قميص ليفاندوفسكي الأكثر مبيعاً في برشلونة وميسي الثالث!
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة
رغم أن الأرجنتيني «الأسطورة» ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي الأميركي غادر برشلونة قبل 4 سنوات، وتحديداً في «صيف 2021»، فإن قميصه رقم 10 لا يزال يحظى مبيعات كبيرة جداً في المتاجر الرسمية للنادي، ما يؤكد تأثيره القوي حتى الآن على جماهير البارسا الذين يعشقونه رغم رحيله.
ويتفوق لاعبان فقط على ميسي في مبيعات القمصان، هما المهاجم البولندي الهداف روبرت ليفاندوفسكي، والجناح الإسباني لامين يامال فتى برشلونة الذهبي.
وإذا كان برشلونة ليس من حقه بيع منتجات تحمل اسم ميسي، إلا أنه يتحايل فيما يتعلق بقميص اللاعب، حيث يشترى السائحون الأجانب والمواطنون المحليين قمصاناً عادية من دون أن تحمل اسم ورقم ميسي، ويقومون بعد ذلك بطبع اسم ميسي ورقمه عليها، هروباً من مأزق التعدي على الحقوق الإعلانية للاعب، وكانت نتيجة ذلك أن جاء قميص ميسي في المركز الثالث في ترتيب أكثر القمصان مبيعاً في برشلونة.
ويأتي في المركز الرابع الجناح البرازيلي رافينيا، بينما يحتل متوسط الميدان الإسباني جابي المركز الخامس.
وانخفضت شعبية لاعب الوسط الهولندي فرينكي دي يونج بدرجة كبيرة لدى جماهير «البارسا»، بعد أن كان ضمن قائمة الخمسة الأوائل، وأصبح يحتل المركز السابع هذا الموسم بسبب كثرة مشاكله مع إدارة النادي، والحديث كثيراً عن احتمالات رحيله.
والمفاجأة الكبيرة أن قميص نيمار الذي ارتداه عندما كان لاعباً لبرشلونة لا يزال يحقق مبيعات كبيرة بين جماهير الكتالوني، رغم رحيله منذ سنوات، ويلجأ من يرغبون في شراء قميصه إلى نفس الأسلوب الذي يفعلونه مع قميص ميسي، بمعنى شراء قميص من دون اسم أو رقم، ثم طبع اسم نيمار ورقمه على القميص.
ويظل قميص النجم «المخضرم» أندريه أنيستا مطلوباً بشدة مطلوباً بشدة بين مشجعي «البلوجرانا» حيث يُقبلون على شرائه بكميات كبيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة ليفاندوفسكي لامين يامال ميسي رافينيا فرانكي دي يونج
إقرأ أيضاً:
«روفا السوداني» يُنافس زيدان ورونالدينيو وميسي!!
عمرو عبيد (القاهرة)
يواصل منتخب السودان «حملته الناجحة» في تصفيات قارة أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم، وحافظ على صدارة المجموعة الثانية، عقب تعادله السلبي مع السنغال في الجولة الخامسة، ليتمسك «صقور الجديان» بقمة المجموعة، بفارق نقطة واحدة عن جمهورية الكونغو، ونقطتين عن السنغال، لكن هذا النجاح كبير لم يكن السبب الأبرز في حديث مواقع التواصل الاجتماعي عن المنتخب السوداني مؤخراً، بل خطف «صقور الجديان» الأضواء بسبب اللاعب المُخضرم، عبد الرؤوف يعقوب، الذي قدّم واحدة من أفضل الألعاب في تلك المباراة.
بعدما تسلّم الكرة بطريقة «خيالية» فوق صدره، على الجانب الأيسر من خط المرمى، رغم إرسالها قوية ومرتفعة من أقصى الجبهة اليُمنى، ووصفه البعض بأنه «استلام مستحيل»، تشريحياً وكروياً، لاسيما أنه روّض الكرة فوق صدره وأعادها إلى داخل الملعب خلف رأسه بـ«لمسة واحدة»، ثم راوغ وصنع أخطر فرصة سودانية في اللقاء، وراهن آلاف المعلقين على ذلك المقطع المصور عبر مواقع التواصل، على أن تلك المهارة ستوضع بجوار أشهر وأجمل لمحات مهارات تسلم الكرة في تاريخ اللعبة، بل ربما تتجاوز براعتها حدود اللقطات الشهيرة لـ«الأساطير»، زيدان ورونالدينيو وميسي.
