وما ذنب المساجد تحرقونها وتمنعوا الناس الصلاة فيها ؟!!
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
وما ذنب المساجد تحرقونها وتمنعوا الناس الصلاة فيها ؟!!
مسجد بحري الكبير الذي كان عامرا بالمصلين، حرقوا المسجد ودمروها وكانهم جاء لتدمير المساجد، حريق كامل داخل المسجد وبالرغم من ذلك نجد ان المصاحف لم تحترق ليريهم عجائب قدرته، في انه يحفظ من يشاء ويعذب من يشاء، ومع كل ذلك يطلب مستشارهم عمران عبدالله يطلب من افراد الميليشيا ان يصلوا الصبح حاضر ويسألوا الله ان يحفظهم، والله كتب في كتابه المسطور ان الله لا يهدي القوم المجرمين والظالمين وما في أظلم عند الاه ممن يخرب المساجد ويمنع الناس من اداء الشعائر (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيم) وان شاء الله ما سترونه من الجيش لا يسوى شئ مما سترونه من الله.
د. عنتر حسن
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«إسلامية دبي» تطلق مبادرة «مساجد الفريج»
دبي: «الخليج»
أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي مبادرة «مساجد الفريج»، التي تتيح لكل فرد فرصة الإسهام الفعلي في رعاية المساجد القريبة منه، ما يعزز الشعور بالمسؤولية المجتمعية، ويجسد مفهوم التكاتف من خلال العمل المشترك لخدمة بيوت الله، حيث تعكس المبادرة استراتيجية الدائرة للأعوام 2025-2027 تحت شعار «أقرب إلى المجتمع»، بما يضمن استدامة المبادرات التي تسهم في تقوية الترابط بين أفراد المجتمع ومؤسساته.
وأكد أحمد درويش المهيري، مدير عام الدائرة، أن المبادرة تأتي تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في جعل العطاء أسلوب حياة، موضحاً أن «مساجد الفريج» تلبي حاجة الفرد ذاته إلى العطاء، حيث إن العطاء يعزز روح الانتماء ويعمّق الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع، ما ينعكس إيجاباً على الجميع.
وأضاف أن الدائرة، انطلاقاً من رغبتها في أن تكون أقرب إلى المجتمع وفهم احتياجاته، قامت بدراسة رغبات الأفراد وتطلعاتهم في ما يتعلق بتوفير فرص لرعاية المساجد، فكان لا بد من إيجاد وسائل ميسّرة تمكّنهم من أن يكونوا جزءاً فاعلاً في بيوت الله، بأبسط الطرق وأكثرها مرونة، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تمثل جسراً موثوقاً بين أفراد المجتمع والمساجد، وستعزز العلاقة الأصيلة بين الناس ودور العبادة، ويجعل من العطاء قيمة راسخة تعكس روح التعاون والتكافل في الفرجان.
وتتيح المبادرة فرصاً متنوعة ليكون المجتمع جزءاً من تكوين المساجد من خلال باقات صُممت بعناية لتلبية الاحتياجات المختلفة، مثل «مسايدنا أمانة»، التي توفر رعاية سنوية شاملة للمساجد، «مسيدنا نظيف»، التي تتيح للأفراد المساهمة في نظافة المساجد بخيارات شهرية تبدأ من 10 دراهم فقط، وباقة «سجادة الخير» وغيرها.
من جانبه، أوضح محمد جاسم المنصوري، مدير إدارة خدمة المتعاملين والمسؤول عن المبادرة، أن «مساجد الفريج» جاءت انطلاقاً من فهم عميق لاحتياجات المجتمع وتعلقه بالمساجد.