزير النقل محمد رحال، ومدير إجازات السوق، ومدير عام المؤسسة العامة لنقل الركاب، ومدير المديرية العامة لاستيراد السيارات، ومدير النقل الطرقي في الوزارة.
تابعوا أخبار سانا على