حور محب.. القائد الذي أنقذ مصر من الفوضى وأعاد مجد الفراعنة| شاهد
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تاريخ مصر الحافل بالقادة العظماء، يبرز اسم حور محب كواحد من أكثر الحكام الذين تركوا بصمة لا تُمحى، لم يكن مجرد فرعون، بل كان قائدًا عسكريًا بارعًا، انتقل من ساحة المعارك إلى عرش مصر ليعيد الاستقرار بعد فترة من الاضطرابات.
بدأ حور محب مسيرته كقائد للجيش، وكان الذراع اليمنى للملوك، خاصة توت عنخ آمون.
في زمن إخناتون، حيث عاشت مصر واحدة من أكثر الفترات اضطرابًا بسبب التغييرات الدينية والسياسية، أثبت حور محب شجاعته وكفاءته في قيادة الجيش. وبعد وفاة توت عنخ آمون، ومع تصاعد التوترات، كان لا بد من قائد قوي يعيد لمصر استقرارها، فكان حور محب هو الرجل المناسب لهذه المهمة.
بمجرد توليه الحكم، قاد إصلاحات جذرية، أعاد فيها هيكلة الدولة، وفرض النظام في الإدارة والقضاء، وأعاد عبادة آمون بعد محاولات إخناتون لفرض ديانة التوحيد.
لم يكن حكمه مجرد فترة انتقالية، بل كان بداية نهضة جديدة، حيث شهدت مصر ازدهارًا في العمارة والفن، وشيّد العديد من المعابد العظيمة، أبرزها توسعاته في معبد الكرنك.
حور محب لم يكن مجرد ملك، بل كان نموذجًا للقائد الذي جمع بين القوة والعدل، وأثبت أن الاستقرار هو أساس التقدم والازدهار، فهل كانت قوته العسكرية وحدها سر نجاحه، أم أن حكمته وعدله كانا مفتاح نهضة مصر؟ شاركونا آرائكم حول الدروس التي يمكن أن نتعلمها من قصة هذا الفرعون العظيم.
https://youtube.com/shorts/H93Fib4043c?si=gXUjOseMkialNe5e
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اخناتون توت عنخ أمون حور محب قيادة الجيش معبد الكرنك
إقرأ أيضاً:
جراي: استمرار الفوضى في المعابر الليبية التونسية يهدد العلاقات بين البلدين
???? ليبيا – جراي: تأمين الحدود مع تونس معضلة مستمرة تؤدي إلى التوتر والإغلاق
???? التجارة البينية مصدر رزق ومصدر إزعاج أيضًا ⚖️
أكد المحلل السياسي سمير جراي أن تأمين الحدود بين تونس وليبيا يمثل واحدة من أبرز التحديات والمعضلات المستمرة التي تواجه البلدين، مشيرًا إلى أن التجارة البينية كانت لسنوات طويلة مصدر رزق لآلاف العائلات على جانبي الحدود، لكنها لا تزال تشكل إزعاجًا دائمًا للسلطات في كلا البلدين.
???? السلطات في حرج دائم والمهربون سبب التوتر ????
وفي تصريح لصحيفة “النهار”، أوضح جراي أن السلطات تقع في حرج متكرر عند ضبط تجار سلع يُصنَّفون كمهربين، حيث تسعى كل من ليبيا وتونس لمكافحة تهريب المواد المدعومة، لكن دون الوصول إلى حلول ناجعة، مما يتسبب أحيانًا في تبادل اتهامات وحتى سياسة ابتزاز متبادلة، على حد تعبيره.
???? غياب التنسيق سبب استمرار الفوضى في المعابر ????
وأضاف جراي أن غياب الاتفاق على حلول تنظيمية واضحة، وتأجيل إنشاء المناطق الحرة، وعدم تنفيذ الاتفاقيات المبرمة، يُبقي حالة الفوضى مستمرة في المعابر الحدودية، مشيرًا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تكرار الخصومات وإغلاق المعابر كليًا أحيانًا، وهو ما ينعكس سلبًا على المواطنين الليبيين في تونس والتونسيين في ليبيا.