وبالعودة للبحث عن أبرز مقاطع ألعاب مُشابهة، لـ«عباقرة المهارة» الكروية، كانت هُناك لقطة غير عادية أيضاً من جانب زين الدين زيدان، خلال مباراة ودية جمعت منتخب فرنسا مع البرتغال عام 1997، حيث تسّلم «زيزو» الكرة بطريقة مشابهة، لكنها لم تكن بصعوبة لُعبة «روفا» السوداني، وتلقى زيدان الكرة العالية فوق صدره، ثم دار حول نفسه وروضها ببراعة، واعتاد «زيزو» على تلك الألعاب المهارية غير العادية، إذ صُنّف كأفضل لاعب فيما يتعلق باستلام الكرة حسب الكثير من المصادر، وكانت براعته «الخارقة» قد تجلّت في كأس العالم 2006، حيث أبدع في استلام الكرة بطرق غريبة، ومن ثم ترويضها بأسلوب سلس، خاصة الكرات الطولية أو العالية، التي كان يتسلمها حتى من وراء ظهره، وبقيت مراوغته لـ«كبار نجوم» البرازيل، في مباراة رُبع نهائي «المونديال»، خالدة لا تُنسى.
وبذكر البرازيل، فإن «الساحر» رونالدينيو هو الآخر دأب على تسلم الكرة والتلاعب بها بنفس الطريقة، بل باستعراضية أكبر مثل لاعبي «السيرك» كما وصفه البعض، حيث تدور «النقاشات الحادة» عادة حول أفضلية رونالدينيو على زيدان في هذا الأمر، واعتاد الساحر البرازيلي استلام الكرات العالية بـ«الحركة» والمراوغة من لمسة واحدة غير عادية، بل أظهرت بعض اللقطات نجاحه في إيقاف الكرة فوق صدره للحظة قبل قرار المراوغة الأكثر إبداعاً، ولعل مباراته مع ميلان أمام ريال مدريد عام 2010 تحمل واحدة من أبرع تلك اللقطات، التي أوقف خلالها الكرة فوق صدره وراوغ راموس وديارا في لقطة واحدة، كما كان لرونالدينيو عشرات اللقطات التي تسلّم فيها الكرة الهوائية بمراوغة عجيبة، خلال فترة توهجه مع برشلونة.
ولأنه «الساحر الصغير» الذي بهر العالم بقدراته الخاصة طوال أكثر من عقدين كاملين من الزمن، فإن لقطات مهارات ليونيل ميسي لا يُمكن اختزالها أو جمعها كلها في صورة واحدة، ولعل آخرها شوهد مؤخراً مع فريقه، إنتر ميامي، باستلام كرة عالية جداً عبر صدره من الوضع «قافزاً» ثم انطلاقة سريعة بعدها في لمح البصر، كما كانت له لقطة «مُستحيلة» في كأس العالم 2018، بقميص الأرجنتين أمام نيجيريا، حيث تسلّم كرة طولية قوية متوسطة الارتفاع فوق فخذه من الوضع مُتحركاً، قبل المراوغة من لمسة واحدة وتسجيل هدف لـ«راقصي التانجو»، وهي لقطة تكررت كثيراً خلال فترته مع برشلونة، حيث كانت تُرسل إليه تلك الكرات في عمق دفاعات المنافسين، ومهما يكن العدد الدفاعي أو الوضع التكتيكي المعقد، كان «البرغوث» يروضها ببراعة منقطعة النظير، وبين أبرزها، لُعبة أكثر صعوبة أمام أرسنال، في دوري الأبطال 2011، روّض خلالها «ليو» الكرة بلمسة غير عادية بـ«وجه القدم» اليُسرى، بين اثنين من لاعبي «الجانرز» وكادت تسكن الشباك.
والحقيقة أن هُناك عشرات اللقطات الإبداعية في هذا الأمر، لا تُنسى من التاريخ، فلُعبة الهولندي «الأسطوري» دينيس بيركامب الشهيرة أمام الأرجنتين في كأس العالم 1998 بقيت «أيقونة» للنجم الطائر، الذي اعتاد ترويض تلك الكرات العالية بوجه قدمه ببراعة مع أرسنال أيضاً، وإذا كان مقطع مارادونا الأسطوري خلال «الإحماء» على وقع إحدى المعزوفات الشهيرة في القرن الماضي هو الأشهر، إلا أن «الساحر الراحل» كانت له لقطة غريبة مع نابولي، عندما روّض الكرة بظهره خلال إحدى المباريات، في مشهد «لا يُصدّق»، كما كان للأسطورة المصري، محمود الخطيب، واحدة من أشهر وأغرب الترويضات في تاريخ الكرة العربية، عندما تسلّم الكرة خلف جسده بواسطة «الكعب» وهو يعدو، مراوغاً في نفس اللحظة وبتلك اللعبة دفاع منتخب تونس، ليفوز المنتخب المصري وقتها في تصفيات كأس العالم 1978.