فريق كلية الهندسة بجامعة المنوفية MRT يحرز المركز السابع بمسابقة”شل إيكو” بدولة قطر
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تمكن فريق كلية الهندسة للسيارات الكهربية بجامعة المنوفية (MRT) من الفوز والحصول علي المركز السابع فى أولي مشاركاته بمارثون السيارات الكهربية بدولة قطر والذى نظمته شركة شل العالمية حيث بلغ عدد الفرق المتنافسة به ١٣٤ من جميع دول العالم. تأهل منهم بعد الفحص الفنى ٩٠ فريقا كما بلغ عدد المشاركين أكثر من ٩٠٠ مشارك.
أعرب الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية عن سعادته بفوز فريق كلية الهندسة مقدما لهم التهنئة لمنسوبي الكلية والفريق الفائز مشيرا إلي أن هذا الفوز، مشيرا إلى أن المشاركة في هذه المسابقة تأتي تأكيداً على التزام جامعة المنوفية بدعم البحث العلمي والابتكار، وحرصها على إعداد طلابها لمواجهة التحديات العالمية، بما يسهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم في مجالات الطاقة المستدامة.
وأضاف القاصد أن فريق الجامعة حقق نجاحا كبيرا بتقدمه على الفرق المصرية والعربية المشاركة بالمارثون والعديد من الفرق الدولية، بعد اجتياز السيارة غبتي شاركوا بها بالمسابقة لمتطلبات الفحص الفنى الأحد عشر للتحقق من توفر محددات المشاركة وعوامل المتانة والتأمين اللازمة للمشاركة بالمسابقة.
وأشار الدكتور محمد سعفان عميد كلية الهندسة إلي ان خبرات الفريق التى اكتسبها من خلال مشاركاته المحلية ساهمت فى الوصول لهذا المستوى المتميز فى أولى مشاركاته الدولية طبقا لمحكمي المسابقة، والتي نافس فريق الكلية ضمن تسعين فريقا دوليا تأهلت للمشاركة مكتسبا المزيد من الخبرات اللازمة لتطوير خامات تصنيع السيارة ومكوناتها الكهربية والميكانيكية، مقدما التهنئة لمنسوبي الكلية لاعضاء الفريق والمشرفين علي الفريق ولجامعة المنوفية ولمؤسسة مصر الخير على تقديم الدعم الفني والمالي اللازم لمشاركة الفريق بهذه الفعالية الدولية.
هذا وتعد مسابقة" شل إيكو" ماراثون من أهم المنصات العالمية التي تشجع طلاب الجامعات على ابتكار وتصنيع مركبات موفرة للطاقة، وتجمع فرقاً من مختلف أنحاء العالم، مما يتيح للمشاركين فرصة تبادل الخبرات والتعرف على أحدث التقنيات في هذا المجال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنوفية جامعة المنوفية رئيس جامعة المنوفية محافظة المنوفية کلیة الهندسة
إقرأ أيضاً:
فى ذكراه.. أحمد حلاوة ترك الهندسة واتجه للفن
يحل اليوم، ذكرى رحيل الفنان أحمد حلاوة الذى توفى أثناء تصويره عدد من الأعمال الفنية، وكان في قمة نجاحه الدرامي والسينمائي.
كلل الفنان أحمد حلاوة مسيرته الفنية بعمل تربوي هام قبل رحيله، وتولي الفنان سامي مغاوري المهمة من بعده، وذلك بالمشاركة في كرتون عالم الحروف الذي أذيع عبر قناة مدرستنا طوال شهر رمضان الماضي.
بعد وفاة أحمد حلاوة استكملت القناة عرض حلقة أسبوعية موجهة لطلاب التعليم الأساسي، وكان الراحل من أبرز المتحمسين لهذه الفكرة، كما كان معتادا في مسيرته كدكتور ومعلم جامعي، قبل مرضه ووفاته متاثرا بإصابته بفيروس كورونا.
أيضا من المتوقع أن يظهر الراحل أحمد حلاوة في فيلم الجواهرجي الذي لم يعرض بعد، وهو من بطولة منى زكي ومحمد هنيدي، وأحمد صلاح السعدني، ولبلبة.
قدم الفنان أحمد حلاوة على مدار تاريخه أكثر من 230، عملا فنيا للسينما والمسرح والتلفزيون، إلى جانب حرصه على تدريس المسرح بكلية الآداب جامعة حلوان.
من ناحية أخرى قال الفنان أحمد حلاوة، أثناء لقاء له في احدي البرامج التلفزيونية قبل وفاته، «أنا كنت ولد شقي جدا، وسبب حبي للعرايس هو والدتي»، مضيفا إلى كونه مهندس اتصالات ودكتور في فلسفة الفنون أيضا.
الفنان الراحل أحمد حلاوة، تعلم الفنون المختلفة فهو لاعب العرائس الذي كُرم 4 مرات في أوروبا تقديرا لفنه، رغم أنه تخرج من كلية الهندسة قسم الاتصالات في أواخر ستينات القرن الماضي، وحصل على دكتوراه في فلسفة الفنون من جامعة الفن المسرحي والسينما في العاصمة الرومانية بوخاريست، أما عن سبب حبه للفن، فقد كانت والدته السر: «فيه مراحل في حياتي، كانت سبب حبي للفن منها، أمي اللي كانت بتساعدني في صناعة الأرجوزات وخياطتها، وبسبب شقاوتي كانوا يلمولي حارة حلاوة في البيت، عشان يشوفوا الأراجوز اللي أنا عامله».
كانت بداية الفنان أحمد حلاوة في الفن مصحوبة بذكريات شاقة، لكنها كانت محببة إلى قلبه، إذ قال «أنا وأحمد راتب دخلنا هندسة، هو دخل ميكانيكا، وأنا دخلت اتصالات، وفي الوقت نفسه دخلنا المعهد، وكان الكل صحابنا هناك، واتفاجئت أني كنت من الأوائل طول الأربع سنين».
انتقل حلاوة، بين المدينة والأخرى، وأول وظيفة له كانت في مدينة نصر، التي كانت حينها عبارة عن صحراء وقتها، وكان عمله هناك شاقا عليه، حتى ترك العمل هناك وسخر حياته للفن، لكن الحياة لم تسر بحلوها على الفنان الراحل، إذ كانت ممتزجة بين عمله كمهندس، ونزوله إلى العمل في ورش والحرف اليدوية، لكي لا يعتمد على أموال أسرته ووسطتها له.