نظمت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحة بالإسكندرية، اليوم الجمعة، معرضاً أنامل للحرف التراثية، بإشراف الدكتورة أمل العرجاوي، مديرة مكاتب الهيئة بالإسكندرية. وقد حضر المعرض الدكتور وفيق شحادة أبو سيدو، القنصل العام لدولة فلسطين في الإسكندرية، بالإضافة إلى عدد من نواب البرلمان المصري وشخصيات بارزة من المجتمع السكندري أقيم المعرض في حدائق الشلالات البحرية، بالتعاون مع مؤسسة كميت للتنمية وشركة إيرونويل الإسكندرية.

و من جانبها قالت الدكتورة أمل العرجاوي، مدير مكاتب الهيئة العامة للتنشيط السياحي في الإسكندرية التابعة لوزارة السياحة والآثار، أن معرض أنامل الذي أُقيم اليوم يهدف إلى تشجيع الحرف التراثية واليدوية، تحت رعاية محافظة الإسكندرية، وذلك في إطار فعاليات أسبوع هيباتيا للفن، حيث تم تخصيص دولة فلسطين كضيف شرف للمعرض.

و أكدت أن معرض يمثل تقليدًا سنويًا يكرّم المرأة المصرية، حيث يوفر الفرصة للنساء الماهرات في الحرف اليدوية للتعبير عن إبداعهن. يهدف المعرض إلى تشجيع ودعم هؤلاء النساء، بالإضافة إلى تعزيز تمكينهن اقتصاديًا واجتماعيًا.

و أعربت مدير مكاتب الهيئة العامة للتنشيط السياحي في الإسكندرية عن فخرها واعتزازها باستضافة دولة فلسطين كضيف شرف في المعرض التراثي حيث يُتيح هذا المعرض للزوار فرصة التعرف على الصناعات اليدوية المميزة، وخاصة فن التطريز الفلسطيني الذي تجسده براعة المرأة الفلسطينية، مما يُساهم في تعزيز الهوية الوطنية والتعريف بتاريخ الثقافة الفلسطينية.

و تابعت أن الحرف اليدوية تمثل جزءًا أصيلًا من التراث المصري، حيث تتميز بتنوع خاماتها الفريدة التي تكتسب جمالًا إضافيًا بفضل الذوق الرفيع وموهبة النساء المتمكنات و يعد تعزيز الدعم للحرف اليدوية أمرًا حيويًا لتعريف المجتمع بقيمتها، وذلك من خلال إتاحة فرص تسويقية متميزة تساهم في إبراز إبداعات الأيدي المصرية.

و أختتمت حديثها بالقول إن مثل هذه المعارض التراثية تلعب دوراً هاماً في تعزيز السياحة على المستويين الدولي والمحلي، بالإضافة إلى التعريف بالهوية المصرية وجمال التراث المصري. كما تسهم هذه المعارض في تنويع المنتجات السياحية المقدمة للزوار، مما يجعلها قادرة على جذب اهتمام السياح من مختلف الجنسيات، سواء كانوا عرباً أو أجانب، ورغبتهم في اقتناء هذه المنتجات والاحتفاظ بها. وبالتالي، تتيح هذه الفعاليات خلق أسواق سياحية جديدة تعزز من مكانة المقصد السياحي المصري.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية وزارة السياحة والآثار دولة فلسطين

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات معرض البازار العماني البحريني بمشاركة 30 عارضا

بدأت اليوم فعاليات معرض البازار العُماني البحريني في عمان مول بولاية بوشر، ورعى الافتتاح معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، شارك في المعرض 30 رائد عمل، بينهم 17 من سلطنة عُمان و13 من مملكة البحرين، واستعرض رواد الاعمال منتجات مختلفة تنوعت بين الأزياء والعطور والبخور واللبان العُماني والحلوى العُمانية والبحرينية والأكسسوارات والمنتجات التراثية والحرفية التي تعكس البيئة البحرينية والعُمانية، وغيرها من مستلزمات الأسرة.

ويهدف المعرض دعم رواد الأعمال في كلا البلدين الشقيقين، للمساهمة في توفير فرص عمل وزيادة حجم التبادل التجاري، وإقامة شراكات بين الجانبين من خلال المعارض في المجالات المختلفة، ويعكس تنظيم هذا المعرض أهداف "رؤية عُمان 2040"، وأيضًا رؤية مملكة البحرين 2030، وذلك بالتأكيد على دور رواد الأعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية وفتح أسواق جديدة للمنتجات في كلا البلدين الشقيقين.

