قال، القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، اليوم الثلاثاء، في كلمة أمام شيوخ وأساتذة وطلاب ومنتسبي المنظمات الشبابية لطرابلس والمنطقة الغربية إن “حضوركم اليوم يبعثُ في أنفسنا الاطمئنان، بأن ليبيا مازالت بخير، وأن مستقبلها واعد ومشرق، ويؤكد للقريب والبعيد، بأنها لا شرقية ولا غربية، ولا شمالية ولا جنوبية بل عائلة واحدة، وجسم واحد، لا يؤدي وظائفه إلا بكامل أعضائه”.

وأضاف: “أنكم بحضوركم هنا في بنغازي العصية بين أهلكم وأشقائكم تبعثون برسائل مبهجة لكل الليبيين، تطمئنهم بأن ليبيا أقوى من الفتن، وأن شعبهَا لا تُفرَقُه المحنُ مهما اشتدت ومهما تراكمت وأن مصيرنا أينما كُنّا في هذه الأرضِ الطاهرة، هو مصير واحد، نصنعه بأنفسنا، دون وصاية من أحد”.

وتابع: “إننا نرى في هذا الحضور الكريم، وهذه المبادرة الطيبة علامة بالغة الوضوح، بأن شباب ليبيا من الطلاب والمنظمات الشبابية، وشيوخها، وأساتذة جامعاتها ومثقفيها ليس في مدن غرب البلاد فقط، بل في كامل أرجائها، عازمون على تحدي الواقع، وتحطيم الحواجز التي صنعها الاعلام المضلل، وأن يتقدموا الصفوف، ويمتلكوا زمام المبادرة، ويتحركوا بخطى ثابتة نحو صناعة الحل الشامل العادل، وفرضه بوسائلهم السلمية، وهي العلامة التي تستجيب لها قواتكم المسلحة، بكل صدق وحماس، ودون تردد بأنها معكم، وإلى جانبكم خطوة بخطوة، لننقذ الوطن، ونستعيد الدولة، ونقوّي أساساتها، وتعبد الطريق نحو مستقبل مزدهر بإذنه تعالى”.

كما تابع: “مادامت تطلعاتنا وطموحاتنا هي بناء الدولة النموذج، في نظمها وإدارتها، فإن الاهتمام بالطلاب ومعلميهم، وبمؤسسات التعليم في جميع مراحله وفي مختلف مجالاته، يجب أن يتصدر كل الأولويات، وإذا ما تسلّح المجتمع بالعلم والمعرفة، رضخت له الحياة، وانصاعت له قوانينها، وضمن فيها الحاضر والمستقبل”، مضيفاً “نكرر ترحيبنا بكم أيها السادة الكرام، واعتزازنا بهذه المبادرة الوطنية الشجاعة، ونحيي كل من أسهم في تنفيذها، ولن تجدوا فينا الا ما يطمئنكم، بأننا أخوةٌ في السراء والضراء، مصيرنا واحد نصنعه بأنفسنا، وهدفنا واحد نحققه بالإرادة والعزيمة والاصرار، وليس لنا من غاية، إلا أن يعم في ليبيا السلام، وأن تُسَخَّرَ كل مواردِها وامكانياتها من أجل التطور والازدهار”.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

إقرأ أيضاً:

الشيخ الرزامي يعزّي باستشهاد الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله

وعبّر الشيخ الرزامي عن أحر التعازي لأسرة السيّد الشهيد رمز الجهاد وحزب الله ومجاهديه، وللشعب اللبناني، وجميع حركات الجهاد، والأمة العربية والإسلامية باستشهاد هذا القائد العظيم الذي قضى عمره في الجهاد ضد أعداء الله الصهاينة، وأعوانهم من الأمريكيين.

وأكد أن الطريقة التي استخدمها العدو الصهيوني الغاشم في اغتياله قد أظهرت مدى خوف الصهاينة وأعوانهم من هذا القائد العظيم..

سائلا العلي القدير الرحمه للشهيد نصرالله، وأن يلحقه بآبائه الطاهرين في أعلى درجات جنات النعيم.

"إنا لله وإنا إليه راجعون".

مقالات مشابهة

  • مجموعة أباريل تحطم رقماً قياسياً في موسوعة جينيس بأكبر عدد من التوقيعات على قميص واحد احتفالاً باليوم الوطني السعودي
  • القائد العام لقوات الحزام الأمني يصدر قراراً حاسماً بمنع الجبايات غير القانونية
  • هل تنهي الوساطة الخارجية أزمة البنك المركزي في ليبيا التي أدت إلى خفض إنتاج البلاد من النفط؟
  • الدبيبة: أبارك الخطوات الإيجابية التي صححت الوضع بمصرف ليبيا المركزي
  • السعودية تسجل رقما قياسيا في الإعدامات.. الأكبر من 30 عاما
  • القائد العام يتفقد المرافق الحيوية المُستهدفة بالإعمار بدرنة
  • الشيخ الرزامي يعزّي باستشهاد الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله
  • السامعي: حزب الله سيبقى الجبهة التي تتهشم أمام خنادقها كل أحلام الصهيونية
  • سر خاتم حسن نصر الله.. هل امتلك الأمين العام لحزب الله أكثر من واحد؟
  • شاهد بالصور.. القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في الخطوط الأمامية للعمليات