بغداد اليوم -  بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، حقيقة الأنباء المتداولة بشأن رفض الحشد الشعبي إقامة جدار كونكريتي على الشريط الحدودي بين العراق وإيران.

وقال المصدر، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحدود بين العراق وإيران تتولى حراستها قطعات من حرس الحدود بشكل مباشر، وهي الجهة المسؤولة عن إدارة الأمن في جميع المحاور والمقاطع الحدودية، بدءًا من البصرة وصولًا إلى آخر نقطة ضمن حدود إقليم كردستان، وبالتالي فإن الحديث عن وجود الحشد الشعبي ضمن قاطع الحدود غير دقيق".

وأضاف أن "جميع القواطع على الشريط الحدودي خاضعة لحرس الحدود، ولا يوجد أي انتشار لقوات الحشد الشعبي في هذه المناطق، إذ إن مهمة تأمين الحدود مناطة بقيادات حرس الحدود المختلفة"، مبينًا أن "تأمين الشريط الحدودي مع إيران أو أي دولة مجاورة يتم وفق استراتيجية مركزية من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة، وذلك من خلال اعتماد تقنيات حديثة مثل الكاميرات الحرارية، الأبراج، الخنادق، والجدران الكونكريتيّة، والتي يتم تطبيقها وفق الحاجة الأمنية الملحة".

وتابع المصدر أن "آلية السيطرة الجغرافية على الحدود تعتمد على طبيعة التضاريس، حيث توجد منحدرات وجبال ومنخفضات، مما يجعل أسلوب مسك الحدود يختلف من قاطع إلى آخر"، مؤكدًا أن "ما يُقال عن رفض الحشد الشعبي بناء جدران أو أسلاك على الشريط الحدودي غير دقيق، وننفيه جملةً وتفصيلًا، إذ إن تأمين الحدود يجري بشكل مباشر من قبل قوات حرس الحدود، ولا توجد أي خطوط حمراء في تطبيق الإجراءات الأمنية لمنع التسلل أو عمليات التهريب".

هذا وتداولت وسائل إعلام محلية، أنباءً عن رفض الحشد الشعبي بناء شرطة الحدود العراقية جدارا كونكريتيا على الحدود الإيرانية لمنع تدفق المخدرات الإيرانية وقطع الطريق على مهربي المخدرات.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الشریط الحدودی الحشد الشعبی

إقرأ أيضاً:

واشنطن تحذّر العراق: أي تدخل لدعم اليمن سيقابل برد عسكري مباشر - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد الدبلوماسي العراقي السابق غازي فيصل ،اليوم الأحد (23 اذار 2025)، أن الولايات المتحدة الأمريكية وجهت رسالة شديدة اللهجة إلى العراق، مفادها أن أي تدخل للفصائل العراقية لدعم اليمن سيؤدي إلى رد عسكري مباشر من واشنطن. 

وقال فيصل في تصريح لـ"بغداد اليوم" إن "الفصائل العراقية يجب أن تدرك جيدًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه التنفيذي ملتزمون بتنفيذ ما يقولونه، وأن ما يحدث في الشرق الأوسط، وخاصة في اليمن، هو جزء من المواجهة مع إيران".

وأوضح أن "التصريحات الأمريكية، وخاصة من الرئيس ترامب، تشير بوضوح إلى أن كل هجوم من الحوثيين على القوات الأمريكية في البحر الأحمر يُعتبر هجومًا إيرانيًا، وهو ما يعكس سياسة واشنطن تجاه إيران وحلفائها في المنطقة". 

وأضاف أن "الحرب في البحر الأحمر ضد الحوثيين تمثل استمرارًا للحرب مع إيران، وفي حال استمر الحوثيون في تهديد الملاحة الدولية، فإن الولايات المتحدة قد تقوم بقصف المواقع الاستراتيجية في إيران، بما في ذلك المفاعلات النووية ومصانع الأسلحة والصواريخ والطائرات المسيرة".

ومنذ سقوط النظام السابق عام 2003، شهد العراق بروز العديد من الفصائل المسلحة التي تنوعت في أهدافها وولاءاتها. بعضها انخرط رسميا ضمن هيئة الحشد الشعبي، بينما بقيت أخرى تعمل خارج إطار الدولة، مما أثار جدلا مستمرا حول شرعيتها ودورها في المشهد السياسي والأمني.

في السياق، لعبت إيران دورا محوريا في دعم هذه الفصائل، سواء عبر التمويل المباشر أو تزويدها بالسلاح والخبرات العسكرية. وتعتبر طهران هذه الفصائل جزءا من "محور المقاومة"، حيث تُستخدم كأداة لتعزيز نفوذها الإقليمي ومواجهة خصومها في المنطقة، لا سيما الولايات المتحدة وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • بين الدعم والرفض.. واشنطن تعزز الجيش العراقي وتتجاهل الحشد الشعبي
  • بين الدعم والرفض.. واشنطن تعزز الجيش العراقي وتتجاهل الحشد الشعبي - عاجل
  • عاجل | بوليتيكو عن مسؤول أميركي: مساعدان رفيعا المستوى في البيت الأبيض طرحا فكرة استقالة والتز لمنع إحراج ترامب
  • البرلمان العراقي ينهي القراءة الأولى لقانون الحشد الشعبي وآخر يخص الجوازات الدبلوماسية
  • تنسيق أمني عالٍ.. يار الله يبحث 4 ملفات رئيسية مع حشد ديالى - عاجل
  • الداخلية:ضبط (183)كغم من المخدرات الإيرانية وإلقاء القبض على أفرادها من الحشد الشعبي
  • مصدر سياسي: لن يستقر العراق بوجود الحشد الشعبي
  • الداخلية:ضبط (183)كغم من المخدرات الإيرانية وإلقاء القبض على شبكتها التجارية أفرادها من الحشد الشعبي
  • تدخل عاجل ينقذ حياة معتمر ليبي بمستشفى النور التخصصي في مكة
  • واشنطن تحذّر العراق: أي تدخل لدعم اليمن سيقابل برد عسكري مباشر - عاجل