من جهته، أكد سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، أن تنظيم هذه النسخة من المعرض يؤكد ما توليه الحكومة الموقرة من اهتمام ودعم لرواد الأعمال لتطوير أعمالهم وحجم إنتاجهم، مما يسهم في زيادة مساهمتهم في الناتج المحلي، مشيرًا إلى أن تنظيم هذا المعرض يعكس قوة ومتانة العلاقات البحرينية - العُمانية، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة في البلدين الشقيقين في دعم وتعزيز العلاقات في كافة المجالات، وترجمةً لمخرجات اللجنة البحرينية - العُمانية المشتركة، وتفعيلًا للنتائج المبهرة التي حققتها الزيارة التاريخية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى سلطنة عُمان في شهر يناير من العام الجاري.

وأشاد سعادته بما وصلت إليه العلاقات البحرينية - العُمانية من تطور، وما تشهده من تنامٍ في كافة المجالات، وخاصة على صعيد التجارة والشراكات في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، واعتبر الكعبي أن ما يتم إنجازه من فعاليات بين البلدين الشقيقين على الصعيد الاقتصادي والتجاري هو قيمة مضافة لحجم العلاقات بين مسقط والمنامة، وهو نموذج يُحتذى به ومثالي لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الأشقاء.

وأعرب سعادته عن أمله وتطلعه في أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدًا من الفعاليات بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات، لتحقيق التقارب والتكامل المأمول الذي تسعى إليه قيادتا البلدين والشعبان الشقيقان في كافة المجالات التنموية.

من جانبها، أشارت ردينة بنت عامر الحجرية، رئيسة جمعية الصداقة العُمانية - البحرينية، إلى أن هذا المعرض هو ثمرة نتاج تعاون وتنسيق بين سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان وجمعية الصداقة العُمانية - البحرينية، مؤكدةً أن تنظيم المعارض هو أحد الأهداف الرئيسة ذات الأولوية لجمعية الصداقة العُمانية - البحرينية، والذي يأتي ضمن الفعاليات في المجالات المختلفة، ويمثل قيمة مضافة إلى الاقتصاد في كلا البلدين الشقيقين من خلال دعم رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بهدف إحداث حراك اقتصادي وتجاري بين البلدين الشقيقين.

وأوضحت الحجرية أن معرض البازار العُماني - البحريني بمسقط هو الفعالية الرابعة لجمعية الصداقة العُمانية - البحرينية، بعد نجاح معرض المنتجات الذي أُقيم في شهر يناير من العام الحالي بالمنامة، وكان افتتاحه بحضور سعادة السيد عبدالله فخور وزير الصناعة والتجارة بمملكة البحرين، والاحتفال باليوم الرياضي البحريني في شهر فبراير، وتم مؤخرًا تنظيم ندوة التكامل الاقتصادي والمالي بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين، والتي افتُتحت برعاية سعادة صالح بن مسن، وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة.

وأشارت إلى أن لدينا حزمة من الفعاليات القادمة، والمتمثلة في معارض وندوات ومؤتمرات ستُنظَّم هذا العام، والتي ستُنظمها جمعية الصداقة العُمانية - البحرينية بالتعاون مع سفارتي البلدين في كل من سلطنة عمان ومملكة البحرين.

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسكندرية يوجه بإقامة المعارض ودعم مبادة مشروعك لزيادة دخل الأسر
  • الفنون التطبيقية بجامعة حلوان تنظم معرضًا خيريًا
  • باب رزق يسلط الضوء على مشروعات الحرف اليدوية.. رحاب: حصلت على دورات تدريبية إلى جانب موهبتي
  • معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يختتم فعالياته الثقافية والفنية
  • انطلاق فعاليات معرض البازار العماني البحريني بمشاركة 30 عارضا
  • بنك عمان العربي ينظم "معرض العيد" لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • الفنون التطبيقية بجامعة حلوان تنظم معرضًا خيريا لتوفير احتياجات الطلاب بأسعار رمزية
  • 1015 عملة تذكارية «خرجت ولم تعد».. إحالة مسؤولين بهيئة تنشيط السياحة للمحاكمة التأديبية
  • معرض يكشف موهبة الكاتب الكبير فيكتور هوغو في الرسم
  • الأسطى حمودة: الجيل الحالي لا يرغب في تعلم صناعة الكليم أو الحرف اليدوية